القدس – اعلام جمعية الكشافة/ تأسست مجموعة أبناء الريف  في شهر أيلول  من عام 2019، بقرية المجد الواقعة جنوب غرب مدينة الخليل،  يقودها القائد حسين أحمد عمايرة، عدد الأفراد المنتسبين إليها 120 فردا، تم تسجيل المجموعة كمجموعة حرة في مفوضية الخليل.

قيادة المجموعة :

يتشكل مجلس إدارة المجموعة من القادة والقائدات: لؤي محمد عمرو مساعد قائد المجموعة، وشفاء علي عمرو امين السر، ومديحة محمد عمرو امين الصندوق، وبراء يوسف التلبيشي علاقات عامة، وطارق علي عمرو مسؤول الاعلام..

تأسيس المجموعة:

مرت عملية التأسيس بعدة مراحل هي :

 مرحلة تسجيل الأعضاء: في هذه المرحلة تم نشر إعلانات على صفحات المجد للإعلان عن وجود مجموعة جديدة وعن كيفية التسجيل للمجموعة وكان ذلك برسوم رمزية بلغت 30 شيكل..

مرحلة تجهيز المكان: تم اختيار مكان روعي فيه قربه من جميع المنتسبين والزوار والتدريبات الخاصة بالمجموعة.

  مرحلة توفير الزي الكشفي والآلات الموسيقية الكشفية ومرحلة توفير الدعم المادي والمعنوي ..

بدأت المجموعة في مراحلها الأولى بجمع الأعضاء من أفراد المجموعة، وإعطائهم فكرة عن المجموعة وتطلعاتها وخطط المجموعة والاستمرارية فيها، بما أنه لا توجد مجموعات كشفية أخرى في المناطق الريفية ، وعلى هذا الأساس تم انشاء مجموعة أبناء الريف الكشفية بقائد مؤهل كشفيا يحمل شارة تمهيدية.

  تم تدريب أفراد المجموعة على المهارات الكشفية ويعد اجتياز مرحلة تدريب المهارات والمشي الكشفي وتدريبهم على المسارات الكشفية والعلامات السرية و قيامهم بالأنشطة على أرض الواقع وتم خلال هذه المرحلة اقامة حفل لتكريم المعلمين المتقاعدين.

   وبعد ذلك تم التدريب على الطبل وكان هذا التدريب يشمل المرشدات والكشاف، في هذه الفترة اجتاحت البلاد جائحة كورونا حيث قامت المجموعة بالمشاركة مع لجنة الطوارئ ممثلة بقائد المجموعة وأعضائها.

   وتوقفت المجموعة عن نشاطها الكشفي الا انها عادت بعد اتباع طرق السلامة العامة ووسائل الوقاية بعد تبليغ المفوضية والجمعية حيث قامت المجموعة بعمل عرض كشفي في دورا وفي قرية المجد .

 وبعد هذا العرض توقف نشاط المجموعة مرة أخرى  بشكل كامل لفترة طويلة ، ثم عادت للتدريبات في شهر رمضان 2020 حيث توسعت المجموعة وأصبحت تشمل زهرات ومرشدات وكشاف واشبال وجوال من جديد.

   حيث شاركت المجموعة في موسم قطف الزيتون والمشاركة في الوقفة التضامنية في مدينه الامل في اريحا مبادرة بسمة طفل في مشفى الهلال وتبعها مبادرة تكريم الأمهات حافظات القرآن ومن ثم حدثت نقلة نوعية للمجموعة وهي دخول الآلات الموسيقية والتدريب عليها من خلال استقطاب نائب مجموعة شعلة القدس القائد نبيه الباسطي بعد الاتفاق مع مفوضية الخليل وإعطاء قائد المجموعة كامل الصلاحية في التصرف واستقطاب قائد للتدريب وتم التدريب.

   وتوقفت نشاطات المجموعة مرة اخرى بسبب عودة جائحة كورونا وعدنا المجموعة ونشاطاتها في رمضان عام 2021 وتم التدريب استعدادا لعرض عيد الفطر ولكن تم إلغاء العرض بسبب الظروف التي كانت سائدة في البلاد.

  وواصلت المجموعة تدريباتها حتى اليوم  وتم استقطاب آلات نحاسية من مفوضية الخليل.

وأريد التنويه بأن مجموعة أبناء الريف هي المجموعة الوحيدة في مفوضية الخليل وقراها التي تمتلك القرب والآلات النحاسية بالرغم من المعيقات التي واجهت المجموعة منذ بداية تأسيسها على النحو التالي.

المعيقات:

كانت المجموعة في بدايتها في مقر بسيط جدا، وتعاني المجموعة من ضعف المارد المالية مما يضطرها في بعض الاحيان استعارة بعض الأدوات من المجموعات المجاورة وقد تم في الفترة الاخيرة التبرع ببعض الأدوات من قبل رئيس بلدية دورا اللواء احمد سلهوب .