ألسنة "الكل الفلسطيني"، تلهج بالتوفيق لرجال الفدائي وهم يتأهبون لملاقاة منتخب النشامى الأردني، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، فلسطينياً، بينما يلعب المنتخب الأردني بخيارين هما: الفوز لتأكيد التأهل أو التعادل شريطة خسارة المنتخب السعودي أمام المغرب، الذي ضمن التأهل من دون حسابات الجولة الأخيرة.

  تأهل الفدائي، إن شاء الله، يخضع لاعتبارات وحسابات لا بد من توافرها، يصطف في مقدمتها الفوز على "التوأم الأردني"، وخسارة الأخضر السعودي أو تعادله أمام المغرب.

  وفقاً للمعطيات الواردة من معسكر المنتخب الأردني، وهي بالمناسبة غير مؤكدة، فإن بهاء فيصل المحترف في صفوف فريق الشمال القطري، لن يلعب اليوم بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي، فضلاً عن تأكد غياب إحسان حداد، الذي تلقى البطاقة الحمراء أمام السعودية، وهناك معلومات غير مؤكدة تشير إلى أن محمد الدميري ويزن النعيمات وأحمد ثائر سوف يتغيبون عن اللقاء.

  ما يهم "الفدائي" وأنصاره أن يؤدي بنفس الجودة والروح القتالية العالية المعروفة عن لاعبيه، والتي رسخها أمام السعودية، بعيداً عن ارتكاب الأخطاء، خصوصاً في محيط صندوق فلسطين، فضلاً عن التمركز الجيد والابتعاد عن الاحتفاظ بالكرة والاستعاضة عن ذلك باللعب من اللمسة الأولى لترشيد الجهد، وضمان السيطرة الميدانية، يضاف إلى ذلك الانضباط والتنظيم والتركيز في خط الظهر، وهذا ما تحقق أمام المنتخب السعودي الشاب والحيوي، فقد غاب التركيز عن رجال خط الدفاع ما ترتب على ذلك اهتزاز عرين الفدائي، الذي نأمل أن يكون محصناً ويقظاً، لأن منتخب النشامى يتطلع لمصالحة جماهيره، التي صبّت جام غضبها على الجهاز الفني في أعقاب الهزيمة المؤلمة أمام المغرب عندما خسر برباعية.... أمنيات الفوز للفدائي والتأهل، إن شاء الله.