الخليل- كتب محمد عوض/ أعلن لاعب خط وسط منتخبنا الوطني الأولمبي سابقاً، عمر صندوقة، عن انتهاء تعاقده رسمياً، ورحيله عن صفوف شباب الظاهرية، بعدما لعبَ في صفوفه الموسم المنصرم، وتحديداً في دوري المحترفين، وقدَّم أداءً جيداً بشكلٍ عام، على الرغم من تواضع نتائج "غزلان الجنوب"، وتذبذب المستوى العام، وهو ما خلقَ حالةً من عدم الرضا الجماهيري.
  عمر صندوقة (25 عاماً) تنقل بين العديد من الأندية المحلية، على الرغم من صغر سنه، فمثَّل: "سلوان المقدسي، مؤسسة البيرة، شباب السموع، شباب الظاهرية، مركز بلاطة"، ويتميز بانضباطه في وسط الملعب، وقدرته على قطع الكرات، وإعادة نقلها على الأطراف والعمق، كما يلعب دوراً جيداً في مساعدة المدافعين، ويتمتع بلياقة بدنية مناسبة.
  رحيل صندوقة عن الظاهرية، جاء في توقيتٍ لا تظهرَ معالم "الغزلان" واضحة، ولا يبدو بأن الفريق يمر بأفضلِ حالاته، فلغاية الآن، لم تخرج الهيئة الإدارية للحديث عن مستقبل الجهاز الفني، ولم تبرم صفقات جديدة، أو تعلن حتّى عن التجديد للسابقين، وهناك أحاديث تدور بأن الفريق فقد خدمات بعض عناصره البارزين لصالح منافسين آخرين.
  لم يعلن اللاعب عمر صندوقة عن فريقه الجديد، لكن سيحدث ذلك خلال أيام، فاللاعب – سواء عمر أو غيره - بحاجة لمواصلة التدريبات الفردية، والانخراط في التمارين الجماعية، للوصول إلى درجة مناسبة من اللياقة البدنية، والانسجام، ويعود إلى أجواء المستطيلات الخضراء بعد توقف طويل، عقب نهاية دوري المحترفين، والخلود إلى الراحة.
  سوق الانتقالات الصيفية لم يشهد تحرّكاً كبيراً بعد من مختلف الأندية، باستثناء فرق محددة جداً، ويعود ذلك إلى المشكلات التي تعاني منها الأندية، والتي تؤدي إلى استحداث لجان تسيير الأعمال، وتكون مهمتها جمع التمويل بأسرع وقت ممكن، والشروع في إبرام تعاقدات، وترتبط بهم مشكلة ضعف الاستقرار، وصعوبة التجهيز الكامل خلال مدة محددة.