شريط الأخبار

برج اللقلق يطلق برنامج التبادل الطلابي البلجيكي الفلسطيني

برج اللقلق يطلق برنامج التبادل الطلابي البلجيكي الفلسطيني
بال سبورت :  


بالشراكة مع مؤسسات محلية ودلية بتمويل من وكالة التنمية البلجيكية

القدس- وكالة بال سبورت/ نفذت جمعية برج اللقلق المجتمعي في مدينة القدس، برنامج التبادل التعليمي للشباب والنوع الاجتماعي في بلجيكا وفلسطين في مدينة أريحا، بمشاركة مجموعات شبابية ومرشدين من مدارس مختلفة في محافظة القدس، وبالشراكة مع كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان ( UNFPA) والواي بير، ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية ووكالة الغوث للاجئين (الأونروا) ومؤسسة سينسوا البلجيكية، بتمويل من وكالة التنمية البلجيكية( enable) في القدس.

  وجاءت فعاليات المؤتمر على مدار ثلاث أيام 22- 24 من الشهر الماضي، تضمنت العديد من الأنشطة الهادفة حول العديد من القضايا المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي في مدارس محافظة القدس، وتم التطرق لكثير من محاور النقاش والعمل مجموعات لمناقشة مفاهيم ومصطلحات وأدوار كافة الجهات في هذه القضايا.

  حيث أفتتح منتصر ادكيدك، المدير التنفيذي في جمعية برج اللقلق فعاليات المؤتمر بالجلسة الافتتاحية بالترحيب بالحضور وأكد على أهمية مثل هذا التبادل بالنسبة لمؤسسات القدس وفلسطين عامة ودوره في رفع وعي الشباب حول قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي، ودور التبادل الثقافي والمهني بالتجارب بين فلسطين وبلجيكا، في رفع كفاءة كافة الجهات العاملة على مثل هذه القضايا.

  وتحدث زياد يعيش، ممثلا عن منظمة الأمم المتحدة للسكان، عن أهمية تجنيد الأموال ودعم مثل هذه البرامج من واقع أهميتها والاحتياج الفعلي لها بين صفوف المؤسسات والشباب في مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وأشار يعيش، بان هذه القضايا تعد أولوية لدى المنظمة وخاصة في محافظة القدس، وقدم بدوره الشكر للمشاركين والثناء على دور جمعية برج اللقلق والمؤسسات الشريكة في تنفيذ مثل هذه الأنشطة في مدارس وزارة التربية والتعليم والاونروا كجهات مستفيدة. وتعزيز ثقافة منع العنف القائم على النوع الاجتماعي.

  وقدم محمد سلامة، نائب رئيس برنامج التعليم في وكالة الغوث للاجئين، كلمته بالترحيب بالضيوف والشكر الجزيل لوكالة التنمية البلجيكية، على تنفيذ ودعم هذا البرنامج المهم، وأثنى على دور جمعية برج اللقلق في تعزيز مفاهيم الحد من العنف بشكل عام والعنف القائم على النوع الاجتماعي بشكل خاص، وأهمية تنفيذ مثل هذه البرامج في مدارس الوكالة، للحد من مظاهر العنف بشكل تام. ومحاربة الظواهر والسلوكيات الغير مرغوب فيها داخل مدارسنا. وأختتم كلمته بالتأكيد على الطلاب المشاركين بالاستفادة الكبرى من هذا التبادل ونقل التجربة هم و مرشديهم لمدارسهم.

  وعن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، تحدث محمد الحواش، مدير العام الارشاد التربوي والتربية الخاصة في الوزارة، عن دور مثل هذه البرامج في مواجهة العنف المنتشر في المدارس وخاصة بين فئة المراهقين، وأن دعم مثل هذه البرامج يكمل الجهود التي تبذلها الوزارة في محاربة العنف بين الطلبة، وأن دور مثل هذه البرامج يلبي احتياجات فعلية لدى الطلبة بشكل دوري، وأكد للمشاركين من الطلبة والمرشدين على ضرورة المشاركة الفاعلة ونقل التجربة بشكل عملي لمدارسهم وتقديم أنشطة يتم تبنيها لاحقا، والتي تتقاطع مع رؤية واستراتيجية عمل برنامج الارشاد في الوزارة.

  وفي الختام قدم الشكر لكل الجهات التي ساهمت في تنفيذ هذا التبادل ونجاح المشروع وعلى دعوته ممثلا عن الوزارة في هذا المؤتمر .

  وشاركت عبر تقنية الزوم السيدة لين فيرستالين عن الوكالة البلجيكية، الداعم الرئيسي للتبادل، الحضور بكلمة أشارت فيها عن سعادتهم في تمويل مثل هذا البرنامج في فلسطين من خلال جمعية برج اللقلق، وعن أهميته بالنسبة لهم ويعتبر على سلم أولوياتهم بما يتعلق بمشاريع نحو الشباب، وتتأمل في نجاح فعاليات البرنامج والوصول للهدف نحو محاربة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وأكدت على أهمية التجربة وثقافة التبادل بين بلجيكا وفلسطين، ومدى تأثيرها على الطرفين، وقدمت الشكر الجزيل لكافة الحضور من صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، والوزارة والأونروا والجهات المنفذة للمشروع.

  وجاءت فعاليات المؤتمر ضمن برنامج يديره مجموعة من الاخصائيين والخبراء في مجال الصحة النفسية والاجتماعية، حيث تناول اليوم الأول مجموعات تبادل قصص وتجارب عبر تقنية زووم بين طلاب فلسطينية وبلجيكية حول العيش في ظل الكوفيد 19، وتناولت أيضا مجموعات عمل في مناقشة للتعرف على مفهوم العنف القائم على النوع الاجتماعي ومظاهره وأسبابه ومخاطره، ودور المحطات المدرسية في الحد منه. وما هي شبكة تثقيف الأقران ومقدمة لمعايير النوع الاجتماعي و أدوار الجنسين.

  وباليوم الثاني تطرق لأهمية دور المرشدين ومحطات التوعية ضد العنف داخل المدارس وتم عقد مجموعات تبادل تجارب مع طلاب من بلجيكا، وأخرى خاصة بين المرشدين ومعلمي مدارس الوزارة والاونروا عبر تقنية زووم مع معلمين ومرشدين في بلجيكا وتم مناقشة بشكل إجرائي العنف القائم على النوع الاجتماعي ونظام التعليم في المدارس البلجيكية مع مستشارة تربوية من منظمة سنسوا هناك، ثم إدارة مجموعة من اسئلة و اجوبة الطلاب.

  وشارك الطلاب ومرشدين وزارة التربية والتعليم ووكالة الغوث، مبادرات نوعية حول الخبرات والأدوات المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي. و دورها في محاربة العنف القائم على النوع الاجتماعي و الحماية منه. وفي نهاية اليوم تم توزيع الشهادات على المشاركين.

  كما وتخلل اليومين العديد من الفعاليات التنشيطية للمشاركين ومسابقات مسائية بينهم وجلسات تفريغ بالموسيقى.

  وفي اليوم الأخير من التبادل أنطلق جميع المشاركين الفلسطيني في مسار في مدينة أريحا في منطقة واد المقلق، بهدف التعرف على طبيعة المكان و الاستمتاع بتاريخ الواد. 


مواضيع قد تهمك