شريط الأخبار

القائد الكشفي حمزة الرفاعي: صمام أمان مفوضية القدس

القائد الكشفي حمزة الرفاعي: صمام أمان مفوضية القدس
بال سبورت :  


القدس-اعلام جمعية الكشافة- آمل جحجوح/ القائد حمزة أحمد عبد الحميد الرفاعي، سكان مدينة القدس-قرية عناتا، ضاحية السلام، مواليد عام 1981، متزوج وأب لثلاثة أبناء، حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية إدارة الأعمال، من جامعة القدس-خريج عام 2005، وحاصل أيضا على درجة الماجستير في الدراسات الإقليمية، مسار دراسات عربية عام 2017، وموظف حكومي في مدينة رام الله.

انتسابه للحركة الكشفية:

التحق القائد الرفاعي في الحركة الكشفية الفلسطينية عام 1993، من خلال مجموعة كشافة مدرسة ذكور عناتا الأساسية، تلاها انضمامه لمجموعة كشافة نادي شباب عناتا المقدسي، ليتدرج من خلالهم في الدراسات الكشفية، الابتدائية، ومن ثم التمهيدية، وصولا الى دراسة الشارة الخشبية.

وفي عام 2007، ترشح الى عضوية الهيئة الإدارية لمفوضية كشافة محافظة القدس، الذي شغل فيها عدة مناصب، ، منها مسؤول ملف الاعلام، والعلاقات العامة، ومسؤول ملف البرامج والأنشطة، وبقي حتى عامنا هذا 2021، جزءا من مفوضية القدس، ليشغل أخيرا، أمين سر المفوضية.

قادة كشفيين يعتز بهم:

يعتز القائد حمزة، بكثير من القادة الذين سبقوه، ويقدم امتنانه لما اكتسبه منهم من خبرة، في إدارة العمل والنهج الكشفي، كذلك تنمية قدرته ودعمه، نحو تنفيذ برامج كشفية، بتنسيق وترتيب عال، ذكر منهم: رئيس مفوضية كشافة القدس سابقا، القائد المرحوم، مازن سنقرط، وعضو الهيئة الإدارية السابق في جمعية الكشافة الفلسطينية، القائد مفيد حلمي البرق، والقائد محمد الدهدار، والقائد محمد سوالمة، وغيرهم كثر.

نبذة عن عمل مفوضية القدس:

تتكون مفوضية كشافة محافظة القدس، من 13 عضوا ، ولكل عضو منهم، مهام مكلف بالقيام بها، فيصبح بذلك عملا تشاركيا متكاملا، بين كافة الأعضاء، وبناء عليه يتم عقد اجتماعات دورية للهيئة الإدارية، بهدف وضع خطة عمل شاملة، والتي يدرس فيها كافة تفاصيل الدراسات الكشفية، والأنشطة والفعاليات السنوية، وعلى غرار وضع الخطط، يتم عقد اجتماع، لقادة المجموعات، لطرح الخطة عليهم وكذلك التواصل مع المؤسسات الشريكة في مدينة القدس، استكمالا للخطة المرسومة في إنجاح العمل الكشفي، مع الاخذ بعين الاعتبار توافق سياسة جمعية الكشافة الفلسطينية مع ما هو مطروح.

مشاركات خارجية وداخلية:

شارك القائد حمزة الرفاعي، كرئيس للوفد الفلسطيني، في دورة إدارة الكوارث والمخاطر، عام 2016، والتي أقيمت في دولة تونس، وشارك أيضا في دورات عدة، مع الإقليم الكشفي العربي، الكترونيا، عبر تطبيق زوم.

وكان له مشاركات كثيرة داخلية، فكل الدورات، وورش العمل، الخاصة في اعداد الخطط والأنشطة السنوية، والمركزية، التي كانت تعقدها جمعية الكشافة الفلسطينية، كان جزءا منها، وغيرها من المشاركات بكل ما يتعلق بالنشاطات الكشفية، التي تقوم بها مفوضية كشافة القدس، كالمؤتمرات الشبابية، والتخييم في مدينة القدس.

الكشافة من وجهة نظره:

يرى القائد أن الحركة الكشفية، جسم مؤسساتي يصعب وصفه ببضع كلمات، إذا ما قورن بباقي المؤسسات الشبابية، فهو قيمة وطنية وأخلاقية، تصب أثرها على المجتمع الفلسطيني خاصة، وعلى العالم عامة.

تصقل الحركة الكشفية الأجيال، على كافة الأصعدة، ولها الفضل في بناء شخصية الأفراد، وبناء مهاراتهم، وتنمية روح التطوع، ومساعدة الآخرين بلا مقابل، وهذا ما جاء بالوعد الكشفي، والذي ينص على القسم الكشفي: (أعد أن أبذل جهدي بأن أقوم بواجبي نحو الله، ونحو الوطن، وأن أساعد الناس في جميع الظروف، وأن أعمل بقانون الكشافة).

ويضيف أن الكشافة، بوابة العلاقات الاجتماعية، وكسب المعارف، وبناء جسر تواصل بين الفرد ومجتمعه المحلي، والخارجي، وهي أيضا مكسب بالجانب المعنوي، حيث تعكس إيجابيا على علاقة الفرد بذاته، فكرة العطاء بلا مقابل، تجلب الرضى، فيذكر مشروع خدمة الصائمين، الذي يتم تنفيذه في المسجد الأقصى المبارك، في شهر رمضان الكريم، ويعتبره علامة مضيئة في حياته الكشفية، وهو المشروع الذي يتطلب جهدا كبيرا، وحسب وصفه، فكل التعب المبذول، يضيع أمام ابتسامه شكر من رجل مسن، تقديرا لمساعدتهم إياه، أو ضحكة لطفل، أو مريض يدعو لك بالخير، طلب العون فأعناه، وتلك هي روح التطوع، التي تحملها الحركة الكشفية بين ثناياها.

