شريط الأخبار

دانا هشام: تحلّق مع "الطائرة" وتحلم بالمنتخب

دانا هشام: تحلّق مع الطائرة وتحلم بالمنتخب
بال سبورت :  

رام الله- كتب محمد الرنتيسي/ في فلسطين، هناك فتية وفتيات لديهم مواهب رياضية، أحياناً يتلمسونها بأنفسهم، وفي أحيان أخرى يكون هناك من يلفت انتباههم إليها، لينطلقوا بمشوارهم الرياضي كممارسة ذاتية، لكن تبقى الحاجة ملحّة، لجهة متخصصة، أكان من المدارس والجامعات أو الأندية، لاكتشاف وتطوير مواهبهم، وتوجيهها وتحويلها إلى رياضة احترافية.
وجليّ أن الرياضة بمختلف أشكالها وألوانها هي موهبة تولد مع صاحبها، ولا يمكن أن يبدع شخص ما في المضمار الرياضي ما لم تتوفر لديه الموهبة، لكن هذه الموهبة تبقى بحاجة لاكتشافها في وقت مبكّر، ومن ثم احتضانها ورعايتها وصقلها.
في ملاعب الكرة الطائرة الفلسطينية، تطمح الطالبة دانا هشام (15) عاماً، من الصف العاشر بالمدرسة الأميركية الأردنية الثانوية، إلى مشاركة أوسع في منافسات اللعبة، وإقامة المزيد من البطولات التي تتناسب مع عمرها، وتؤكد دانا أنها تواظب على ممارسة اللعبة من خلال المنافسات المدرسية، لتكون جاهزة للمشاركة في أي بطولة تناسب قدراتها.
تبين دانا أنها تعلمت لعبة الكرة الطائرة وهي في عمر العاشرة، مشيرة إلى أن والدتها ووالدها يدعمانها في ممارسة رياضتها المفضلة، كما تلقى تشجيعاً كبيراً من إخوانها وأخواتها، لكنها تُرجع الفضل بعد الله عز وجل، وعائلتها، إلى الكابتن عبد الهادي رضوان، لاعب الكرة الطائرة المخضرم بنادي عزون، ومعلم التربية الرياضية بمدرستها، الذي أعطاها الاهتمام والرعاية، والإعداد اللازم لتطوير موهبتها.
كانت أول مشاركة لدانا مع فريق المدرسة الأميركية الأردنية، في بطولة مديرية تربية محافظة رام الله والبيرة، ونظراً لتميزها، تم اختيارها لتمثيل منتخب المحافظة، في بطولة مديريات التربية والتعليم على مستوى الضفة، وفي هذه البطولة نالت مع فريقها المركز الثاني، وحصدت نظير تفوقها جائزة أفضل لاعبة، ما مهد الطريق أمامها للتحليق مع الفرق النادوية.
ترى دانا، أن موهبتها هذه كانت ستظل حبيسة أدراجها، لولا دعم وتشجيع الكابتن والمعلم رضوان، ومدرستها التي تولي اهتماماً كبيراً بالمواهب الرياضية، وتحلم بتمثيل المنتخب الوطني في المنافسات العربية، وتأمل من اتحاد الكرة الطائرة، تكثيف البطولات لفرق السيدات، لقناعتها الراسخة، بأن الخروج بمنتخب قوي للعبة، مرهون بحجم بطولات اللعبة وديمومتها.

مواضيع قد تهمك