الخليل- كتب محمد عوض/ بعد نهاية الموسم الكروي المنصرم، وتتويج شباب الخليل بلقب دوري المحترفين، أعلن رامي مسالمة رحيله عن الفريق، دون تعليق مجلس الإدارة على ذلك، مرَّ الموضوع بصمتٍ تام، على الرغم من أهمية وجوده في التركيبة، خاصةً أنه أنهى المسابقة هدّافاً "للعميد"، برصيد 11 هدفاً، خلفَ مهاجم المكبر شهاب القنبر الذي أحرز 15 هدفاً.

  شباب السموع، وعلى الرغم من الضائقة المالية الكبرى التي شهدها بعد نهاية الموسم الأخير، إلا أنه وجه أنظاره بشدة صوب رامي مسالمة، وبذل جهداً كبيراً للحصول على توقيعه، وحدث ذلك بالفعل، إلى جانب لاعبين آخرين وهم: "يوسف الأشهب، مصعب أبو سالم، سامح سرحان، شاهر الطويل، وجلال أبو يوسف الذي لم يصل بعد".

  في موسمِ 2018 - 2019م، لعب رامي مسالمة في صفوف "ليث الجنوب"، وكان أحد أبرز عناصر التركيبة، إذا لم يكن الأبرز آنذاك بالفعل، حيث سجل 13 هدفاً، وكان هدّافاً للفريق، وثالث الهدّافين بالمسابقة، خلفاً للاعب مركز بلاطة سابقاً خالد سالم (17 هدفاً)، وعدي الدباغ لاعب هلال القدس سابقاً (16 هدفاً).

  السؤال المطروح هنا: هل يستطيع رامي مسالمة خطف الأضواء مع شباب السموع؟

الإجابة ليست سهلةً على الإطلاق، فالفريق لا يمتلك مقومات نجاح عالية للغاية، ولا أسماءً كما يجب للمقارعة على البطولات – نتحدّث على الورق -، لذلك قد لا يستطيع اللاعب المذكور تقديم أفضل عروضه على الإطلاق.

  ظهور رامي مسالمة بالشكل المناسب، يعتمد عليه، وعلى زملائه في التركيبة، ومدى الراحة النفسية، والقدرة على تقديم العون، والدعم الإداري والجماهيري، ولن يكون موسماً سهلاً على شباب السموع، ما لم يحدث ذلك كلّه، خاصةً أن الإشارات الواردة من المواجهتيْن السابقتيْن للفريق في كأس الشهيد أبو عمار سيئة.