وزير الشباب والرياضة التونسي يبرر تجديد عقد لومير
برر وزير الشباب والرياضة التونسي عبد الله الكعبي تجديد عقد مدرب منتخب تونس لكرة القدم الفرنسي روغيه لومير رغم الخروج من الدور الأول في مونديال 2006.
وصرح الكعبي خلال جلسة مناقشة في البرلمان التونسي بخصوص الحملات التي استهدفت المدرب شخصيا بأن "هذا المدرب يشكل قيمة أكيدة على الصعيد الدولي".
وأكد الوزير أن لومير لعب دورا أساسيا في فوز تونس على جنوب أفريقيا وإحراز كأس أمم أفريقيا التي استضافتها تونس عام 2004، كما ساهم في تأهل تونس إلى نهائيات مونديال 2006.
وكانت الصحافة التونسية طالبت برحيل لومير لخروج تونس من الدور الأول بعد تعادل مع السعودية 2-2 وخسارتين أمام إسبانيا 1-3 وأوكرانيا صفر-1، وانتقدت بشدة تجديد عقده قبل انطلاق المونديال.
وأشار الكعبي إلى أن هذا التمديد هو الذي جعل العلاقة تتوطد بين المدرب والاتحاد التونسي, رغم العروض المغرية التي تلقاها وعلاقاته الجيدة مع أطراف عديدة أفريقية وفرنسية وفي دول الخليج.
وأضاف أن المكتب الفدرالي رأى أن من المفيد تجديد عقد لومير قبل الذهاب إلى ألمانيا من أجل تأمين أفضل الشروط لممارسة وظيفته.
وأرجع الكعبي خروج تونس من الدور الأول إلى عدة أسباب منها عدم كفاية المباريات الاستعدادية من مستوى عال، وغياب الحصيلة العلمية بعد الخروج من ربع نهائي أمم أفريقيا 2006 في مصر على يد نيجيريا، وضعف الدوري المحلي، وقلة مشاركة اللاعبين المحترفين في الخارج مع أنديتهم، إضافة إلى الإصابات والأخطاء التحكيمية المتعددة وعدم متابعة المكتب الفدرالي عمل المدرب.