غزة- كتب اشرف مطر/ قال إبراهيم أبو سليم، نائب رئيس اتحاد الكرة، إن القضاء على ظاهرة إلقاء المقذوفات النارية داخل الملاعب خلال المباريات، يتطلب تدخلاً أكبر من جانب الشرطة الفلسطينية.
وقال أبو سليم: نثمن دور الشرطة في تأمين الملاعب، لكن في الجلسات الدائمة معهم، نطالبهم بجهد أكبر، خاصة مع الزيادة الملحوظة في إلقاء المقذوفات النارية في الأسابيع الأخيرة من الدوري، والتي تسببت بإصابات مباشرة سواء للحكام أو الجمهور، وأفسدت العديد من المباريات المهمة للفرق.
وأضاف: الاتحاد عقد خلال الفترة الماضية سلسلة من اللقاءات مع الشرطة وممثلي الأندية وروابط المشجعين، للتحذير من تلك الظاهرة الخطرة والغريبة على ملاعبنا، مجدداً تأكيده على أن الشرطة قادرة على القضاء على تلك الظواهر، من خلال اتباع الإجراءات التي تسبق دخول الجماهير إلى الملاعب، فلا بد من تفتيش كل من يدخل المدرجات، وأيضاً لا بد من زيادة عناصر الشرطة ولا بد من تواجدها في المدرجات.
وطالب نائب رئيس الاتحاد، بدور أكبر لإدارات الأندية، فهي الأخرى عليها أن تتحمل مسؤولياتها اتجاه ما يحدث لأنها أيضاً قادرة على لجم المنفلتين من الجماهير، باتخاذ أكثر من اجراء بحق المخالفين، لأن كل الأندية تعرف جماهيرها.
وشدد أبو سليم على أن اتحاد الكرة لا يريد حرمان الأندية من جماهيرها، لكن في المقابل، مطلوب من الجميع أن يساعد اتحاد الكرة من أجل استمرار إقامة المباريات بالحضور الجماهيري الكبير، أما الاستمرار على ما كان عليه الوضع في الذهاب، فهذا الأمر قد يدفع الاتحاد للأسف لاتخاذ إجراءات وقرارات أخرى.
وأشار إلى أن الاتحاد سيستغل فترة التوقف الحالية بعد انتهاء مرحلة الذهاب، للتواصل مع الجميع من أجل إيجاد حلول من شأنها القضاء على ظاهرة شغب الملاعب ومنع إلقاء المقذوفات النارية، وهذا الجهد سيكون جماعياً، لأن نجاح المنظومة الرياضية يتطلب دعم ومساندة الجميع.