شريط الأخبار

الفدائي" يمضي قدماً في مشوار تصفيات أمم آسيا والتحدي الأكبر يتجلى بموقعة جزر القمر

الفدائي يمضي قدماً في مشوار تصفيات أمم آسيا والتحدي الأكبر يتجلى بموقعة جزر القمر
بال سبورت :  

"طولكرم- كتب محمد عراقي/ واصل منتخبنا الوطني عروضه القوية وانتصاراته الكبيرة فحقق فوزاً كبيراً ومقنعاً على اليمن بثلاثية نظيفة أمنت لنا المركز الثالث في المجموعة في ختام التصفيات الآسيوية المزدوجة برصيد عشر نقاط وضمنت لنا تصنيفاً جيداً وربما مكاناً جيداً في قرعة التصفيات الاستكمالية للوصول لكأس أمم آسيا 2023 في الصين، وهو الهدف الأكبر للفدائي خلال الفترة المقبلة .

 وهذا هو الفوز الثاني على التوالي بعد اكتساح سنغافوره برباعية، ما يؤكد قدرة الفدائي لو تمت الإدارة الفنية له ولمبارياته بشكل جيد من حيث اختيار وتوظيف اللاعبين وقراءة المباريات واجراء التغييرات اللازمة والمناسبة وهو ما فعله الجهاز الفني الحالي بقيادة مكرم دبوب وصحبه وفشل فيه المدرب السابق ولد علي.

انتصارات طبيعية ومكاسب عديدة
الفوز على سنغافورة واليمن بنتائج كبيرة ومقنعة يعتبر امراً طبيعياً فنحن افضل بمراحل في عالم الكرة بل بالعكس ما حدث ذهاباً من انتكاسات أمام هذين المنتخبين هو الأمر غير الطبيعي على الإطلاق وهو الذي حرمنا فعلياً من منافسة اوزباكستان على المركز الثاني في المجموعة ومحاولة الظفر به.
 ولكن هناك العديد من المكاسب بعد هذين الانتصارين الكبيرين مثل عودة الثقة للاعبينا ومنتخبنا واسترجاع الهوية الفنية التي غابت واندثرت تماما في عهد ولد علي واستعادة نغمة وثقة الانتصارات وتعويض الانتكاسات الماضية وآخرها الخماسية المؤلمة امام السعودية.

الحلم الكبير
لا شك ان الحلم الاكبر والفرحة التي ننتظرها التأهل لثالث مرة على التوالي لامم آسيا في الصين 2023 من خلال استكمال مشوار التصفيات الآسيوية في مرحلتها الاخيرة ونحن بانتظار ما ستسفر عنه القرعة ونتمنى ان يكون منتخبنا في اتم الجاهزية للقتال حتى تحقيق الهدف المنشود.

هدف قريب
الهدف القريب الآن مباراتنا مع جزر القمر يوم 24 الشهر الجاري في الدوحة ضمن تصفيات كاس العرب التي ستقام في قطر وهي مباراة هامة جدا وصعبة في نفس الوقت نظرا لقوة المنافس الذي يعتبر من المنتخبات الافريقية المتطورة مؤخرا حيث ينشط معظم لاعبيه في الدوريات الاوروبية وهو ضمن تأهله التاريخي الاول لنهائيات امم افريقيا في الكاميرون مطلع العام المقبل.
 ويعتبر اللقاء تحديا كبيرا للفدائي لان الوصول لنهائيات كاس العرب واللعب مع كبار العرب في هذا المحفل الكروي الكبير والتاريخي امر هام جدا على جميع الأصعدة الرياضية والسياسية والوطنية .

مكاسب فنية
برايي هناك مكاسب فنية تجلت في مباراتي سنغافورة واليمن أهمها عودة رامي حمادة لحماية عرين الفدائي رغم انه لم يختبر الا ان عودته تشكل نقطة قوة لما هو ات وكذلك الظهور المميز والعودة القوية لمدافعنا محمد صالح أمام اليمن أمر رائع ومبشر نظراً لما يمثله هذا اللاعب من أهمية كبيرة في تشكيلة الفدائي.
 البدء بإعطاء خبرات لمحمد خليل واحمد قطميش في مركز الظهير الايسر الذي يعاني من هزة بعد مغادرة عبد الله جابر واثبات محمد باسم لوزنه الفني وثقله في خط الوسط والتنافس على المراكز في الوسط والهجوم امر محمود بظهور البطران وليث خروب بمستوى جيد ناهيك عن وجود تامر صيام.
كما ان تغيير مركز ابو وردة لصانع ألعاب ثان امر تكتيكي نحتاجه لأن باستطاعته كذلك ان يلعب كجناح وهو أمر يعطي الجهاز الفني خيارات فنية عديدة الى جانب تألق محمد يامين كصانع ألعاب متحرك هو الآخر أمر مهم جدا.
 الدباغ اثبت انه الورقة الرابحة للفدائي حاليا وان وجودة كمهاجم مميز صاحب قدرات فنية وتهديفية عالية جدا امر حيوي وحقيقة انتظر عودة محمود وادي لقيادة هجوم الفدائي بصحبة الدباغ لتكتمل الخيارات الهجومية لنا بشكل كبير.
 عودة مصعب البطاط لمركز الظهير الايمن عملت التوازن اللازم ووضح ذلك من خلال الاداء المميز للبطاط دفاعياً وهجومياً فكان احد عناصر الفدائي في المباراتين وخلق بدائل في نفس الوقت في وسط الملعب وعلى الدكة.

المطلوب
المطلوب الآن وضع برنامج إعداد جيد ومقنع للفدائي خلال الفترة المقبلة لنضمن خوض التصفيات الآسيوية المؤهلة للصين ونحن على اتم جاهزية بدنية وفنية ونفسية بوجود جميع لاعبينا سواء المحليين او المحترفين الذين يفيدون المنتخب فعلا لا اسما فقط، فالأفضل والأكثر فائدة فنيا يجب ان يكون في الملعب بغض النظر اذا كان محليا او محترفا وهذه مهمة الجهاز الفني بقيادة دبوب وزملائه، ونأمل ان ينجحوا بامتياز كما نجحوا في آخر مباراتين وان يرسموا البسمة على وجوه محبي ومشجعي الفدائي في كافة أرجاء المعمورة.

مواضيع قد تهمك