مجموعة كشافة مخيم جنين عانت ما يعانيه مخيمها
القدس - اعلام جمعية الكشافة- علاء صبيحات /تأسست مجموعة كشافة شهداء مخيم جنين سنة ١٩٩٥، وكان عدد أفراد المجموعة وقتها ١٢٠ كشاف وشبل وكان من قائدة المجموعة الشهيد معتصم الصباغ والشهيد نضال النوباني والأسير سعيد الطوباسي في حينه،
كانت المجموعة كما يقول قائدها الحالي عبد الرحمن مشارقة أنها أكبر مجموعة في محافظة جنين لكن بعد اجتياح مخيم جنين تأثرت كثيرا وذلك بسبب هدم مقرها، الذي كان مركز الشباب الاجتماعي، واستشهد وأسر عدد كبير من أعضائها، منهم الشهيد معتصم الصباغ والشهيد نضال النوباني و الأسير سعيد الطوباسي والشهيد محمد طالب منير وشاحي والشهيد الطفل أحمد نغنغية، والشهيد فداء القنديل.
وأضاف مشارقة : أنه أعيد تفعيل عمل المجموعة في سنة ٢٠١٧ علي يد القائدة أحمد عويس والقائد عبد الرحمن مشارقة حيث يبلغ حاليا عدد أفرادها ١٢٠ عضوا.
وأوضح القائد مشارقة: أن من أبرز أعمال المجموعة القيام بالأعمال التطوعية والمشاركة في المناسبات الوطنية والدينية، وخلال جائحة كورونا قامت المجموعة بعمل بوسترات توعوية ووزعتها في أنحاء محافظة جنين، بهدف الوقاية من فايروس كورونا.
كذلك المشاركة في الوقفة التضامنية ضد قرار الضم في أريحا كذلك الرحلات الخلوية.
وقامت المجموعة باستقبال الوفود العربية المشاركة في اللقاء السادس عشر للمفوضين الدوليين العرب الذين قاموا بزيارة مخيم جنين، وكانت المجموعة في استقبالهم منذ وصولهم الى محافظة جنين حتى مغادرتهم.
ويضيف القائد عبد الرحمن : أن من الخطط المستقبلية للمجموعة زيادة عدد أفراد المجموعة وإنشاء مجموعة مرشدات تابعة للمجموعة، وإن أمكن تطوير الفرقة الموسيقية ، والحصول على مقر المجموعة كي تمارس عملها واجتماعاتها.
وقال مشارقة إنه من أبرز المعوقات التي تواجهها المجموعة أنها لا تمتلك مقرا في الوقت الحالي منذ هدم الاحتلال المقر القديم، حيث تُنفذ المجموعة اجتماعاتها عند أحد أفراد المجموعة.
وتعاني أيضا المجموعة بحسب القائد عبد الرحمن مشارقة من الإمكانيات المادية حيث أن المجموعة ليس لديها زي رسمي خاص بها ،ولا يوجد مكان خاص للتدريب، حيث تعيش المجموعة هذه الفترة أصعب وأعقد الأوقات منذ وقت تأسيسها حيث أنه لا يوجد أي اهتمام بالمجموعة الكشفية من قبل المؤسسات .