باكيتا يراهن على تألق السعودية بالمونديال
أكد مدرب السعودية لكرة القدم ان منتخبه مصمم على محو الصورة السيئة لمشاركته السابقة في نهائيات كأس العالم الماضية عندما يشارك في مونديال المانيا هذا العام.
وقال البرازيلي ماركوس سيزار دياس كاسترو المعروف بماركوس باكيتا في مقابلة مع رويترز "نريد ان نمحو الصورة التي رسمت للفريق في نهائيات كأس العالم الماضية وما زالت تؤلم اللاعبين والمشجعين في السعودية".
واضاف " لكن ما حققه جوس هيدينك مع كوريا الجنوبية يظهر ما بوسعنا ان نحققه حتى لو بدا ذلك مستحيلا، انه مدرب يثير اعجابي واتمنى ان اكرر الانجاز الذي حققه".
وقاد هيدينك كوريا الجنوبية للتأهل للدور قبل النهائي في نهائيات كأس العالم 2002 التي شهدت خروج السعودية من الدور الاول بعد هزيمتها في ثلاث مباريات من بينها خسارة ثقيلة امام المانيا بثمانية اهداف مقابل لا شيء.
الأداء الجماعي
وتذيلت السعودية مجموعتها في النهائيات بعدما خسرت ايضا امام الكاميرون بهدف مقابل لا شيء وايرلندا بثلاثة اهداف مقابل لا شيء.
وقال باكيتا " ما حققه هيدينك مع كوريا وفريق ايندهوفن الهولندي الذي قاده لنصف نهائي دوري ابطال اوروبا جاء بفضل الاداء الجماعي الجيد وليس المهارات الفردية للاعبين".
واضاف "لدينا بضعة لاعبين يشكلون خطورة لكننا نملك مجموعة قوية من اللاعبين وهنا تكمن قوتنا. لا نملك لاعبين من المحترفين في اوروبا لكن ذلك يعني انهم يجتمعون مع بعضهم البعض كثيرا وبوسعهم ايضا مفاجأة المنافسين".
قفل البداية
وتبدأ السعودية مشوارها في نهائيات كأس العالم بالمانيا بمواجهة تونس في ميونيخ يوم 14 يونيو حزيران قبل ان تواجه اوكرانيا في هامبورغ بعد ذلك بخمسة ايام، وتلتقي السعودية مع اسبانيا في اخر مبارياتها في المجموعة الثامنة في كايزرسلاوترن يوم 23 حزيران.
وقال باكيتا " منتخب اسبانيا الاوفر حظا لتصدر مجموعتنا ومنتخب اوكرانيا سيكون منافسا عنيدا لكننا سنبدأ بمواجهة تونس واذا تغلبنا عليها في اول مباراة وتعادلنا في المباراتين الاخريين من يعرف ماذا سيحدث".
ودخل المنتخب السعودي معسكرا تدريبيا هذا الاسبوع في هولندا حيث سيلعب وديا مع بلجيكا وتوجو.
وكان باكيتا -47 عاما- تولى تدريب المنتخب السعودي في يناير كانون الثاني الماضي خلفا للارجنتيني جابرييل كالديرون الذي قاد الفريق للتأهل للنهائيات للمرة الرابعة على التوالي لكنه تركه بعد خلاف مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ولم تخسر السعودية في 12 مباراة في التصفيات واحرزت 24 هدفا ومنيت شباكها بهدفين ورغم عروضها السيئة في نهائيات 2002 الا ان السعودية لعبت بشكل جيد في البطولات السابقة وتأهلت للدور الثاني في الولايات المتحدة عام 1994.
وتحقيق النجاح على الساحة العالمية ليس امرا غريبا على باكيتا الذي سبق له الفوز ببطولة العالم مرتين في عام واحد عندما قاد منتخبي البرازيل للناشئين تحت 17 عاما والشباب تحت 20 عاما لاحراز اللقب عام2003 .
ويأمل المدرب البرازيلي المولود في جزيرة باكيتا في خليج جوانابارا في ريو دي جانيرو ان يترك بصمته على المنتخب السعودي وقيادته لتحقيق نجاح كبير.
وقال باكيتا " يقارن الناس كثيرا بين عملي وعمل مدربي المنتخب البرازيلي الاخرين، لا اعرف ما سيحدث اذا حققت النجاح في المانيا لكن حلمي الكبير بالطبع هو تولي تدريب منتخب البرازيل يوما ما".