محمد السدودي: "الزعيم" اسم على مسمى وسأحقق معه كل ما أتمناه
رفح- كتب أسامة أبو عيطة/ منذ بدأنا أول تدريب في فترة الإعداد، شاهدت الفريق، بل وكامل المنظومة وكأننا لم نحرز أي بطولة، ومن اليوم والجميع يتحدث عن إحراز لقب بطولة الدوري، وكيف يجب المحافظة عليه، بل والقتال على جميع منافسات الموسم الكروي القادم، وهذا الحديث يدور بكل جدية، سواء من مجلس الإدارة، أو الداعمين، والجهاز الفني، واللاعبين، وحتى الجماهير".
بهذه الكلمات الواضحة والصريحة، افتتح محمد السدودي نجم خط دفاع شباب رفح لقاءه الخاص ، وأكد على العديد من النقاط المهمة، وقال: "عشت الموسم المنصرم أفضل مواسم حياتي، فحققت مع الزعيم أول بطولة رسمية على الصعيد المحلي، وقبلها حققت إنجازات دولية تاريخية على مستوى الكرة الشاطئية، وحصدت حينها الميدالية البرونزية على مستوى قارة آسيا".
"الزعيم" حقق حلمي
وأضاف: "بطولة كنت أسعى لها بكل صراحة، والحمد لله كان اختياري سليماً، رغم العديد من المعيقات التي واجهتها، ولكنني خضت تحدياً مع نفسي كوني انتقلت بعد نهاية مرحلة الذهاب، ونجحت مع الفريق بإحراز درع الدوري العام، وكان من أصعب البطولات التي تمر على القطاع بعد وجود منافسة شرسة مع عدة فرق، أبرزها اتحاد الشجاعية.
وأكد السدودي أن "الزعيم" شباب رفح اسم على مسمى دون مجاملة، فهو منظومة متكاملة، بدءاً من مجلس الإدارة، والكادر الداعم، ولاعبي الفريق، والجمهور، فالجميع تعب واجتهد، وكانت روح الإصرار بادية على الجميع، ولا ننسى أن الفريق تعرض لكبوة كبيرة قبل عام، وتعرض لظروف قاسية جعلته ينافس على البقاء في بطولة الدوري، ولكن الفريق انتفض بعدها مباشرة، وأحرز بطولتي الكأس، والسوبر، وأتبعها بلقب الدوري، فأي فريق يفعل ذلك، لولا أن ثقافة البطل مزروعة في قلب جميع أبناء كيانه".
الاندماج بسرعة
وقال: "رغم انضمامي في منتصف الموسم، إلا أن الجميع منحني الثقة المطلقة، وفي مقدمتهم مجلس الإدارة، فمنذ الجلسة الأولى معهم في أول يوم اعتبروني أحد أبناء النادي، وسريعاً منذ بداية مرحلة الإياب، منحني الجهاز الفني الثقة الكاملة بقيادة الكابتن رأفت خليفة، وطالبني بالدور القيادي في خط الدفاع فنياً برفقة قائد الفريق الكابتن رأفت القن، الذي كان قريباً جداً مني، مع المدرب عبد الله سلامة، الذي لم يتركني نهائياً منذ اليوم الأول الذي دخلت فيه النادي، وحتى اللحظة.
واستذكر المدافع المميز السدودي ما وصفه من أجمل المواقف مع الأزرق، وقال: "عندما أتت احتفالات البطولة، كنت في مصر، وكان النادي بكل أطيافه يصر دائماً على تواجد ابني أحمد، وحتى والدي، وعند مشاهدتي لأسرتي في جميع الاحتفالات وتكريمات شباب رفح، ومشاهدة صورة ابني بعد أن ألبسوه الزي الرسمي للفريق، كان لهذه المشاهد معانٍ كبيرة في قلبي، والتي قام بها شباب رفح، وجعلوه يرفع درع بطولة الدوري في الاحتفال المركزي، إنه أمر لن أنساه طوال حياتي".