الخليل- كتب محمد عوض/ عادَ حارس منتخبنا الوطني الأولمبي سابقاً، عمر أبو رويس، لممارسة كرة القدم مجدداً مع ناديه الأم، مركز شباب الأمعري، بقيادة المدير الفني أيمن صندوقة، وانخرط في التدريبات الجماعية مع الفريق بهدف الدخول في الأجواء مجدداً، واستعادة لياقته البدنية، خاصةً بعد غيابه تسع سنوات، جرّاء اعتقاله من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

فريقُ الأمعري بأمسِ الحاجة لخدمات الحارس عمر أبو رويس نظراً لمعاناته في هذا المركز، وعدم و  جود بديل يمكن الاعتماد عليه، وبالتالي فإن تجهيز العائد مجدداً كما يجب، سيؤدي لانهاء المعضلة، لا سيما إذا استعادَ مستواه المعهود، كونه يحظى بدعم من زملائه، والجهاز الفني، والهيئة الإدارية، كما أنه أحد أبناء النادي، ومثله في استحقاقات سابقة.

  ويتميز الحارس أبو رويس بالطول والقوة، ويبدو أنه استثمر فترة اعتقاله الطويلة في تنمية العضلات، وتحسين القدرات البدنية، لكنه ابتعدَ طويلاً عن أجواء المنافسة، وفترة التوقف الحالية بسبب تحضيرات المنتخب الوطني للمشاركة في بطولة كأس العرب، وهي فرصة حقيقية لتجهيزه جزئياً، قبيل الاستكمال،  ومن ثم فترة التوقف ما بين المرحلتيْن.

  ويمرّ "المارد الأخضر" بظروفٍ صعبة هذا الموسم، لا يحسد عليها، أدت إلى تواجده في المركز العاشر على سلم الترتيب العام للأضواء، برصيد ست نقاط، من انتصاريْن، وست هزائم، بواقع تسجيل عشرة أهداف، واستقبال 18 هدفاً، كما أن التحضيرات قبيل انطلاق المسابقة لم تكن كما يجب، وتأخرت واصطدم الفريق لاحقاً بضعف الاستقرار الفني.

  عمر أبو رويس سيجاور زميله أحمد خليفة، وسيتنافسان على اللعب في التركيبة الأساسية، ويعود ذلك إلى تقديرات الجهوزية من مدرّب الحرّاس، والمدير الفني، وحتّى لو لم يستطع الفريق الاستفادة منه هذا الموسم، فيمكن تحقيق ذلك في الموسم المقبل.