حدث هذا.. تتويج البيرة في العام 1997
الخليل- كتب فايز نصّار/ بعد خسارتها المُرَّة في نهائي كأس 1996 أمام مركز بلاطة ، استجمعت مؤسسة البيرة قواها ، وأهدت جيلها الذهبي ، الذي قاده المدرب الواثق عصام الشريف أول لقب رسمي ، عندما صعد رجال عزام اسماعيل منصة التتويج في بطولة الكأس التاسعة على حساب العميد شباب الخليل .
وبدأت منافسات الكأس في الفاتح من آب 1997 بمباريات فرق الدرجات الدنيا ، لتدخل أندية الدرجتين الأولى والممتازة المعمعة في الدور 64 ، التي ابتسمت لمؤسسة البيرة ، بعد ست مباريات مظفرة ، سجل خلالها مهاجمو البيرة 23 هدفاً ، مقابل تسعة أهداف دخلت مرمى البيرة ، فيما سجل الوصيف شباب الخليل 11 هدفاً فقط ، وتلقى مرماه ثمانية أهداف .
وبدأ فرسان الوسط المشوار في الدور 64 بالفوز على طوباس ( 4/2 ) ، من تسجيل ماهر بركات ، ونزار أبو علي ، ومحمود حربي هدفين ، فيما فاز الشباب على عيبال بهدف ، لتتجاوز المؤسسة في الدور 32 أبناء القدس بنتيجة ( 3/1 ) من تسجيل رامي الرابي ، وماهر بركات ، وجبران كحلة ، فيما تجاوز العميد صور باهر بركلات الترجيح ، بعد التعادل ( 2/2 ) .
وتفتحت شهية مهاجمي البيرة في الدور 16 أمام حوسان ، وفازوا بنتيجة ( 8/2 ) من تسجيل محمود حربي ( 3 اهداف ) ، ورامي الرابي هدفين ، وثلاثة أهداف لجبران كحلة ، ونضال خليل ، وماهر بركات ، فيما تجاز الشباب بركلات الترجيح مركز الأمعري ، بعد تعادل الفريقين ( 3/3 ) ، قبل أن تتجاوز البيرة اتحاد نابلس في دور الثمانيةبنتيجة ( 4/1 ) - من تسجيل ماهر بركات هدفين ، ورامي الرابي ، وعبد الناصر بركات - ويتجاوز الشباب في الدور نفسه هلال أريحا بهدف.
وانتهت مباراتا الدور قبل النهائي بالنتيجة نفسها ( 3/2 ) ، فسجل ماهر بركات ثلاثية الفوز على الظاهرية ، تاركاً لخلدون فهد والبطاط تسجيل هدفي الغزلان .. بينما تجاوز الشباب هلال القدس بثلاثة أهداف لمحمد سلمان ، وصلاح الجعبري ، وخالد أبو غوش ، مقابل هدفين للهلال من تسجيل فادي لافي ، وماهر مفارجة .
واحتضن ستاد أريحا المباراة النهائية للبطولة يوم الجمعة 28 تشرين ثاني بحضور ما يقرب من 15 ألف متفرج ، ويومها قدم الفريقان عرضا جيداً ، انتهى بالتعادل بهدف للشباب سجله عمر العويوي ، وهدف للبيرة سجله نزار أبو علي من علامة الجزاء ، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح ، التي ابتسمت لرجال المدرب عصام الشريف بنتيجة ( 3/1 ) ، حيث سجل للبيرة نزار أبو علي ، وصلاح قنديل ، ورامي الرابي ، فيما سجل للشباب عماد ناصر الدين ، مقابل إضاعة عمر العويوي ، وخالد قسيس ، وخالد أبو غوش ثلاث ركلات ، وإضاعة هشام الكايد ركلة للبيرة ، ويومها كانت الركلات حواراً راقياً بين اثنين من أفضل الحراس المختصين في ركلات الجزاء ، وهما زياد بركات ، وأحمد النتشة ، وكلاهما سبق له اللعب لشباب الخليل .
وقاد المباراة يومها الحكم وليد الصالحي ، ومعه عصام أبو الهوى ، وأحمد حسان ، وزهير العدوي رابعا ً .
وأشرف على فريق مؤسسة البيرة في البطولة المدرب عصام الشريف ، وضمت تشكيلته الأساسية زياد بركات ، ونزار أبو علي ، وفيصل مسلم ، وصلاح قنديل ، وسامر الرمحي ، والواعدين جبران كحلة ، ورامي الرابي ، وهشام الكايد ، ونضال خليل ، وعبد الناصر بركات ، وماهر بركات ، ولعب معهم في البطولة ماجد رضوان ، وعنان وليد ، ومحمد عدنان ، ومحمود الرمحي ، وعمر ابراهيم ، وشادي صالحية ، ومحمد عبد الجواد ، وزياد عبد الله ، وعلي نعمان ، وفادي متولي ، ووليد فارس ، ورويد سهيل ، ويوسف خليل .
أما شباب الخليل فأشرف عليه أسعد الجولاني ، وكان معه المستشار الفني الراحل جورج قسيس ، وضمت التشكيلة الأساسية أحمد النتشة ، وصلاح الجعبري ، وخالد قسيس ، وسفيان دوفش ، وحازم المحتسب ، وعماد ناصر الدين ، ومحمد أبو زهرة ، ومحمد سلمان ، وأمجد العويوي ، ورائد شعبان ، وخالد أبو غوش ، وشارك مهم في مباريات البطولة كرم وعمر العويوي ، وحازم صلاح ، وايهاب الزغير ، وشاهر حسونة ، وكفاح الغزاوي ، ورامي مجاهد ، وشادي القواسمي ، وسفيان الزعتري ، وسامر الحلواني ، ونظمي السيوري ، وعلاء شاهين ، وعمار شاور ، وشريف الشويكي ، ومصطفى شاهين .
ونشير هنا إلى كون هذه البطولة كانت الثانية التي تحسم بركلات الترجيح ، بعد البطولة السادسة التي حسمها مركز عسكر على حساب العربي ، كما أنّ النهائي كان تكراراً للقاءالفريقين في قبل نهائي البطولة الثامنة ، الذي انتهى بالنتيجة نفسها ، وحسمته البيرة بركلات الترجيح أيضاً .
وشهدت المباراة النهائية طرد لاعب البيرة فيصل مسلم ، وكانت البطولة خير نهاية لرحلة نجوم البيرة زياد بركات ، وماهر بركات ، ونجم نجوم الشباب حازم صلاح ، الذي ما زال الكثيرون يتساءلون عن سبب عدم اشراكه في النهائي ؟.