مجموعة خليل الرحمن الكشفية رائدة العمل التطوعي وخدمة المجتمع في الخليل
القدس
– اعلام جمعية الكشافة/تأسست مجموعة خليل الرحمن الكشفية بداية عام 2014 وهي امتداد عريق لتاريخ طويل
لقادة مؤسسين انتسبوا للحركة الكشفية في مدينة الخليل منذ عام 1994م من مجموعات
عدة وما زالوا ضمن مجلس قيادة المجموعة، وتم تسجيل المجموعة في مفوضية كشافة
ومرشدات محافظة الخليل وجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية بتاريخ 1/8/2014م .
مرحلة
التاسيس :
بعد
مشاورات مكثفة تم تشكيل المجموعة بمجلس قيادة تكون من : حسام
دنديس (قائداً) أيمن سياج (م. القائد )، إياد أبو سنينة ( أمين الصندوق)، إبراهيم
النتشة (الرائد الأكبر)، عمر أبو سنينة (مسؤول العهدة)، عبد المهدي الجعبري (مسؤول
التدريب)، حمزة مسودة ( مسؤول الاعلام)، مصطفى الكركي (م. قائد الجوالة) محمد
النتشة (م. قائد الفتيان)، روحي الشرباتي (م. قائد المتقدم )، عبد القادر شاهين
مسؤول رسل السلام وكل من القادة نسيم امريش و خالد أبو عجمية و ضياء اسعيد .
وتشكلت
المجموعة في ذلك الوقت من "30" عنصراً ، وبعد فتح باب الانتساب
اصبحت تتكون من 120 عنصراً ما بين شبل وكشاف مبتدئ وكشاف متقدم وجوال وقائد
ومتطوع، .
مجلس
القيادة الحالي :
وبعد
التطور الذي حصل في المجموعة تم تشكيل مجلس قيادة يتكون في الوقت الحالي من : قائد
المجموعة نعمان سلهب وكل من القادة: إياد أبو سنينة ، حازم الهشلمون، نعيم أبو
شخيدم، حسن الكركي، روحي الشرباتي، عاطف الرازم، حمزة مسودة، محمد النتشة، إضافة
إلى عضوية عدد آخر من القادة حسب ما تسمح لهم ظروفهم و أوقاتهم للتطوع والمشاركة
في أنشطة المجموعة وهم عبد الرحمن الجنيدي ، نسيم امريش ، فاخر الجعبة، سيف
الإسلام قفيشة احمد أبو سنينة منجد الشريف، مهند الزرو .
نشاطات
وفعاليات المجموعة :
تنشط
المجموعة في مجالات متعددة لعل ابرزها :نشطت المجموعة
بشكل كبير في خدمة وتنمية المجتمع والأعمال التطوعية بالشراكة مع العديد من
المؤسسات المحلية والرسمية، حيث شارك قادتها ضمن فرقة مساندة شكلتها المجموعة في
العواصف الثلجية والمنخفضات الجوية و تصريف المياه المتجمعة في البلدة
القديمة في الخليل.
استمرت
اعمالها التطوعية بالشراكة مع مديرية اوقاف الخليل والتكية الابراهيمية ولجنة زكاة
الخليل المركزية و جمعية الاحسان الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين و مركز بن راشد
آل مكتوم، إضافة إلى الأنشطة المشتركة مع وزارتي الزراعة والبيئة .
ساندت
المجموعة جمعية الاحسان الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين في إفطارها الخيرية
السنوية إضافة إلى الانشطة البيئية والترفيهية لمستشفى الدهيشة وافطار
الصائم، وغيرها .
وشاركت
المجموعة في حملات الاغاثة التي
نظمتها غرفة تجارة وصناعة الخليل في 2014 و في 2021 للأهل في غزة ، وشاركت في
تعبئة الطرود الغذائية الرمضانية في عدد من الحملاتالأخرى.
شاركت
المجموعة في مشروع خدمة الصائمين في المسجد الأقصى المبارك ،وخدمة المعتكفين في
مساجد الخليل ليلة القدر كما وقامت بطباعة وتوزيع امساكية رمضان ،و بتقديم
المساعدة والخدمةفي مقام النبي موسى عليه السلام .
كما
وقدمت المجموعة لمفوضية كشافة الخليل قاعتها لتكون مقراً وعرينا للمجموعة .
كان
لقادة المجموعة دور بارز في تأسيس عشيرة جوالة نشامى الخليل ورفدها بعدد من القادة
إضافة إلى دورها في إنشاء عدد من المجموعات الأخرى في المدينة ومساندتها في
الأنشطة والتدريبات والمخيمات.
اقامت
المجموعة ثلاث مخيمات تدريبية الأول في تفوح بقيادة حسام دنديس والثاني في عين
سارة بقيادة إياد أبو سنينة والثالث في عقبة تفوح غرب الخليل بقيادة روحي
الشرباتي. وشاركت في مخيمات تدريبية للمفوضية والجمعية.
شاركت
المجموعة في العديد من المخيمات والتجمعات والدراسات الكشفية المحلية و العربية
والإقليمية والدولية المختلفة، ومنها:
المشاركة
في الجامبوري الكشفي العالمي 23 في اليابان عام 2015 ممثلة بالقائد نعمان سلهب
الذي مثل مفوضية الخليل وجمعية الكشافة الفلسطينية وكان قائداً لفرقة كشفية من غزة
والضفة ضمن البعثة الكشفية الفلسطينية. والمشاركة مخيمات كشفية عربية في الأردن
والجزائر وتجمع للجوالة في المغرب.
