تذكرت.. عاهدا
كتب بدر مكي-
القدس
في هذه الحرب الدائرة على غزة.. وارتقاء عشرات
الشهداء..ومنهم معاذ الزعانين ابن الحركة الرياضية.. تذكرت
صديقي..وصديق الجميع..الذي أحبه الجميع..المايسترو عاهد زقوت..ابن العائلة الكريمة
من غزة الحبيبة.. كان العاهد الوفي لوطنه..لاعبا مميزا في عداد عميد انديتنا غزة
الرياضي ورفيق درب عمالقة الزمن الجميل.. ابو السباع..ناجي..زكريا..إسماعيل.. الزيناتي..ابو
الشيخ..البلعاوي..شنيورة.. الايادان..الماجدون..مامون..فايق.. شكري..رزق.. كمال.. والعفيفي.. نجوم اضافوا جمالا في سماء الكرة
الفلسطينية.. وسطروا اجمل اللحظات في تاريخها....
وكان ابو عفيف جزء من هذه الكتيبة التي احبها
الجميع في رئتي الوطن وانتقلت ابداعاته خارج حدود الوطن..وكذلك فعل مع نادي فلسطين
مع حبيبنا أحمد العفيفي.. كان عاهد
زقوت مدربا في ناديه الام..كما حمل نادي الهلال الغزي على اكتافه للدوري
الممتاز..وكان اهتمامه بالفئات العمرية فائقا..وتحول إلى الإعلام الرياضي..بعد أن
شغل الدنيا لاعبا ومدربا ومحللا رياضيا.
ولعب مع منتخب بلاده فلسطين امام قدامى فرنسا
باريحا..ونال جائزة في استفتاء مجلة عالم الرياضة بصفته من افضل لاعبي الوطن.. ومضى عاهد في الحرب على غزة قبل 7
سنوات بعد ان طالته قذيفة في منزله من الكيان الطارىء.. ..
وارتقى شهيدا وزف الى تراب وطنه الذي لطالما
تألق على ملاعبه...ومضى إلى العليين. ويا رب.. كن مع غزة ولا تكن عليها..