مجموعة كشافة تراسنطة "نعيش كشفيتنا ببناء الإنسان وخدمة المجتمع"
القدس
– اعلام جمعية الكشافة/ تشرف
جمعية الكشافة الفلسطينية برئاسة الفريق جبريل الرجوب على جميع المجموعات الكشفية
والإرشادية الفلسطينية الموجودة في ساحات العمل الكشفي، في كل من المحافظات
الشمالية، المحافظات الجنوبية، و الساحتين السورية واللبنانية، و سنسلط الضوء
اليوم على واحدة من أبرز مجموعاتنا الكشفية في الساحة الفلسطينية وهي مجموعة
تراسنطة الكشفية ببيت لحم .
التأسيس
تأسست
مجموعة كشافة تراسنطة – نسور المهد عام 1932، وهي من أقدم المجموعات الكشفية التي
تأسست في فلسطين، وتهدف إلى بناء الإنسان وفق مبادئ الحركة الكشفية، وخدمة المجتمع
الفلسطيني بفسيفسائه المختلفة، وخلق جيلٍ من القادة القادر على الإبداع والتطوّع
في سبيل الخير العام.
تَتبع المجموعة لرعية القديسة كاترينا في بيت
لحم، ويعيش أفرادها وفقاً لمبادئ الحركة الكشفية ويخدمون كنيستهم ومجتمعهم ووطنهم
بجميع أطيافه ومكوّناته، ليسطّروا على مدار هذه الأعوام نجاحاً تلو الآخر، تاركين
بصماتهم أينما حلّوا وفي مناحي الحياة المختلفة.
قيادة
المجموعة
يقود
المجموعة حالياً القائد جورج كارلوس قنواتي، وهو مساعد قائد تدريب، وقد شكّل عند
توليه المنصب العام الماضي مجلساً للإدارة مكوّناً من قائد المجموعة جورج قنواتي،
نائب قائد المجموعة جورج الزغبي، نائب قائد المجموعة يوسف مسلم، أمين السر أنطون
بلوط، أمين الصندوق روبرت جقمان، أمين العهدة إبراهيم جقمان، العلاقات العامة
مروان السقا، العلاقات العامة نتالي دعبوب، العلاقات العامة فؤاد فاخوري، العلاقات
العامة كمال حزبون، المستشار القانوني سامر البندك؛ ومجلساً للقيادة مكوّناً من
قائد عشيرة الرواد البير جدعون، قائد عشيرة الجوالة نادر فاخوري، قائد عشيرة
المنجدات رانية بولص، قائد فرقة الكشافة المبتدئ والمتقدّم روني فاخوري، قائد فرقة
المرشدات سوزان مسلم، قائد زمرة الأشبال ميشيل الأعمى، قائد باقة الزهرات الين
مرّة.
وتضمّ المجموعة في صفوفها أكثر من 280 فرداً
موزّعين على أقسامها المختلفة: الأشبال، الزهرات، الكشافة المبتدئ والمتقدّم،
المرشدات، الجوالة، المنجدات، الروّاد، كما تضم المجموعة ثلاث فرق للعزف على القرب
والآلات النحاسية والطبل، تتدرب وتطوّر ذاتها بشكل مستمر، وتمثّل المجموعة في
المناسبات والفعاليات الدينية والوطنية والاجتماعية المختلفة.
