حاز الطفل المقدسي محمد ماهر القواسمي (10 أعوام) على الميدالية الذهبية في بطولة حماة الحرم الابراهيمي الشريف بالخليل في أول بطولة لرياضة "كونغ فو".

  ونظم المدرب الدولي توفيق غانم بطولة حماة الحرم التابعة لاتحاد للوشو كونغ فو، بذكرى استشهاد الراحل ياسر عرفات.

وشارك القواسمي ضمن فريق يضم 18 لاعبًا من مركز الشباب الاجتماعي بمخيم شعفاط بالقدس المحتلة، من فئة أعمار 10 سنوات وما فوق.

  وحصد فريق مركز الشباب بمخيم شعفاط 11 ميدالية ذهبية و6 فضيات، والمركز الثاني على مستوى الجنوب والقدس، ودرع تكريم للمدرب شريف الحروب.

   وشارك في البطولة 10 أندية من مختلف المناطق تحديدا مناطق القدس والجنوب، بمعدل 120 لاعبًا، بإشراف من رئيس اتحاد "الكونغ فو" طارق خليفة.

  ويقول شريف حروب، مدرب الطفل محمد لوكالة "صفا": إنه تميز بقدراته على أداء الحركات وشجاعته، واتباعه التعليمات ما أهله فاز بالميدالية الذهبية رغم المنافسة الشديدة، بواقع ثلاث جولات".

  ويوضح أنها المرة الأولى التي يشارك فيها محمد ببطولة، وكان يطلب منه دومًا المشاركة ببطولات، رغم أنه لم يمض على تدريبه إلا عام ونصف.

ويبين الحروب أن النادي يضم قرابة 90 طالبًا وطالبة من مختلف الأعمار من عمر 4 أعوام حتى 45 عامًا".

ويشير إلى أن من بين الطلاب من برز في وقت قصير، وساعدت رياضة الكونغ فو على تنمية قدراتهم.

  ويقول: "نحن كمدربين نختار للبطولة اللاعبين المميزين بالذكاء والأداء والحضور بالنادي، بينهم الطالب القواسمي، إذ لاحظت أن قدراته تطورت بأقل من سنة، ولديه شغف المشاركة بأي بطولة يسمع عنها".

  ويضيف الحروب: "حال الترشيح للمشاركة بالبطولات نحدد أعمار معينة بأوزان محددة، طالما هذا الشيء متوفر نقدم طلابنا للبطولة، لتحفيز الطالب من ناحية الشجاعة وشعوره بالانجاز".

  ويوضح أن القواسمي حصل على الميدالية، مضيفًا: "هذا مشرف ورائع، لأن البطولات غير سهلة ونواجه منافسين بقدرات وقوة وأداء".

ويختم: "محمد تمكن من منافسة اللاعب الآخر، ونال الميدالية الذهبية بجدارة.. نفتخر فيه وهذا انجاز له والنادي والقدس وفلسطين".

  أما الطفل القواسمي (10 سنوات) فيقول لوكالة "صفا": "تحمست لمشاركتي بالبطولة للمرة الأولى، رغم الصعوبة التي واجهتني خلال المنافسة.. شعرت بالسعادة للفوز بالميدالية الذهبية