فرصتان لمنصات التتويج لبيت ساحور وواحدة لارثوذكسي رام الله غدا الثلاثاء

ضمن المباراة الثانية للفاينل السلوي لدوري جوال
رام الله - الناطق الاعلامي للاتحاد بسام ابو عرة/ يستضيف فريق ارثوذكسي رام الله يوم غد الثلاثاء سميه من بيت ساحور على صالة ماجد اسعد بالبيرة عند الساعة السابعة مساء في مباراة رد الاعتبار ضمن الفاينل السلوي للموسم الجاري ، بعدما حسم فريق ارثوذكسي بيت ساحور اللقاء الاول الذي جرى على ملعبه وبين جماهيره ببيت ساحور بنتيجة 69 نقطة مقابل 60 ، ليقطع نصف الطريق نحو النهائي من اجل الحفاظ على لقبه.
المباراة لن تكون سهلة لكليهما، ففريق ارثوذكسي رام الله يريد رد اعتباره من خسارته في اللقاء الاول ببيت ساحور بفارق 9 نقاط، كما انه لا يريد توديع الفاينل بهذه السهولة والخسارة ذهابا وايابا، بل يريد تحقيق الفوز بجدارة على ملعبه خاصة بعدما عرف جميع الاخطاء التي وقع فيها باللقاء الاول، ليقفز عنها بعد معالجتها بالشكل الصحيح، ليكون هناك لقاء حاسم وثالث يكون فريق ارثوذكسي رام الله جاهز لحسمه ولو كان في بيت ساحور فالفرصة ما زالت مواتيه للفريق اذا ما حسم لقاء الثلاثاء .
فريق ارثوذكسي رام الله قادر على العودة الى الاجواء والفوز اذا ما لعب بخطة مدروسة اهمها " مسك سني سكاكيني" من اجل الحد على الاقل من خطورته الكبيرة كونه الورقة الرابحة ببيت ساحور وخبرته الدولية تجعله يعرف كيف تؤكل الكتف ومتى يتقدم للهجوم ومتى يعود للدفاع ويكفي ذكائه في الميدان ، طبعا من الصعوبة بمكان ايقاف خطورته لكن قد يتم الحد منها فقط، فيما على الفريق اطلاق يدي تامر حبش وجعله يلعب جوكر الفريق فيما ستكون ثلاثيات احمد ياسر وشادي خضر ويوسف زكاك حاضرة بالميدان وهي التي غابت عنها في اللقاء الاول.
وستكون مهمة الشرخ وعناني وحمزة صعبة في الدفاع لوقف سيل هجمات بيت ساحور من قبل سني وجاك صابات ووسيم مسك وجهاد يغمور ومايكل المصري وامين سلمان ، فالفريق الساحوري سيكون لاعبوه جميع بالهجوم ومن ثم بالدفاع كي يستطيعون السيطرة على مجريات اللقاء وانهاء المباراة بالفوز وتحقيق المراد والتتويج من خلال فوزين متتاليين .
فكل فريق له تكتيه الخاص في اللقاء الثاني الذي لا يقبل القسمة على اثنين لرام الله الذي يحتاج للفوز كي يتم الحسم في اللقاء الثالث، فليس له فرصة غير هذه الفرصة الثلاثاء يتم يحسم اللقاء ويرد اعتباره ويذهبان معا للقاء ثالث في بيت ساحور.
فيما بيت ساحور فسيكون لديه اكثر من خيار ، ففي حال الخسارة ستكون له فرصة كبيرة للتتويج في بيت ساحور في مباراة ثالثة بينما اذا حقق المبتغاه وفاز في المباراة الثانية فيكون حافظ على لقبه وابعد رام الله المتحفز لنيل اللقب، ومن الصعب معرفة ما يجول في خاطر وفكر المدربين معتز ابو دية وخليل الحصري قبل اللقاء كما اللاعبين الذين سيكون عليهم الضغط غير المسبوق من اجل الفوز وارضاء الجماهير العاشقة التي عادت للملاعب من جديد بعد جائحة كورونا.
فهناك فرصتان لارثوذكسي بيت ساحور للوصول لمنصات التتويج وهما فوزه باللقاء الاول والفوز بلقاء الثلاثاء وان خسره سيكون له ىالفرصة الثانية باللقاء الحاسم، بينما هناك فرصة وحيدة لرام الله تتمحور برد الاعتبار والفوز والذهاب للقاء ثالث والا يودع الدوري في حال خسر اللقاء الثاني.