نشاطات
المجموعة.. من خلالها نخدم ونبني
إضافة إلى مشاركة المجموعة من المناسبات
المختلفة، تُقام النشاطات على مدار العام بهدف تنمية قدرات ومهارات الأفراد وتقديم
يد العون لهم بهدف خلق جيل قادر على بناء مجتمعه ووطنه، ومن أبرز هذه النشاطات:
· تنظيم الاستعراض
الكشفي الذي يُقام في الرابع والعشرين من شهر كانون الأول من كل عام لاستقبال غبطة
بطريرك القدس بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وكذلك تنظيم الاستعراض الكشفي لاستقبال
حارس الأراضي المقدسة بمناسبة عيد القديسة كاترينا
· المشاركة في
المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية والاستعراضات الكشفية المختلفة
· المخيمات
الكشفية: تقيم المجموعة مخيماً كشفياً لجميع أفرادها مرة واحدة في العام، إضافة
للمخيمات الأخرى التي تقيمها لفرقها المختلفة، والمشاركة في المخيمات الكشفية التي
تُقام سواء داخل الوطن أو خارجه
· إقامة الرحلات
الخلوية والاستكشافية
· تدريبات أسبوعية
للعزف على الآلات النحاسية والقرب والطبل
· تنظيم دورات
تأهيل قادة
· أعمال تطوعية
مثل أعمال تنظيفات وزيارة المؤسسات المختلفة وتقديم المساعدة
· زيارة المرضى
والمحتاجين لمساندتهم والوقوف بجانبهم
· كون المجموعة
تابعة لرعية القديسة كاترينا، فإنّ أفرادها يساعدون في تنظيم المناسبات والفعاليات
المختلفة التي تُقيمها الرعية ومؤسساتها المختلفة
· في ظلّ جائحة
كورونا، عملت المجموعة على توزيع المساعدات ومساعدة المحتاجين من أهالي المدينة
وأعمال تعقيم للمؤسسات ومرافق المدينة
· نشاطات تطوعية
مختلفة تنظمها المجموعة على مدار العام
المشاركات
الدولية.. سفراء لفلسطين في الخارج
شاركَ أفراد المجموعة، منذ تأسيسها، في العديد
من المخيمات والنشاطات الدولية نَقَلَ خلالها أفراد المجموعة رسالة فلسطين وشعبها
إلى العالم، وتبادلوا الخبرات مع الكشافة في العالم، ومنها مخيمات وفعاليات كشفية
في الأردن وتونس وإيطاليا وتركيا، ومخيمات الجامبوري، مثّلوا الحركة الكشفية
الفلسطينية فيها خيرَ تمثيل.
نعم
معيقات، لكن بالإرادة نتحدى وننجح
يؤثّر الاحتلال الإسرائيلي على كافة مناحي
حياتنا كفلسطينيين، ومنها الحياة الكشفية التي نُحبُّ ونرغب بممارستها كغيرنا من
الحركات الكشفية في العالم، لكنَّ وجود الاحتلال والحواجز والجدار الفاصل وبناء
المستوطنات على أرضنا يقيّد حريتنا وحركتنا ككشافة، لكننا في كلّ مرة نخلق مساحةً
من العمل، والممارسة، لكي نبني أجيالاً من الشباب والشابات الشجعان.
كما تؤثر الأوضاع الاقتصادية الصعبة على
المجموعة التي تعتمد على التبرعات لتنفيذ النشاطات والفعاليات المختلفة، لكنَنا
نستغل الموارد الموجودة دوماً، وإنْ شحّت، لنصنع الأمل دوماً، ونستمر بعملية
البناء.
إنّ التطوّر التكنولوجي له أثره السلبي على
انتساب الأفراد للمجموعة، والانخراط في نشاطاتها وفعالياتها، بسبب جذبها للشباب،
ولكن إيجاد نشاطات مستمرة يحفّز الأفراد على المشاركة الدائمة.
التطلّع
الدائم نحو المستقبل الأفضل
المستقبل هو ما يعنينا، ونسعى لكي يكون أفضل
لأبنائنا وبناتنا، لذلك هدفنا الأول بناء الإنسان، الحجارة الحيّة، وخلق القادة
القادرين على قيادة مجتمعهم، هذا هو هدفنا الدائم.
وإلى جانب بناء الإنسان، تستمر المجموعة منذ
عامٍ تقريباً في ترميم عرينها، بكافة مرافقه، ليكون ملائماً لعقد الاجتماعات
والتدريبات وإقامة النشاطات والفعاليات المختلفة على مدار العام.