شريط الأخبار

ممدوح الهريمي ايقونة ابداع الدهيشة بكرة السلة

ممدوح الهريمي ايقونة ابداع الدهيشة بكرة السلة
بال سبورت :  

رام الله- كتب بسام ابو عرة/ "عندما يكمل الابن مسيرة والده في كل شيء ، اخلاقا ومحبة للناس ويكملها كرسالة رياضية بكرة السلة معشوقة الاثنين معا، فالوفاء لاصحاب الوفاء، خاصة وان الوالد قدم كل شيء للابن قبل ان يتوفاه الله رحمه الله وغفر له"، فما كان من الابن البار الا ان اكمل مسيرة والده على افضل وجه وصورة، نجم لا يشق له غبار، دماثة في الاخلاق ونجومية في كرة السلة ورقم صعب مع ابداع ولاعب مميز في المنتخب ، يتحمل ضغط المباريات ويكون دوما في المكان السليم والتوقيت الاسلم لفريقه في المباريات الصعبة.... ممدوح الهريمي .. نموذجا للاعب المواظب للتدريبات والمباريات وللاخلاق المطلوبة من كل لاعب.

ممدوح الهريمي ترعرع في عائلة رياضية تحب لعبة كرة السلة في ابداع الدهيشة منبع الرياضة والشباب وبخاصة كرة السلة، بمساندة ودعم لا محدود من قبل والده رحمه الله الذي كان لاعبا خلوقا مميزا لكن القدر كان اقوى من كل شيء حينما توفاه الله قبل اكمال مسيرته السلوية، ليقوم ولده ممدوح باكمال ما وصل اليه والده رحمه الله.

فبدايات ممدوح كانت بمساندة من اهله، وكان محفزه والده ومن ثم نادياه ابداع والعمل الكاثوليكي ببيت لحم اللذان وقفا معه ليكون في الصف الاول من الفريقين.

ويضيف ممدوح: لعبت مع اول نادي ابداع الدهيشة ثم تدهور وضع النادي فانتقلت الى نادي العمل الكاثوليكي الذي احتضنني ثلاث سنوات قبل ان اعود الى النادي الأم ابداع ومن هنا لعبت مع المنتخب الوطني.

واكد ممدوح ان اهم معوقات وقفت امامه وفاة والده ، ومن ثم الاصابة التي اصيب بها في الكاحل وكانت قدمه في الجبص ، وعندما توفي والده " قال في نفسه لقد انتهت حياتي ولم يتقبل فكرة وفاة والده وكان مُحبطاً ومنهاراً وكان يفكر طويلاً مع شقيقه الكبير ماذا سنفعل من دون الوالد وكيف سنمضي ونعيش في هذه الحياة" .

ويضيف : تغلبت على هذه الصعوبات : "من بعد وفاة والدي اصبحت مدركاً ان لا شيء يدوم على هذه الحياة وكلنا لله راجعون" ، وبدأت استجمع قواي وعُدت الى التمارين وكان محفزي ابي وانا مستمر على دربة لكي ارفع اسمه.

واعتبر ممدوح ان الكثير من اللقاءات كانت مهمة في حياته ولكن اهمها مباراة بيت ساحور النهائية (2019 , 2020) كانت من اجمل المباريات التي لعبتها في حياتي وقدمت آداء رائعا ولكن لم يحالفنا الحظ وخسرنا بفارق نقطتين 76 - 74 وحصلنا على وصيف الدوري رغم خسارتنا لكن ستبقى هذه المباراة من اجمل المباريات التي لعبتها.

وعن مستوى كرة السلة الفلسطينية قال ممدوح: حاليا المستوى ليس سيئا وهناك مستويات تنافسية لكن الخوف من المستقبل وانا ارى الان فقط عدد قليل من الاندية تهتم بأطفالها بكرة السلة وتقوم بتدريباتهم لكن هذا لا يكفي لكي نطور كرة السلة في فلسطين فهناك مطلوب المزيد من الاهتمام من جميع الاندية التي تمارس اللعبة وخاصة الاعمار السنية الصغيرة لكي يتم التاسيس بشكل صحيح.

واعتبر ممدوح انه ينقص كرة السلة الفلسطينية الكثير ومنها اهتمام الاندية والمؤسسات والميزانيات والبنية التحتية ووجود ملاعب وصالات وتأهيل مدربين لكي يبحروا باللعبة لتصل بر الامان ووجود اكاديميات مختصة بكرة السلة تهتم اولا بتاسيس اللاعبين واللاعبات قبل الاهتمام بالامور المادية، لذلك وجب الاهتمام في طلاب المدارس وزراعة وخلق لعبة كرة السلة لديهم لكي ينمو جيل رياضي سلوي في المستقبل يكون في احسن حال ويمثل فلسطين لاحقا على احسن وجه وصورة.

وعن مشاركته مع المنتخب الفسطيني اضاف : كانت مشاركة اكثر من رائعة ،تعرفت على اصدقاء جدد ،واكتسبت الخبرات .. وتعلمت مهارات جديدة وحصلت على ثقة الجميع.

وعن مستوى الاندية اكد ان هناك مستويات رائعة وتنافسية والاروع من ذلك وجود فريقه ابداع بالصدارة دون خسارة وهذا يعطينا الحافز لكي نحافظ على على مكانة الفريق في المقدمة .

ورشح ممدوح اندية ابداع ، بيت ساحور ، رام الله وبيت جالا للمربع الذهبي.

وعن تطوير اللعبة اعتبر ممدوح الافضلية للمدرب الاجنبي ، لكنه يفضل ان يكون المدربون من داخل فلسطين وهناك بعض الاسماء التي بامكانها قيادة المنتخب بغض النظر عن النتائج اذا كان هدفنا تطوير اللعبة داخل فلسطين.

وبالنسبة اللاعب الاجنبي قال ممدوح: طبعا انا مع مشاركته لكي نحتك معهم ونطور مستوى اللعبة ويجب ان ناخد من مهاراتهم وخبرتهم واللاعب الاجنبي سيضيف رونقا للعبة وسيتمتع الجمهور بمستواه الفني المتطور بحيث علينا استخدام اللاعب الاجنبي وتوظيفه بشكل سليم في كل فريق.

وختم ممدوح : شكرا للاتحاد الفلسطيني لكرة السلة الذي يعمل كل مجهوداته لكي يطور الكرة البرتقالية .

* *ب طاقة لاعب: ممدوح الهريمي- ٢٣ … سنة، اللعبة… كرة السلة، مركز اللعب … صانع العاب.

 

مواضيع قد تهمك