مصطفى أبو كويك.. غياب قسري لعامين والعودة من بوابة شباب العبيدية

كتب اسماعيل حوامدة/ واحد من الأسماء اللامعة على المستوى المحلي، مثل عديد الأندية الفلسطينية أبرزها مؤسسة البيرة وسلوان المقدسي وأبناء القدس، وأخيرا شباب العبيدية، امتاز بالبنية الجسمانية القوية، والرتابة الدفاعية، فكان واحدا من أبرز لاعبي الكرة الفلسطينية في مركز قلب الدفاع، ليتعرض خلال مشواره الأخير مع نادي أبناء القدس إلى إصابة صعبة وقوية في عضلات الظهر، لتبعده عن ملاعب الكرة لعامين، إنه المدافع الفذ مصطفى أبو كويك.
أبو كويك وبعد أن تعافى تماما من الإصابة الصعبة والغريبة التي نالت منه، وهي تمزق قوي في عضلات الظهر، عاد تدريجياً إلى الملاعب، فوقع مطلع الموسم الحالي مع شباب العبيدية المشارك في دوري الاحتراف الجزئي، رغم يقين إدارة العبيدية أن اللاعب لن يكون جاهزاً من بداية الموسم، وأن العودة ستحتاج إلى مزيد من الوقت، كي يبدأ المدافع الكبير رحلته مع الغواصات، إلا أن العلم المسبق للقيمة الفنية الكبيرة لهذا اللاعب، جعلت من الموافقة على ضمه للفريق أمرا حتميا، فتوافق إداري وفني على أن الحصول على خدمات أبو كويك سيمنح الفريق فرصة كبيرة خلال الموسم الحالي للاستفادة من الخبرة الهائلة لهذا اللاعب، ناهيك عن إمكاناته العالية لو استعاد مستواه، بالإضافة للروح الكبيرة التي يمتاز بها، ويمنحها لزملائه اللاعبين.
أبو كويك انتظر لحظة العودة للملاعب طويلا، فها هو يبدأ الرحلة من جديد بقميص شباب العبيدية، ففي الربع الأخير من مواجهة الفريق الأصفر لشقيقه سلوان ضمن الأسبوع الرابع من دوري الاحتراف الجزئي دخل أبو كويك الميدان، مشاركا زملاءه اللاعبين فيما تبقى من دقائق، في لحظة تعتبر تاريخية في مسيرة اللاعب بعد غياب تجاوز 720 يوما، ليبدأ من جديد مشواره مع الساحرة المستديرة، لتلتقط عدسة "أيام الملاعب" لحظة العودة لهذا النجم الكبير.