أمين سر مفوضية كشافة محافظة القدس:

أمانة السر من الركائز الأساسية في تنظيم العمل داخل المؤسسة وخارجها، وهو ملف موجود ضمن الهيكلة الإدارية، ولا يمكن استثنائها، لما يندرج تحتها من متطلبات وعمل متواصل، المتمثل بالعمل الإداري، ومتابعة كافة أعمال المفوضية، المرتبطة من أعلى الهرم الكشفي، في جمعية الكشافة الفلسطينية، والمجموعات الكشفية، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الرسمية في القدس.

يذكر القائد حمزة ، أن العمل في مفوضية كشافة القدس ليس سهلا، ويعود ذلك الى كون مفوضية القدس من أكبر المفوضيات في عدد مجموعاتها، ما يستدعي الجهد الكبير في التواصل، والاتصال، وترتيب الأمور الإدارية، ومتابعة الأنشطة والبرامج التي يجب دراستها قبل تنفيذها.

ويكمل أن التنسيق وعقد الاجتماعات الخارجية، مع الشركاء في مدينة القدس، يندرج أيضا تحت عمل أمانة السر، وأيضا التواصل الدائم مع رئيس المفوضية وأمين الصندوق الذي لا يقل أهمية عن باقي أعضاء الهيئة الإدارية في التواصل المستمر.

و كذلك المشاركة في وضع الخطط والأنشطة التي تقوم بها المفوضية عامة، والمجموعات الكشفية خاصة، من دراسات كشفية، ودورات تدريبية، وورش عمل، ومخيمات ورحل خلوية، تنفيذا وتقييما.

رسالته للمجتمع المدني:

وجه القائد حمزة رسالة مباشرة، لكافة أفراد المجتمع المحلي، مطالبا إياهم، ومناشدا، أن يخصصوا ما لا يتجاوز الخمس دقائق، من وقتهم، بالقراءة عن الحركة الكشفية الفلسطينية، أهدافها، وبرامجها، وأنشطتها، وذلك عبر هواتفهم النقالة، كما يوجه دعوة للآباء باستغلال الحركة الكشفية، في مساندة أبناءهم نحو الأفضل، من خلال البرامج المهمة التي تطرحها الكشافة، والتي تعود بالنفع على الأبناء ومن ثم المجتمع.

طموحه:

يقول القائد الرفاعي أن الطموحات كثيرة ولكن كلها تحتاج الى دعم مادي ومعنوي، وكذلك عامل الاستقرار، وهو العامل غير موجود في مدينة القدس، ووضعها السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والضغوطات والمنغصات التي تواجه مؤسسات القدس، وخاصة الحركة الكشفية، التي أصبح عملها ونشاطها قصير مرتبط في أذونات للعمل من الجانب الاخر.

ويضيف الطموح الكبير، هو نشر الكشافة في كل بيت فلسطيني مقدسي، وعمل مجموعات كشفية في كل أحياء القدس، لتثبيت وطنيتنا كفلسطينيين على أرض بيت المقدس، ولما تعكسه الكشافة في حياة الفرد، وصفاته، كالقيادة والالتزام، ما يصب في صالح المجتمع من حوله.

ما أضافته الكشافة له:

أضافت الحركة الكشفية للقائد حمزة الكثير، فكان لها فضل كبير عليه، بالأخص من الجانب المعنوي، والاجتماعي، وساندته في بناء شخصيته، وصقل الصالح منها، والتخلص من الطالح، وكذلك على صعيد العلاقات مع المؤسسات، ورجال الدين، ورجال السياسة، وصناع القرار، في القدس، وفي باقي محافظات الوطن، كما عززت روح الانتماء، والعطاء، وهذا ساهم في تطوير الحركة الكشفية المقدسية، برفع قدرة القادة الكشفيين وزيادة عدد المجموعات المقدسيين، وكذلك دعم الأنشطة السنوية التي تقوم بها المفوضية والمجموعات المقدسية، مسخرة للعمل الكشفي من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي المتمثل في دور المجلس الأعلى للشباب والرياضة تواصل مع الأمانة العامة لجمعية الكشافة الفلسطينية وما عزز من علاقات خارجية وإقليمية ودولية وفتح المجال للمشاركة الدولية والاعتراف الدولي.,

قدم القائد الرفاعي شكره الكبير لكل من قدم للحركة الكشفية، ظاهرا كان أو مبطنا، ولكل جندي مجهول يعمل بصمت للنهوض بالحركة الكشفية المقدسية.



الخاتمة:

يختتم القائد حمزة قوله، أن الكشافة الفلسطينية، وعبر الأعوام السابقة، مرت بالكثير من المراحل الصعبة، والظروف السياسية الغير مستقرة، والتي أثرت سلبا عليها، ويؤكد أن الأعوام الثلاثة الأخيرة في عمر الكشافة كانت الأفضل، وفي حالة نهوض واضحة، بفضل الفريق جبريل الرجوب، حيث قاد الحركة الكشفية، وعمل على كافة الأصعدة لإنجاحها.


مواضيع قد تهمك