أبو رحمة: العمل التطوعي أسمى مهام الحركة الكشفية
القدس – اعلام جمعية الكشافة – دينا سلامين/ القائد مهند محمد ابو رحمة 30 عاماً، نائب قائد مجموعة كشافة ومرشدات العودة، ومسؤول تنمية القدرات في مفوضية كشافة محافظة أريحا.
بدأ أبو رحمة مسيرته الكشفية منذ كان متطوعاً في مؤسسات المجتمع المحلي الذي كان يبذل جهداً كبيراً فيها من خلال مشاركتة في جميع الأنشطة التي تنظمها ، ومن هنا جاءت فكرة تشكيل مجموعة كشفية، حيث أن هذه الأنشطة تحتاج لعدد من المتطوعين ، فشُكلت مجموعة كشافة ومرشدات العودة.
أسس أبو رحمة مجموعة العودة الى جانب عدد من الزملاء المهتمين بالحركة الكشفية ، بعد تيقنهم من ضرورة وجود متطوعين للعمل في المجتمع المحلي ، بالإضافة الى حاجة المحافظة الى وجود مجموعة كشفية في محافظة أريحا والأغوار لتخدم الى جانب المجموعات الموجودة ، حيث قاموا على تدريبها وتجهيزها للعمل من أجل المجتمع.
الى جانب تشكيل الفرقة وتدريبها كان أبو رحمة يتدرب أيضاً الى جانب المنتسبين للمجموعة، وحصل على عدد من الشارات والأوسمة وهي:
- الدراسة الابتدائية للشارة التمهيدية
- الدراسة التمهيدية للشارة الخشبية
- شهادة الشارة الخشبية (وسام الغاب) عن خلال الدراسة الإلكترونية، مع القناة الكشفية العالمية، ضمت مجموعة من الدول العربية، وحصل خلال هذه الدراسة على إشارات تميز بإشارة الغاب الإلكترونية.
واليوم، تعمل مجموعة العودة بشكل أساسي على الأعمال التطوعية وتهتم بها، كما تنظم أنشطة تطوعية ضخمة، بإشراف قادة المجموعة، لتحقيق أهداف الحركة الكشفية.
الحياة الكشفية بالنسبة لأبو رحمة:
المرحلة الأولى : بالنسبة له كانت تنمية مهارات وقدرات، تُعرف الكشاف على الكشافة مفهومها أهدافها وسماتها.
أما المرحلة الثانية: يتعمق الكشاف في الحياة الكشفية بشكل أوسع، يدرك الكشاف خلالها ماذا تعني رموز الكشافة ومفرداتها "كشاف ...حب الوطن ..العمل التطوعي، وكن مستعداً".
(وبعد حصولي على وسام الغاب من خلال الدراسة الإلكترونية من القناة الكشفية العالمية زاد ذلك من قدراتي وخبراتي واتسعت مداركي بعد ان اطلعت على خبرة العديد من قادة الوطن العربي وخاصة في مجالات: حياة الخلاء، نصب الخيم، إشعال النيران، الكوارث الطبيعية، الاسعاف الأولي وطبخ في المعسكرات).
الكشافة بالنسبة له بوابة كبيرة لتوسيع أفق العلاقات الاجتماعية، أتاحت له الفرصة لتقوية هذا الجانب من حياته، تعرف من خلالها على قدماء الكشافة في المحافظات الشمالية، كما أنها زادت من حبه للعمل التطوعي، وأتاحت له فرصة قيادة مجموعة، وتحديد احتياجات المجتمع المحلي بطرق ووسائل أسهل من قبل.
تطوير الحركة الكشفية واستقطاب منتسبين لها:
استقطاب أفراد المجمع للانضمام الى الحركة الكشفية هو أهم ما يمكن العمل عليه، خاصة أن الاطفال يعانون من وقت فراغ كبير، وعدم استثمار هذا الوقت بشكل جيد، يقتل شخصيتهم، أفكارهم وطريق نموهم، لذا وجودهم في الحركة الكشفية يساعد على تطوير شخصيتهم و صقل مواهبهم والاهتمام بهم من جميع النواحي، كما يعود على المجمع فائدة عظيمة كزيادة المتطوعين لخدمة المجتمع، وجود قادة مستقبل موجهين بطرق وأسس سليمة.
العمل مع الاشبال و زرع بذرة الحياة والعمل التطوعي بأنشطة تعزيزية كالرحلات الترفيهية والأنشطة العملية ودورات التعزيزية لتشبع رغبة المشاركين، أهم ما يمكن عمله من أجل استقطاب أفراد المجتمع نحو الالتفات للحركة الكشفية، وزيادة الإبداع فيها، بالإضافة للتنافس بين فرق كشفية والألعاب الفردية ورياضيه والمغامرات والرحل.
دورة في المفوضية أريحا:
يعمل أبو رحمة في متابعة جميع الأنشطة والدورات التثقيفية والتنموية، بالإضافة للمشاركة في مخيمات الخلاء وتعزيز المشاركين روحانيا وعملياَ لإبراز أفضل ما عندهم لخدمة المجتمع والعمل التطوعي.
طموحات القائد أبو رحمة:
يسعى أبو رحمة للحصول على الشارة الخشبية، وأن يكون عضو أمانة عامة بجمعية الكشافة الفلسطينية، أو مفوض كشفي ومراقب على أنشطة الجمعية لتعزيز الفرق الكشفية وإبرازها اعلامياً كما هو مطلوب.