شهد الشريف.. لاعبة ترسم مستقبلها بـ فلسفة لعبة التايكواندو
رام الله- كتبت آحرار الجبريني/ فتاة
واعدة تمتلك الموهبة.. محبوبة من قبل الجميع.. تتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً..
وأن تكون لها بصمتها الخاصة في عالم التايكوندو، الزميلة آحرار الجبريني تسلط
الضوء على اللاعبة المميزة شهد الشريف في هذا الحوار..
شهد رائد الشريف، 18 عاماً، من سكان بلدة كفر
عقب، شمال مدينة القدس، طالبة سنة أولى في الجامعة العبرية تخصص علم إجتماع، وهي
الإبنة الثانية لعائلة مكونة من أب وأم وأربع أخوات وأخ، حاصلة على الحزام
الأسود دان 1 في لعبة التايكوندو.
بدأت الشريف بممارسة رياضة التايكوندو
وهي في سن الحادي عشر، تحديداً عام 2014، وذلك تحت إشراف المدرب عبد
الله مكحول، عبر بوابة أكاديمة صقور فلسطين.
تمارس لاعبتنا هوايتها المفضلة ثلاثة أيام
بالأسبوع رفقة زملائها بالأكاديمية وسط أجواء حماسية، كونها تربطها علاقة مميزة
بزميلاتها وزملائها، تسودها المحبة والاحترام والتشجيع المتبادل.
اختارت الشريف الاتجاه لتلك الرياضة كونها
تعتبر لعبة قتالية شاملة تختلف عن باقي الألعاب وتعتمد على الليونة والقوة في
الأرجل والأيدي، وهو ما تمتلكه لاعبتنا مما ساعدها على الاستمرار والتميز.
وتؤكد لاعبتنا المميزة على أن الهدف من
استمرارية ممارستها لرياضة التايكوندو، هو تكوين علاقات أخوية وتعلم ثقافة جديدة
تمكّنها من الإنسجام، عدا عن مساعدتها على زيادة السرعة والمرونة والرشاقة في
جسدها.
تقول الشريف: "إن التايكوندو جزء رئيس من
حياتي وأنا متعلقة بها كثيراً ودائماً ما أكون بانتظار موعد التدريب بشغف ولا أذكر
انني قد غبت يوماً عن التدريب"، متابعةً أنها عندما تبدأ حصة التدريب تكون
بكامل تركيزها وتشعر بطاقة ونشاط كبير.
وعند سؤالها عن شعورها أثناء ممارستها تلك
الرياضة أكدت الشريف على أن شعورها لا يمكن وصفه بمجرد كلمات فتلك اللعبة تدفعها
دائماً للتطور والتفائل وتعزز بداخلها القوة والإصرار على تحقيق ما تسعى إليه من
طموح، فلاعبتنا المميزة تتمنى تمثيل منتخب فلسطين عن فئة عمرها وتحقيق الميداليات
الذهبية ورفع علم فلسطين بالمحافل الدولية.
وتوضح الشريف بأن لاعبة التايكوندو حتى
تتميز يجب أن تتحلى بعدة صفات مثل الرشاقة، السرعة، المرونة، ضبط النفس، قوة
التحمل، القوة، التركيز ورد الفعل، والفطنة.
والشريف مثلها مثل أي لاعب تايكوندو يسعى لأن
يكون الأفضل أو يصل إلى أداء أبطال مميزين بتلك الرياضة فهي من متابعين اللاعبة
التركية كوبرا واللاعب العربي الأردني أحمد أبو غوش وتتمنى أن تصبح بمثل قوة
أدائهما يوماً ما.