نشطت
المجموعة في مجال الإعلام فكان لعدد من قادتها دور بارز في الاعلام الكشفي
الفلسطيني، ومنهم القادة : نعمان سلهب والقائد حمزة مسودة اضافة الى القائد
نسيم امريش .
تميز
قادة المجموعة أيضا في مجال الرحلات الكشفية والمسارات الخلوية والتي كان لها دور
بارز في اكتشاف العديد من الأماكن والمواقع المميزة في الضفة الغربية والمشاركة في
التعرف عليها .
ونظم كل من قائد المجموعة نعمان سلهب والقائد معين ابو شخيدم رحلة لقادة المجموعة بجيبات الدفع
الرباعي إلى مطلات البحر الميت .
قدمت
المجموعة خيامها الخاصة لإنجاح الدراسة العملية الرسمية للشارة الخشبية في أريحا،
ونصبت خيامها لإنجاح مخيم تدريبي للأطفال أقامه الامن الوطني في الخليل وانجاح
المخيمات التدريبية والدراسات التي نظمتها مفوضية الخليل. وإقامة مخيم من يوم واحد
لذوي الاحتياجات الخاصة لمركز بن راشد آل مكتوم .
وساهم
قادتها في تدريب عدد من الفرق والمجموعات الكشفية وخاصة ما قدمه القائد حسن الكركي
في تدريب فرقة كشافة مدرسة جمعية الشبان المسلمين في الخليل وعدد من المجموعات
الأخرى.
تميزت
المجموعة بالأنشطة الإبداعية المختلفة وصولاً للأنشطة الثقافية وانشطة القراءة حيث
أقامت المجموعة وبجهود خاصة من رئيس اللجنة الثقافية القائد نعيم أبو شخيدم وعدد
من القادة مكتبة ثقافية مميزة في مقر المفوضية ورفدته بالكتب المتنوعة .
وأنشأت
المجموعة مكتبة مجانية داخل مكتبة دار العماد في الخليل حملت اسم ( علمٌ ينتفع به
) وهي مكتبة سبيل مجانية لمن يرغب باقتناء أي كتاب من محتوياتها.
قامت
المجموعة بتنفيذ وتجهيز عدة احتفالات للمفوضية منها الاحتفال بالمولد النبوي
الشريف والاحتفال بيوم المنديل الكشفي العالمي .
نظمت
المجموعة دورة للإسعاف الأولي والتي نفذتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في
الخليل.
نظمت
المجموعة عدداً من الاحتفالات لتكريم متطوعيها و أقامت سهرات لتكريم قادتها وحفلات
سمر لتكريم الفائزين في المسابقات الكشفية والثقافية المختلفة .
قام
قادة المجموعة بتنظيم زيارات للقادة والمجموعات الكشفية المختلفة في الضفة وبرفقة
المفوضية في عدد آخر من الزيارات وخاصة في استقبال الوفد الكشفي العربي ووفد
المحافظات الجنوبية الذي زار الخليل عام 2016م برفقة د. عاطف عبد المجيد الأمين
العام للمنظمة الكشفية العربية في حينه.
نظمت
المجموعة عدة مسابقات ثقافية وكشفية خلال رحلاتها وانشطتها المفتوحة وخاصة مسابقة
أفضل تقرير للرحلة الخلوية واختتمتها بحفل سمر مميز.
نظمت
المجموعة وبالشراكة مع مجموعة كشافة بلدية الخليل وبالتنسيق مع قائدها مساعد قائد
التدريب معين أبو شخيدم فعاليات يوم الأخوة الكشفية العربية في مركز إسعاد الطفولة
والذي تضمن يوماً كشفياً وفعاليات وفقرات مميزة من أهمها التعارف بين الافراد
وتعزيز أواصر الاخوة والمحبة بين الكشافة والأشبال .
تشارك
المجموعة بشكل سنوي في فعاليات المخيم الكشفي العالمي على الانترنت جوتي ، حيث
اطلقت مشاركتها عام 2016م ضمن فعاليات مخيمها التدريبي الذي عقدته في تفوح.
وتم
الاحتفال بتوسيم القائد زين الدين التكروري مسؤول رواد الحركة الكشفية في الخليل
وتسميته قائداً فخرياً للمجموعة.
خطط
المجموعة المستقبلية :
تخطط
المجموعة للتميز في أنشطتها المميزة وإقامة عدد من المخيمات الكشفية التدريبية
وفتح باب التسجيل لمنتسبين جدد من مدينة الخليل من أجل زيادة منتسبي الحركة
الكشفية لأهميتها البالغة في صقل الشخصية والمهارات وبناء قادة يتحملون المسؤولية
في هذا الوطن .
وتسعى
المجموعة لعقد شراكات مع المؤسسات المحلية والاقليمية وتنتظر حتى الآن موافقة الجمعية
على ذلك .
ابرز
الصعوبات :
تواجه
المجموعة مشكلة الدعم المادي، حيث تقف بجميع الانشطة التي تنفذها على ما يبذله
قادتها وما يتشاركوه من تكاليف لهذه الانشطة وما يتوفر من بعض رسوم انتساب رمزية .
ولهذا فهي تفتقر حتى
اليوم للزي الكشفي الموحد بالرغم من تلقيها تمينات بحل الموضوع ، و تستعيض عنالزي بفيستات فسفورية
مؤقتة، اضافة إلى الأدوات الموسيقية
البسيطة التي تتمثل ببعض الطبول الصغيرة للعروض وبعض الاعلام الخاصة بالفرق.