الخليل- كتب هيثم الدرابيع/ في أجواء سادها الحزن والحسرة والألم، ودعت جماهير شباب الخليل في موكب مهيب عميدها وكبير مشجعيها الحاج ياسين أبو نجمة "أبو أيوب" الذي توفي بعد مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
  خبر وفاة أبو نجمة نزل كالصاعقة على محبي وجماهير الكرة الخليلية بشكل خاص، والفلسطينية بشكل عام، وعم الحزن والألم الشارع الخليلي وأصبح "أبو أيوب" حديث الشارع الرياضي وبكاه الجميع ونعته الأندية وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ رحيله.
  إدارة نادي شباب الخليل وعلى لسان رئيس النادي مثقال الجعبري أشاد بالفقيد وبدوره الكبير في خدمة النادي، وحثه الجماهير على التشجيع المثالي والتمتع بالأخلاق الرياضية، واعتبر رحيل "أبو أيوب " خسارة كبيرة لعميد الأندية الفلسطينية ولجمهوره الكبير.
  وتناول الإعلام الخليلي عبر الإذاعات المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي الحديث عن مناقب الفقيد وذكرياته في المدرجات وبعض المواقف التي تنم عن عشق لا يضاهى، ودعا الجميع في حال توج العميد باللقب أن يتم اهداؤه لروح الحاج ياسين وأن يسمى باسمه إكراماً لروحه ووفاء من الجماهير لعميدها.
  ويعد الراحل أحد أقدم مشجعي شباب الخليل، فضلاً عن أنه كان أحد قيادات رابطة مشجعي الشباب ورئيسها الفخري، وكان قريبا من كل مسميات الجماهير الداعمة للقلعة البيضاء.