بطولة فلسطين للكاراتيه... عرس فلسطيني بامتياز
كتب د. ضرغام عبد العزيز
بطولة فلسطين للكاراتيه عرس فلسطيني بامتياز، يحمل في طياته إنجازات كبيرة حققها قادة الاتحاد، ليوضعوا في لوحة الشرف للسنه الرابعة على التوالي دون منافس.
إن هذا النجاح ما كان ليكون لولا القيادة الحكيمة لهذا الاتحاد العريق، ولولا تضافر الجهود من جميع أركان اللعبة. إن إطلاق النسخة الرابعة من بطولة الكراتيه حققت نجاحاً كبيراً وتسجيلا جديدا من التحدي، في رؤيه ثاقبة أرادها جميع الشركاء، من اللجنة الأولمبية الفلسطينية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وراعي الرياضة الفلسطينية شركة جوال.
وسط حضور مميز أعطى اشارة هامة بأهمية هذا الحدث الكبير، الذي تعاظم بالمتابعه والمشاركه الفاعله، وسط تحديات جسام في كل مرة. ولكن الاتحاد الفلسطيني للكراتيه بقيادته الحكيمة ممثلة برئيس الاتحاد السيد محمد البكري والمكتب التنفيذي للاتحاد، أبوا إلا أن يٌسطروا لوحة جديدة، في عرس جماهيري متجدد.
سنبقى حتما نشعل شموعا تشع فخراً ورجولة واعتزازاً ، لتنير لنا درب الأمل المغروس فينا منذ الأزل. هذا الشعب يثبت كل يوم أنه يستحق الحياة رغما عن حالة عدم الاستقرار التي نعيش، لنجسد معنى الوحدة والمؤاخاة. فها نحن كل مرة نجسد الفهم العميق للوحدة والعمل المشترك، وأننا جسم واحد لا جسمين، ووطن واحد لا وطنيين، وشق واحد لا شقين غير قابل للانقسام، ورئتين ولكنها بنفس واحد، ومجرى واحد، تقبض الأكسجين من الغلاف الجوي، وتنقله داخلها إلى مجرى الدم، وبعدها تطلق الشوائب من ثنائي أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، وهكذا نحن، علينا التخلص من جميع الشوائب بعمل نقي مثل الأكسجين.
وهكذا هي الرياضة الفلسطينية وعلى رأسها الفريق جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الذي نقل الرياضة الفلسطينية نقلة نوعية بامتياز بعيدا عن الانقسام البغيض، فالرياضة تجمع، ولا تفرق، بعيدة عن كل التجاذبات والتناقضات، والإنشقاقات، ون هنا أطير تحية للدكتور أسعد المجدلاوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية وكادر اللجنة الأولمبية الفلسطينية وللسيد عبد السلام هنية مساعد الأمين العام للسباب والرياضة في المحافظات الجنوبية ولجميع أهلنا في غزة العزة ولجميع من ساهم في إنجاح هذه البطولة من المكتب الحركي الرياضي ممثلا بالأخ أبو العطا وجميع كوادر الاتحاد الذين أثبتوا بأنهم على قدر عال من المسؤولية لإنجاح بطولة فلسطين.
مناسبة لها انعكاسات إيجابية على مختلف الأصعدة الرياضية والوطنية والاجتماعية والأخلاقية، وهذا بحد ذاته إنجاز كبيرحتى يرانا العالم بعيون رياضية، وهذا يؤكد على حقنا في العيش بحرية، وأمن وسلام، مثلنا مثل باقي شعوب العالم، فهذه الرسالة رسالة مهمه تعكس عظمة شعبنا وتطلعاته لنيل الحرية والاستقلال