الدوحة تضع اللمسات الأخيرة لاستضافة الألعاب الآسيوية
أعلن المدير العام للجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية 2006 عبد الله القحطاني أن العاصمة القطرية الدوحة تضع حاليا اللمسات الأخيرة على كافة المنشآت الرياضية والبنية الأساسية التي تم الانتهاء من تشييدها استعدادا لاستضافة الدورة نهاية العام الجاري.
وأكد القحطاني قرب انتهاء العمل بالقرية التي سيقيم فيها الرياضيون وتضم 32 مبنى تحتوي على 856 شقة سكنية، مشددا على أن المجلس الأولمبي الآسيوي "أبدى رضاه عن كل ما تم من أعمال ولا توجد لديه أي ملاحظات حتى الآن".
وفي مؤتمر صحفي عقد قبل مائة يوم من انطلاق الدورة أعلن القحطاني أن 8524 رياضيا ورياضية من 33 دولة ثبتوا مشاركتهم حتى الآن، مشيرا إلى أنه تم استثناء 5 دول من إرسال استمارات المشاركة في الموعد المحدد بـ 15 آب الجاري وهي لبنان والعراق وفلسطين وأفغانستان وتيمور الشرقية "نظرا لظروفها السياسية".
لكن القحطاني أكد في الوقت ذاته أن اللجنة المنظمة لا تزال تنتظر استلام كشوف الرياضيين المشاركين من 7 دول بينها سوريا وبنغلاديش ونيبال وسريلانكا التي سوف ينظر المجلس الأولمبي الآسيوي في استثنائها أو في فرض غرامات تأخير عليها.
وعن مسيرة الشعلة قال المسؤول القطري إنها ستنطلق في سهرة رمضانية في 8 تشرين الأول المقبل من الدوحة إلى نيودلهي أول عاصمة استضافت الألعاب عام 1951 ومنها إلى واتشون الكورية التي تقدمت بطلب استضافة دورة عام 2014، ثم إلى الفليبين (مانيلا) واليابان (هيروشيما) والصين (بكين وجانغ هو) وماكاو وهونغ كونغ وماليزيا (جاكرتا) وبانكوك وإيران (مشهد وأصفهان وطهران) وسلطنة عمان (صلالة ومسقط وصحار) والإمارات (دبي وأبو ظبي) والكويت والبحرين قبل أن تعود إلى العاصمة القطرية.
وفيما يتعلق بحفل ختام الدورة قال القحطاني إنه سيكون مفاجأة للجميع وسيكون رسالة موجهة من قطر لآسيا والعالم، فيما أشار إلى أن مبيعات تذاكر الدورة تمضي بشكل جيد حتى الآن رغم أن ثقافة الشراء المبكر في المنطقة غير موجودة.