الخليل- كتب فايز نصّار/رسخت جمعية الشبان المسلمين أقدامها ، كمؤسسة طلائعية زاحمت مؤسسات خليل الرحمن العريقة في تنظيم الأنشطة ، وتحقيق الإنجازات الرياضية في مختلف المجالات ، ومن ذلك تنظيمها بكفاءة ثلاث نسخ من البطولة الصيفية ، التي انطلقت سنة 1997.

ونظمت الجمعية بطولتها الأولى تحت الأضواء الكاشفة على ملعب الحسين الترابي ، وذلك في الفترة من 14إلى 23 أيار 1997 ، بمشاركة ثمانية من خيرة الأندية ، التي قسمت في الدور الاول إلى مجموعتين ، فضمت المجموعة الأولى أندية الجمعية وسلوان ، والعربي ، وأهلي الخليل ، وضمت الثانية أندية شباب الخليل ، وإسلامي بيت لحم ، وشباب الظاهرية ، وهلال القدس .

ولعبت فرق كل مجموعة نصف دوري ، وتصدر النادي العربي – بيت صفافا - المجموعة الأولى بسبع نقاط من فوز على المنظم جمعية الشبان برباعية من أمضاء محمد عودة ، ورامي الأطرش ، ومراد اسماعيل ، وهدف ذاتي لعيسى الشيخ دورة ، وفوز على الأهلي بثلاثية من توقيع رمزي أبو دلو ، ومحمد عودة ، وصالح عليان ، وتعادل من سلوان بهدف للعربي سجله محمود عودة ، وهدف لسلوان حمل توقيع ماهر المعيرجي .

وتأهل مع الجمعية نادي سلوان ، الذي جاء ثانياً بفارق الأهداف ، بعد فوزه على الأهلي بهدف معمر عاصي ، وهدف ذاتي من سليم شاهين ، وفوزه على الجمعية بثلاثة أهداف من توقيع ماهر مفارجة هدف ، وماهر المعيرجي هدفين ، مقابل هدف للجمعية سجله عزّ بو خلف ، فيما انتهى لقاء الجمعية والأهلي في المجموعة بثنائية للجمعية حملت توقيع ابراهيم الويل ، وموسى الشيخ درة .

وتصدر شباب الخليل المجموعة الثانية بسبع نقط من فوز على الظاهرية بهدفين من تسجيل عمر العويوي ، وكفاح الغزاوي ، وهدف للظاهرية سجله أحمد سعيد ، وفوز على الإسلامي بهدف لنظمي السيوري ، وتعادل مع الهلال بهدف لعمر العويوي ، وهدف للهلال سجله جميل الحشيم .

وتأهل مع الشباب إسلامي بيت لحم بأربع نقاط من فوز على هلال القدس بهدفي رائد الهريمي ، وأحمد كنعان ، وتعادل مع الظاهرية بهدف ذاتي لصالح حرب ، وهف للظاهرية سجله باسم زامل ، فيما انتهى لقاء الهلال والظاهرية بثلاثة أهداف للهلال سجلها عبد الحميد بو ارميلة ، وخضر عبيد ، وجميل الحشيم ، مقابل ثلاثة أهداف للظاهرية من تسجيل محمد نايف ، وباسم زامل الذي سجل هدفين .

وفي الدور قبل النهائي فاز سلوان على شباب الخليل بركلات الترجيح ( 3/1 ) بعد تعادل الفريقين سلبياً ، وذلك بحضور جمهور غفير جداً ، شاهد مباراة مثيرة ، جمعت ناديين من أعرق الأندية الفلسطينية ، وفاز العربي على الإسلامي بهدفين من توقيع محمد عودة ، ومراد عليان ، ليظفر سلوان بلقب البطولة بعد فوزه المثير في النهائي بهدف ثمين حمل توقيع عزّ القاق .

وكان من أهم عوامل نجاح البطولة تشكيل لجنة لاختيار أفضل لاعب في كلّ مباراة ، وضمت اللجنة الحاج أحمد الناجي ، والمرحوم أبو حمدي العويوي ، وفوزي القيسي ، وماجد العسيلي ، وفايز نصار ، وتمّ اختيار نجوم رسخوا أقدامهم في الملاعب ، ومنهم ماهر مفارجة ، ومحمود عودة ، وخضر عبيد ، ونضال العباسي ، ومحمد ابر اهيم ، وخلدون فهد ، وصلاح الجعبري ، وعماد ناصر الدين ، وعيسى كنعان ، ورائد الهريمي ، ورسلان السيوري ، وفادي لافي ، الذي كان اكتشاف البطولة .

ويبدو أنّ نجم البطولة الأول يومها كان الإعلامي منير الغول ، الذي أشرف على العارضة الفنية لسلوان ، وقاد رجال الزيّ المفدى لتتويج مستحق ، كما أنّ لجنة اختيار أفضل لاعب اختارت في احدى المباريات الحكم رافع ابو مرخية كأفضل نجم في المباراة ، لأنّه تفوق في أدائه على جميع اللاعبين ، كما أنّ جندي الجمعية الشيخ حاتم قفيشة كان من رجال البطولة ، رغم أنّه تابعها من وراء قضبان الاعتقال الإداري !

وكان من عوامل نجاح البطولة التحكيم الجيد لجميع المباريات ، التي شارك في أدارتها عزيز وزوز ، ونادي جمجوم ، وكفاح الشريف ، ونايف ناصر الدين ، ورافع ابو مرخية ، وعبد الرؤوف ابو اسنينة ، وجواد السلايمة ، وفلاح ناصر الدين ، والمرحوم محمد خليل عطية ، وزايد بو اسنينة ، وعبد الناصر الشريف ، وأسعد الجولاني .

وساهمت البطولة في ظهور عدد من اللاعبين ، من بينهم نجوم سلوان ابراهيم العباسي ، وماهر المعيرجي ، وماهر مفارجة ، ومعمر عاصي ، ورجب العباسي ، وعزّ القاق ، ونضال العباسي ، وسامي أبو دياب ، ونجوم العربي محمد ومحمود عودة ، ومراد عليان ، ورياض اسماعيل ، ومحمد ابراهيم ، ومحمد خالد ، ونجوم الشباب عماد ناصر الدين ، وكفاح الغزاوي ، وأحمد النتشة ، ونظمي السيوري ، وصلاح الجعبري ، ونجوم الإسلامي عيسى وأحمد كنعان ، ورائد الهريمي ، واياد حمود .

وظهر من الظاهرية خلدون فهد ، وباسم زامل ، ومحمد جراد ، وابو السعيد ، ومن الهلال فادي لافي ، وجميل الحشيم ، وخضر عبيد ، ومن الأهلي سيمون خير ، وعبد الفتاح عرار ، وعيسى الكرد ، وسليم شاهين، ومن الجمعية موسى الشيخ درة ، وعمار شبانة ، وابراهيم الطويل ، ورسلان السيوري ، وعزّ ابو خلف .