سعيد عطون: قائد كشفي مقدسي ذو همة عالية مليئة بالعطاء
القدس – اعلام جمعية الكشافة/ منذ نعومة أظافره انضم الى الحركة الكشفية، وتزين صدره بالعديد من أوسمتها، فبرع أبنائه وانخرطوا فيها، القائد سعيد عطون، مواليد عام 1969، ابن صورباهر، مدينة القدس، رحلة شغف في الحركة الكشفية.
انتسب القائد سعيد محمد أحمد عطون، للحركة الكشفية الفلسطينية، عام 1982، في مدرسة صورباهر، حمل قائدنا الكثير من الذكريات في جعبته للكشافة، وكان ولا زال قائدا كشفيا ذو همة عالية، مليئة بالعطاء، لأبناء حركته الكشفية، وأبناء الوطن، فرسالة الكشافة سامية، وجزء من ارثنا الفلسطيني، بالإضافة انها تعكس جوهر أخلاقنا كفلسطينين، صورة حسنة عن شعبنا المناضل .
تولى القائد عطون العديد من المهام والمناصب، خلال مسيرته في الحركة الكشفية، فكان قائدا في المخيمات الكشفية المقدسية على مدار سنوات طويلة، كمخيم النجمة الخماسية، ومخيم الأقصى، وهو قائد مجموعة كشافة صورباهر منذ عام 1994، وعضوا في مفوضية القدس منذ عام 1999، وشغل أيضا مندوبا عن مجموعته الكشفية لاتحاد الحركة الكشفية لمدة عامين، وهو يعمل في مفوضية القدس كأمين سر، ونائب رئيس للمفوضية، ومفوض كشفي حتى هذه اللحظة.
حصل عطون على الشارة الخشبية، وسام الغاب عام 1998، تلاها عام 2010 حصوله على مساعد قائد تدريب دولي، الشهادة التي أتاحت له التدريب عن جدارة فيما بعد، فكان قائدا للعديد من المخيمات الكشفية المقدسية لسنوات طويلة .
شارك القائد سعيد في العديد من المؤتمرات الداخلية والخارجية، ومنها مشاركته في المؤتمر العالمي 41، في أذربيجان، لاستحقاق الاعتراف الدولي لكشافة فلسطين، عام 2017، وعقد العديد من المحاضرات والورشات الكشفية لجميع المجموعات الكشفية، وكان عضوا في هيئة تدريب، دراسة الشارة الكشفية، وعضو هيئة تدريب، مساعدي قائد تدريب، ومشرف على خدمة الصائمين في المسجد الأقصى المبارك، لأكثر من عشرون عاما.
عززت الحركة الكشفية في روح القائد عطون، حب الله والوطن، وعلمته السخاء في الطاعة، وحسن التخطيط، وكيفية إدارة الوقت، واحترامه، فكانت الكشافة مرآة لحسن الخلق، وصورة جميلة للفسطينيين، في نظره.
وجه القائد " عطون " رسالة لأبناء الحركة الكشفية، دعاهم من خلالها الى الاهتمام، بالأصالة الكشفية، والابتعاد عن كل ما يبعدهم عن أهداف الحركة ومبادئها، وأن يكون قانون الكشافة، و وعدها، حياة يعيشونها ويطبقونها كل يوم.