مجموعة ارثوذكسي رام الله شعلة النشاط الذي لا ينطفىء
القدس – اعلام جمعية الكشافة - دينا سلامين/ بالرغم من ان مجموعة كشافة ارثذوكسي رام الله تشكلت في نهاية القرن الماضي، الا ان هذه المجموعة تعتبر من أعمدة الحركة الكشفية والتي يشار اليها بالبنان، كان ذلك بسبب جهد وإخلاص القائمين عليها وانتماء افرادها .
عن المجموعة واهدافها ونشأتها وابرز الصعوبات التي تواجهها كان لنا هذا اللقاء مع القائد سيمون بحبح قائد المجموعة الذي روى لنا الحكاية قائلا :
تأسست مجموعة كشافة ارثوذكسي رام الله عام 1993، بقيادة القائد الكشفي محفوظ قاعوش، وكان أول استعراض كشفي لها في ذلك العام شارك فيه المشاة فقط.
عام 1994، تم إضافة الطبل الى المجموعة الكشفية، حيث تم تدريب 3 أفراد من المجموعة على عزف الدرامز من بينهم القائد سيمون بحبح قائد المجموعة الحالي، ليقوموا بدورهم بتدريب المجموعة كاملة على الطبل، وتشكيل مجموعة من عازفي الطبل.
وفي عام 1995، عمل عيسى قطان (مدرب في المجموعة) على تدريب المجموعة على عزف القرب، وتم تنظيم أول استعراض، لتبدأ المجموعة بعدها مشوارها في الاستعراضات بمختلف المناسبات السياسية والاجتماعية والدينية، ويصل عدد أفرادها الآن الى حوالي 300فرد
وأضاف بحبح ان المجلس الكشفي مكون من:
رئيس المجلس الكشفي وقائد المجموعة- سيمون بحبح
مساعد القائد- جون قراعة
علاقات خارجية- سهيل طنوس
قائد الاشبال- بيتر قراعة
قائدة المرشدات- اولجا هريش
وعن مسيرته الكشفية قال بحبح
انضممت الى نادي أرثوذكسي رام الله سنة 1992، وفي عام 1995 وحصلت على دراسة ابتدائية للشارة الخشبية، التي سبقها دورة اعداد قادة، عام 1996 حصلت بحبح على الشارة التمهيدية.
وفي عام 2005 حصلت على وسام الغاب عن طريق مخيم مدته 9 أيام نظم في الفارعة التابعة لمحافظة طوباس.
استلمت قيادة المجموعة عام 2002 حتى 2008، وانتقلت بعدها لإدارة النادي حتى عام 2019، ثم تسلمت قيادة المجموعة مجدداً حتى الان.
النشاطات:
شاركت المجموعة في عدة مخيمات كشفية منها :
مخيم عرفاء الطلائع
مخيم رهط الجوالة
مخيمات تدريبية للحصول على وسام الغاب
مخيمات ودورات قيادية
مخيم كشفي سنة 1998، الى جانب الكشافة الانجيلية، بالإضافة للمخيمات الخاصة التي تنظمها المجموعة
وفي عام 2000 نظم مخيم بعنوان (جفنا 2000) شاركت فيه مجموعة ارثوذكسي رام الله الى جانب المجموعة الإنجيلية المشتركة، وكشافة جفنا، وكشافة غزة.
وفي أيلول/ سبتمبر من العام 2000 نفسه، نظم مخيم كشفي بغزة الى جانب سرية رام الله ليكون هذا النشاط الأخير في ذلك العام بسبب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، حتى عام 2002، عين فيها سيمون قائداً للمجموعة.
المشاركات الخارجية للمجموعة:
وعن مشاركات المجموعة الخارجية قال قائدها :
1996 مخيم في هولندا الى جانب فرقة دبك.
2016 مخيم في قبرص اليونانية.
2019 مخيم الجامبوري في قبرص بمشاركة 6 أفراد و38 عضو كشفي من مجموعات كشفية فلسطينية بقيادة سيمون بحبح رئيس الوفد المكون من 10 مجموعات كشفية.
نشاطات استثنائية للمجموعة:
تنظيم المجموعة مخيمات خاصة للأشبال في جبل النجمة بشكل دوري، بالإضافة لرحلات خلوية، وزيارات لنوادي الفروسية وحفلات السمر التي تنظم في النادي، وزيارات مختلفة منها لنادي القرية الفلسطينية في جفنا وزيارة معصرة الزيتون.
مجموعة أرثوذكسي رام الله خلال فترة كورونا:
كانت فترة كورونا هي الفترة الأصعب حسب تعبير قائد المجموعة بحبح، بسبب التخوف من المشاركة والاختلاط، عملت المجموعة غرفة طوارئ إعلامية خلال الفترة الأولى من الجائحة وكان هناك نشر لأخبار المجتمع على صفحة النادي.
شارك أعضاء الكشافة مع بلدية رام الله، بزرع شتلات الورود وتعقيم الات الصراف الالي المنتشرة في المنطقة، ونشر ملصقات توعية من كورونا، تحت شعار (جمعية الكشافة الفلسطينية ومفوضية كشافة محافظة رام الله)، بالإضافة لتوزيع المؤن على العائلات، والأدوية لكبار السن وعمل فحوصات لضغط لهم.
كما عملت على مساعدة العمال في العودة لبيوتهم، وتأمين وصولهم من الحواجز الى بيوتهم، واخذ عينات كورونا للاطمئنان على وضعهم الصحي.
في سبت النور لم تنظم المجموعة فعاليات، لكن تم توزيع النور على البيوت وتوجهت المجموعة الى حاجز سردا الفاصل بين بيرزيت ورام الله، وتوصيل النور الى هناك وتسليمه ثم تجمدت بعدها النشاطات، بعد تدهور الأمور حتى عام 2021،
2021 كان اول نشاط في سبت النور في شهر مارس/ اذار، وشاركوا في نشاطات مفوضية رام الله وتنظيم دورات اعداد قادة ومخيمات والمشاركة مع مفوضية رام الله.
الخطط المستقبلية للجموعة:
قال بحبح ان الاهتمامات منصبه في الفترة القادمة على
1. دراسة الشارة التمهيدية.
2. تحضير عازفين جدد للطبل.
3. استعراض عيد الميلاد المجيد.
4. تأسيس فرقة عزف على الآلات النحاسية لتكون أول فرقة نحاسية في فلسطين.
العوائق التي واجهت المجموعة:
هناك عوائق بسبب عدم القدرة للوصول الى الداخل المحتل للتخييم، بالإضافة الى أن هناك عوائق مادية، كما أن انشاء مخيمات في اراضي C يحتاج الى تنسيق مسبق مع المفوضية والجمعية، لأن اغلب المخيمات تكون محاطة بالمستوطنات.