اختتام الدراسة التمهيدية للشارة الخشبية دراسة "شيرين أبو عاقلة"
القدس-اعلام جمعية الكشافة/ تحت رعاية رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب، اختتمت جمعية الكشافة الفلسطينية، الدراسة التمهيدية للشارة الخشبية "دراسة الشهيدة شرين أبو عاقلة" السبت، في قرية عابود إلى الغرب من مدينة رام الله/ والتي اقيمت في دير القديسة بربارة للروم امسالأرثوذكس، واستمرت على مدى "4" أيام متتالية بحضور 26 مشارك ومشاركة من مفوضيات، رام الله والبيرة، وبيت لحم، وأريحا.
وقد جرى حفل الختام بحضور الأمين العام لجمعية الكشافة الفلسطينية- قائد الدراسة، المستشار معتز صايج، والأب ريمون حداد، وقدس الأب عمانويل عواد، وعضوي المكتب التنفيذي القادة : أيمن مظهر، وخليل فرهود، ورئيس هيئة الرواد القائد محفوظ قاحوش، والقائد الدولي محمد جميل سوالمة ،ورئيس مفوضية محافظة رام الله والبيرة القائد نعيم خورية .
وقد القى قائد الدراسة المستشار معتز صايج كلمة :نقل فيها تحيات رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب، الداعم الأول لتطوير الحركة الكشفية، بهدف المحافظة على هذا الإرث الوطني والتاريخي، والنهوض بالحركة الكشفية، وإعداد قادة جدد داخل المجموعات، للمساهمة في تنمية العضوية.
رحب صايج بالحضور الكرام، وقال: " هنالك مقولة تقول أعتقد وأنه من الأفضل أن نترك الفتيان يقودون العالم، لكي يكون عالم مملوء بالفرح والمثابرة والصداقة" ونحن في دراسة الشهيدة شرين أبو عاقلة نحقق هذا الهدف، ونسعى لأن نجعل من أبناء الكشافة قادة يحتذى بهم، قادرين على حمل مبادئ الكشافة وتطبيق عناصرها للوصول لأهدافها، سعيا للتغيير الإيجابي على مجتمعنا، والآن وقد أصبح أصحاب هذه الدراسة قادة وحدة كشفية، وهي أولى الخطوات الجادة في الحركة الكشفية، يترتب عليهم الانطلاق وتطبيق ما تم دراسته، على المستوى المحلي والدولي.
وأضاف : ارتبط اسم الدراسة التمهيدية باسم الشهيدة شرين أبو عاقلة لما قدمته لكلمة الحق، ولخدمة أبناء شعبها وقضيتها الفلسطينية.
وقدم شكره لهيئة التدريب وهم القادة: محفوظ قاحوش، عامر العداسي ، خليل صايج، محمد هوشة، ، ووضاح مبارك، للجهد الكبير الذي بذلوه في سبيل إنجاح هذه الدراسة.
وبدوره قدم القائد الدولي محمد جميل سوالمة بعض التعليمات والنصائح لمنتسبي هذه الدراسة، وقال لهم : أنهم نالوا شرف الدراسة الذي ارتبط باسم الشهيدة شرين أبو عاقلة الذي اهتز لها الجميع، فمن كان له الحظ والفرصة بالانتماء لهذه الدراسة عليه أولا أن يفخر، وثانيا أن يكون مخلصا وفيا للقضية التي سقطت لأجلها الشهيدة شرين.
وأكد أن الفلسطينيين من أوائل رواد الحركة الكشفية، فعلينا أن نقود هذه الحركة بانتماء ووطنيه، ومسؤولية.
وأضاف أنه يشكر جمعية الكشافة الفلسطينية على برنامجها التدريبي والتأهيلي، والجهد الذي تقوم به من أجل تفريغ وإعداد القيادات، وقدم شكره لمجموعة كشافة دير اللاتين/ عابود، والتي تمثل قاعدة للحركة الكشفية في قرية عابود، والشكر لكرم أهل قرية عابود الحاضنة دائما لهم.
وفي كلمة للدارسين ألقتها الدارسة مجد عدويه، قدمت شكرها للقيادة وقالت: كنتم كسحابة معطاءه سقت الأرض فخضرت، وكنتم كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود، وجزاكم عنا أفضل ما جزى المخلصين، وبارك الله لكم وأسعدكم أينما حطت بكم الرحال.
وقدمت شكرها لجمعية الكشافة الفلسطينية برئيسها الفريق جبريل الرجوب، والمستشار معتز صايج، والشكر موصول لمفوضية التدريب وتنمية القيادات، ومفوضية محافظة رام الله والبيرة على الجهود المبذولة في خدمة الوطن ورفع اسمه.
وجه عضو المكتب التنفيذي القائد أيمن مظهر مفوض التدريب وتنمية القيادات كلمة للدارسين حيث نقل تحيات الفريق جبريل الرجوب، ومباركته على هذه الدارسة، ووصولهم للحظة التخريج، وقال : اسجل فخري واعتزازي بتسمية هذه الدورة باسم الشهيدة شرين أبو عاقلة، وبارك لهم هذه الدراسة.
وشكر مظهر مجموعة كشافة دير اللاتين/عابود، للاستضافة، وقدم تحيته للمفوضيات والمجموعات الكشفية المشاركة في الدراسة، على رأسهم مفوضية محافظة رام الله والبيرة، ومن أرسل مشاركين من مفوضية كشافة بيت لحم، ومفوضية أريحا.