الخليل- كتب محمد عوض/ قبل أيامٍ قليلة، أعلنت الهيئة الإدارية لنادي شباب السموع تعاقدها مع اللاعب محمـد أبو حامد، قادمًا من شباب الظاهرية، جاءَ ذلك بعد رحيل رامي مسالمة، ومصعب أبو سالم، عن التركيبة، والانضمام لجبل المكبر، فيما غادر غيرهما، دون إعلان، مما دفع الإدارة لإبرام صفقات لترميم القدرات قبيل انطلاق الموسم الجديد.
" ليث الجنوب"، تعاقدَ مع ساري جاد الله قادمًا من مركز الأمعري، في صفقةٍ ثانية، تهدف لتدعيم قدرات الأجنحة الهجومية، حيث يمتلك اللاعب إمكانيات فنية وبدنية جيدة، وكان من أبرز الأسماء مع "المارد الأخضر" الموسم المنصرم، كما أن الصفقة يفترض أن تكون تكاليفها متوسطة مقارنةً بلاعبين غيره.
كما ضم السموع، لاعب خط الوسط، بهاء ربايعة، وهو ابن شباب العبيدية، وسبق وأن لعب أيضًا مع ترجي واد النيص، وجاء رحيله عن كتيبة جبل المكبر، بعدما تدنت فرصته في المشاركة بصفة أساسية مع التركيبة، كون الفريق ضم لاعبين جدد خلال الأيام الماضية في مركزه، ومراكز أخرى.
اللاعبون الثلاثة: محمـد أبو حامد، ساري جاد الله، بهاء ربايعة، ليسوا من لاعبي الصف الأوّل على مستوى كرة القدم الفلسطينية، لكن هذا التوصيف قد يكون افتراضيًا فحسب، حيث يمكنهم تقديم إضافة كبيرة للتركيبة، تجعلها قوية، ومنافسة، ويخرجوا كل ما لديهم، حيث سيحصل كل منهم على فرصة ذهبية لذلك.
إدارة السموع لا تتطلع إلى الأسماء "الكبيرة"، لأن تكلفتها تفوق قدرتها، وقد لا تعود على التركيبة بالمردود المناسب، في الوقت نفسه، تسلط الأضواء على عناصر وازنة بتكلفة متوسطة، يمكنهم تحقيق الأهداف المرجوة، مع الإشارة إلى أنها حتّى الآن تقوم بتعويض الراحلين، وتسد مكانهم حسبما يحتاج الجهاز الفني.