الذكرى العاشرة لرحيل سنديانة الرياضة المقدسية يعقوب الانصاري
عائلته تنوي جمع آرثه الرياضي في كتاب تخليدا لذكراه
القدس- وكالة بال سبورت/ يصادف هذا الشهر الذكرى العاشرة لرحيل "سنديانة" الرياضية المقدسية المربي والرياضي العريق يعقوب الانصاري الذي انتقل الى رحمته تعالى يوم 25 آيار من العام 2012 تاركا خلفه أرثا رياضيا ومعلوماتيا كبيرا ، حيث كان معلماً ولاعباً ومدرباً للتربية الرياضية وحكماً للأندية الرياضية الفلسطينية، وتحديداً المقدسية منها، وكان أحد أبطال الرياضة في المملكة الأردنية الهاشمية، وأحد رموز الحركة الرياضية في فلسطين لأكثر من نصف قرن، وأحد مؤسسي رابطة الأندية الرياضية لمدينة القدس والضفة الغربية (التي تأسست عام ١٩٧٥)، وأمين سر نادي الموظفين، الذي يعد من أعرق أندية مدينة القدس (تأسس عام ١٩٥٥)، حيث كان المرحوم بمثابة الأب الروحي للنادي وأحد أبرز لاعبيه ومدربيه وإدارييه.
يقول الراحل الانصاري في مذكراته انه إنضمُ لنادي الموظفين في العام 1955 بطلب من عضو الهيئة الإدارية والمشرف الرياضي للنادي في ذلك الوقت المرحوم عادل شرف، حين طلب إلى استاذ الرياضة في المدرسة الرشيدية خيري السعيد عام ١٩٥٧ تسجيليّ كلاعب في النادي، وكانت أول مباراة لي مع النادي ضد النادي الفيصلي بعمان، كما لعبتُ ضد فرق ونواد خارجية كفريق جبهة تحرير الجزائر والنداء الدمشقي ومصفاة تكرير البترول السوري، وانتخبتُ عضواً في اللجنة الرياضية.. كما استمريتُ في ممارسة نشاطاتي الرياضية ضمن فرق سلوان ونادي القدس ورجال أعمال جمعية الشبان المسيحية.. ونتيجة لهذا التجميد في نادي الموظفين، انتقل بعض لاعبي النادي إلى جمعية الشبان المسيحية، وكانوا نواة فريق كرة القدم فيها، وأذكر منهم طلال العلمي وإلياس منسى وموسى الطوباسي ويوسف الدلياني.
الناشط نبيل الانصاري "نجل شقيق الراحل يعقوب الانصاري" قال لبال سبورت ان العائلة تعمل على جمع ميراث الراحل يعقوب الانصاري في كتاب كبير ليكون مرجعا رياضيا غنيا ، حيث كان الراحل يضع اللمسات الأخيرة على كتابه الهام جداً: " تاريخ الرياضة المقدسية من العام ١٩٠٠، وحتى بداية سنوات الستينات ، حيث أنه جمع الكثير الكثير من الصور الرياضية والمعلومات الأرشفية عن الرياضة والرياضيين المقدسيين والفلسطينيين بشكل عام خلال العقود السبعة الماضية... كما أجرى المقابلات التسجيّلية مع الشخصيات الرياضية.