شريط الأخبار

ثلاثة آلاف زائر واحتضان عشرات النشاطات الشبابية والرياضية المتنوعة

ثلاثة آلاف زائر واحتضان عشرات النشاطات الشبابية والرياضية المتنوعة
بال سبورت :  
حصاد العام 2019 في مدينة الأمل الشبابية الرياضية في أريحا تحت شعار: "بيئة رياضية فلسطينية وطنية آمنة، لخدمة قطاعي الرياضة والشباب ذكوراً وإناثاً ولمختلف الفئات العمرية"، يعمل المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إطار البناء والتطوير المستمر لمدينة الأمل الشبابية الرياضية في أريحا، حتى باتت عنواناً بارزاً كمجّمع رياضي ببنية تحتية مميزة.   ثلاثة آلاف زائر تقريباً ذكوراً وإناثاً ولكافة الفئات العمرية، دخلوا مدينة الأمل خلال العام 2019، واستفادوا من كافة المرافق الموجودة فيها لتنفيذ مختلف برامجهم، التي تنوّعت بين المجالات: الشبابية، الرياضية، الثقافية، الترفيهية وغيرها، بمعدّل ثلاثة إلى أربعة أنشطة شهرية.    منذ بداية العام، شهدت المدينة زيارات متكررة للواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، برفقة طواقم المجلس يتقدّمهم الوزير عصام القدومي أمين عام المجلس، والوكيل منذر مسالمة، كان خلالها مدير عام المدينة طارق الشيخ، يطلعهم عن قرب على آخر تطوّرات العمل والبناء داخل المدينة.   على مستوى البناء والتطوير، شهدت مدينة الأمل خلال العام 2019، تشييد مطعم جديد حمل اسم "يبوس"، يتسع لأكثر من 150 شخصاً، إضافة إلى حفر بئر مياه جوفية خاص بالمدينة، لتوفير احتياجات المدينة من المياه للاستخدامات المختلفة، بما فيها بركة السباحة وري المناطق الزراعية داخل المدينة.   أما على صعيد النشاطات، فقد كانت مدينة الأمل وكالعادة الأداة التنفيذية لعديد نشاطات المجلس الأعلى للشباب والرياضة، إضافة إلى استضافة نشاطات مختلفة لعديد المؤسسات الخاصة والعامة، فبدأت باستضافة مؤسسة الرؤيا الفلسطينية من القدس، بنشاط طلابي ركّز على الجانب التكنولوجي وإعطاء فرصة للشباب والشابات لاختيار توجهاتهم وتخصصاتهم الجامعية لاحقاً.    كما استضافت المدينة عدة دورات حكّام تابعة لدائرة الحكّام في اتحاد كرة القدم، شملت الذكور والإناث ولفئات عمرية مختلفة، ثمّ دورة خاصة بالإعلام الرياضي لطلبة الإعلام من مختلف الجامعات الفلسطينية من متطوعي الإعلام في المجلس الأعلى، وكان لاتحاد كرة القدم النصيب الأكبر من خلال استضافة عدة معسكرات تدريبية لفئات مختلفة من المنتخبات الوطنية، للناشئين والشباب ذكوراً، والاناث تحت 17 سنة وغيرها.    كان للأطفال حضور مميز من خلال عديد النشاطات، من كشافة مركز الأمعري، لمؤسسة زياد أبو عين وبعض الأكاديميات الكروية التي تُعنى بالأطفال مثل أكاديمية الموهوبين وجمعية البستان، إضافة لمعسكر تدريبي خاص بنادي شباب نابلس لفريق كرة القدم الأول. ومن الأنشطة المميزة أيضاً، استضافة المدينة لورشة تدريبية خاصة بمدراء العلاقات العامة في كافة المؤسسات والوزارات الفلسطينية، وأيضاً المؤتمر الأول للشباب الفلسطيني المبدع بتنظيم وزارة الثقافة، الذي شمل مجموعة مميزة من الشباب والشابات في مجالات الغناء والتمثيل والشعر وغيرها، إضافة إلى سباق الجري الخاص بالمجلس الأعلى تحت عنوان: "قمر تحت البحر"، واحتفالية مهاتما غاندي الرياضية، وغيرها من الأنشطة العديدة التي نجحت إداة المدينة وكافّة طواقمها، بحسن تنظيمها وإنجاحها.   عام جديد تدخله مدينة الأمل، بطموحات أكبر وأهداف أكثر، ومشاريع تطويرية جديدة، بهدف الوصول إلى الهدف المنشود من منظومة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بالوصول إلى بيئة فلسطينية وطنية آمنة ومتكاملة، لخدمة قطاعي الرياضة والشباب ذكوراً وإناثاً ولمختلف الفئات العمرية.   من جهته أعرب مدير عام مدينة الأمل طارق الشيخ عن سعادته بما تمّ إنجازه في العام الماضي، موجّهاً شكره وتقديره للواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لما يوليه من اهتمام متواصل ومتابعة لكافة الأعمال التي تنجز داخل المدينة، كما ثمّن دور معالي الوزير عصام القدومي ووكيل المجلس الأعلى منذر مسالمة، لدورهما في تذليل كافة العقبات وتخصيص الموازنات اللازمة لاستكمال المنشآت في العام 2020.   وأشار طارق الشيخ إلى أنّه وبعد اتمام مشروعي المطعم وبئر المياه الجوفية، فإنّ العام الجديد 2020، سيحمل في طيّاته الكثير من العمل في سبيل استكمال باقي المشاريع المهمة والحيوية والتي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لكافة الاتحادات الرياضية والمؤسسات الشبابية، حيث سيُصار إلى الانتهاء من المرحلة الثانية للصالة الرياضية المغلقة لتكون جاهزة للتشغيل، والمشروع الآخر الذي لا يقل أهمية والذي من المفترض أن يتم إنجازه خلال العام الجاري أيضاً، هو مضمار الجري الذي يحيط بالملعب المعشّب الذي يحمل اسم الشهيد مروان الكيالي، والذي يعتبر من المشاريع الأساسية التي ستكون حاضرة على أجندة المشاريع لخدمة الرياضة وخاصة لألعاب القوى.   واستكمل طارق الشيخ حديثه، مشيراً إلى أنّه وفي نفس الإطار سيتم التأسيس وبمخططات مدروسة، لإعادة بناء وتأهيل قسم الفروسية، الذي سيتم نقله إلى مكان آخر داخل حدود المدينة، حيث سيشمل ساحات خاصة برياضة قفز الحواجز، والبطولات المختلفة التي ينظمها الاتحاد الفلسطيني للفروسية، وعمل تصاميم حديثه لمضمار الشهيد ياسر عرفات لسباقات السرعة للخيول العربية الأصيلة، إضافة إلى إطلاق مشروع تخضير مساحات كبيرة من الأراضي التابعة للمدينة، بالأشجار المثمرة والأشجار الحرجية، التي من شأنها عمل نقلة نوعية في المظهر الجمالي والبيئي للمدينة، وختم الشيخ موجّهاً شكره لكافة طواقم العمل في مدينة الأمل، على ما بذلوه من جهود في الفترات الماضية، متمنّياً استمرار العمل بنفس الروح العالية، والعمل بانتماء وتفاني، وبذل كل الجهود الممكنة في سبيل تقديم المدينة بالصورة الأجمل والأكمل.

مواضيع قد تهمك