نهائي كأس فلسطين يجمع بطلي الثنائية "الدوري والكأس" في المحافظات الشمالية والجنوبية

بال سبورت :
يحدث للمرة الأولى منذ انطلاق البطولة غزة - كتب أشرف مطر / هل هي مصادفة أن يجمع نهائي كأس فلسطين لهذا الموسم، بين بطلي الثنائية هذا الموسم " الدوري والكأس" هلال القدس وشباب خان يونس ابطال المحافظات الشمالية والجنوبية. بالتأكيد هي مصادفة رائعة للكرة الفلسطينية، ان يجمع نهائي كاس فلسطين المقرر يومي 20 و23 حزيران المقبل للمرة الأولى بين أفضل فريقين هذا الموسم 2017-2018. نادي هلال القدس ، يمر حالياً بعصره الذهبي، وتمكن الفريق هذا الموسم ، من حصد الأخضر واليابس، فالبطولات الرسمية الثلاث " السوبر والدوري العام والكأس" كانت من نصيبه وعن جدارة واستحقاق، فالسوبر تحقق بعد الفوز مرتان على أهلي الخليل، والدوري جاء بعد مجهود اكثر من رائع وأداء شبه ثابت قدمه اللاعبون على موسم كامل، والفوز بكاس فلسطين جاء ترجمة لكل هذه الجهود من خلال تحقيق فوز مريح ومنتظر على حساب ثقافي طولكرم، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. في المقابل، فجّر " النشامى" القنبلة التي لم يكن ينتظرها أحد، وهي تحقيق الفوز بالثنائية في موسم واحد، فالفريق قبل انطلاق الموسم، لكم يكن ضمن قائمة المرشحين للفوز بلقب الدوري العام، في ظل ما كان يعاني منه ظروف إدارية وعدم استعداد بالشكل الكافي للموسم، وعدم استقطاب أي لاعب، وفي المقابل التفريط بثلاثة من عناصر الفريق الأساسية والرئيسة لحساب أندية منافسة ومرشحة للقب ، لكن رجال النشامى فعلوها واصطادوا اللقب الغالي والنفيس وأضافوا لرصيدهم النجمة الثانية. وأمام هذا الحضور القوي في الدوري العام، كان الفوز بكاس فلسطين على حساب شباب رفح بهدفين نظيفين، ترجمة لهذا التفوق الذي فرضه المنطق الشبابي في الدوري، فالفريق وصل لمرحلة النضوج الكروي العالي مع انطلاق مرحلة الإياب من الدوري، والفريق استمر في توهجه دون ان يتمكن أحد من الاقتراب منه أو حتى محاولة منعه من تحقيق أهدافه وطموحات لاعبين. ما أود الإشارة له، هو أننا سنكون أمام نهائي مختلف عن سابقيه، فنحن نتحدث عن أفضل فريقين الآن في فلسطين، وكل واحد منهما يرغب في تعزيز رصيده بلقب جديد، ففريق العاصمة يريد الرباعية التاريخية، والنشامى يرد ولماذا لا اتقاسم الثلاثية مع هلال القدس.. لذلك أمام تلك الرغبات والاستعدادات المنتظرة لكلا الفريقين سيكون نهائي كاس القادم بنكهة مختلفة.
يحدث للمرة الأولى منذ انطلاق البطولة غزة - كتب أشرف مطر / هل هي مصادفة أن يجمع نهائي كأس فلسطين لهذا الموسم، بين بطلي الثنائية هذا الموسم " الدوري والكأس" هلال القدس وشباب خان يونس ابطال المحافظات الشمالية والجنوبية. بالتأكيد هي مصادفة رائعة للكرة الفلسطينية، ان يجمع نهائي كاس فلسطين المقرر يومي 20 و23 حزيران المقبل للمرة الأولى بين أفضل فريقين هذا الموسم 2017-2018. نادي هلال القدس ، يمر حالياً بعصره الذهبي، وتمكن الفريق هذا الموسم ، من حصد الأخضر واليابس، فالبطولات الرسمية الثلاث " السوبر والدوري العام والكأس" كانت من نصيبه وعن جدارة واستحقاق، فالسوبر تحقق بعد الفوز مرتان على أهلي الخليل، والدوري جاء بعد مجهود اكثر من رائع وأداء شبه ثابت قدمه اللاعبون على موسم كامل، والفوز بكاس فلسطين جاء ترجمة لكل هذه الجهود من خلال تحقيق فوز مريح ومنتظر على حساب ثقافي طولكرم، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. في المقابل، فجّر " النشامى" القنبلة التي لم يكن ينتظرها أحد، وهي تحقيق الفوز بالثنائية في موسم واحد، فالفريق قبل انطلاق الموسم، لكم يكن ضمن قائمة المرشحين للفوز بلقب الدوري العام، في ظل ما كان يعاني منه ظروف إدارية وعدم استعداد بالشكل الكافي للموسم، وعدم استقطاب أي لاعب، وفي المقابل التفريط بثلاثة من عناصر الفريق الأساسية والرئيسة لحساب أندية منافسة ومرشحة للقب ، لكن رجال النشامى فعلوها واصطادوا اللقب الغالي والنفيس وأضافوا لرصيدهم النجمة الثانية. وأمام هذا الحضور القوي في الدوري العام، كان الفوز بكاس فلسطين على حساب شباب رفح بهدفين نظيفين، ترجمة لهذا التفوق الذي فرضه المنطق الشبابي في الدوري، فالفريق وصل لمرحلة النضوج الكروي العالي مع انطلاق مرحلة الإياب من الدوري، والفريق استمر في توهجه دون ان يتمكن أحد من الاقتراب منه أو حتى محاولة منعه من تحقيق أهدافه وطموحات لاعبين. ما أود الإشارة له، هو أننا سنكون أمام نهائي مختلف عن سابقيه، فنحن نتحدث عن أفضل فريقين الآن في فلسطين، وكل واحد منهما يرغب في تعزيز رصيده بلقب جديد، ففريق العاصمة يريد الرباعية التاريخية، والنشامى يرد ولماذا لا اتقاسم الثلاثية مع هلال القدس.. لذلك أمام تلك الرغبات والاستعدادات المنتظرة لكلا الفريقين سيكون نهائي كاس القادم بنكهة مختلفة.