ابن الهلال والأنصار: الرياضي المقدسي المهندس اسحق ابو صبيح في ذمة الله

القدس- وكالة بال سبورت/ الى رحمته تعالى انتقل قبل ايام الرياضي المقدسي اسحق ابو صبيح، وهنا في شبكة ووكالة بال سبورت ننشر نبذة موجزة عن حياة هذا الرياضي الرياضي المقدسي الخلوق:
* ولد الراحل اسحق عبد العظيم رشدي ابو صبيح في القدس عام الف وتسعمائة وثلاثة وستون، نشأ وترعرع في حي واد قدوم من بلدة سلوان، برزت موهبته الكروية مبكراً في بطولات الاحياء الشعبية التي كان يشارك فيها مع حي واد قدوم الى جانب كل من علي الكرد ، ياسين الرازم ، فايز مسودة ، ناجح ابو الحلاوة ، مازن الرازم ، مروان السلايمة واسامة الغزالي، كان يتمتع بالخلق الحسن والوفاء والانتماء والصدق عاشقا للرياضة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص .
قادته اقدامه في سبعينيات القرن الماضي برفقة صديق طفولته ياسين الرازم الى مدرسة القادسية في باب الساهرة للتسجيل في نادي هلال القدس ، فانخرط بفريق الاشبال لنادي الهلال فيما لم ترق له الفكرة لزميله الرازم ، تدرج الراحل اسحق ابو صبيح وعن جدارة واستحقاق في الفرق المساندة لنادي هلال حتى وصل للفريق الاول ولعب في مركز الظهير الايسر لعدة سنوات شارك خلالها في جميع البطولات والدوريات المحلية الى جانب محمود محي الدين والراحل ماجد ابو خالد ، موسى الطوباسي ، ابراهيم نجم ،درويش الوعري ، معن القطب ،عايش الكركي ،خضر المصري ،موسى الدباغ ، جودي مسودة ،عادل دويك ،هشام عباس ،محمد الترياقي ،مجدي الدميري ،عماد الزعتري ،فوزي الجعبة ،الياس الرملاوي وغيرهم من نجوم الزمن الجميل في الهلال .
في العام 1982سافر للدراسة في يوغسلافيا وتخرج بشهادة مهندس امن وسلامة وعاد للوطن ابان الانتفاضة الاولى ،ومع عودة النشاط الرياضي الرسمي لم يستطع العودة لصفوف الهلال بسبب طول فترة الانقطاع عن اللعب ، ومع دخول السلطة الفلسطينية تم تعينه مديراً في وزارة العمل .
لعب لقدامى الانصار المقدسي وحصل معهم على عدة بطولات ابرزها بطولة الاستقلال لقدامى لاعبي الضفة الغربية ،وكان عضواً في الهيئة الادارية للأنصار لدورة انتخابية واحدة قبل ان يصبح نائباً لرئيس النادي في دورة اخرى ورئيساً لدورة كاملة حتى العام 2012 وساهم خلالها في صعود الانصار الى درجة المحترفين الجزئي بكرة القدم والدرجة الممتازة بكرة الطاولة كما وساهم في بناء مقره الحالي في واد قدوم خلال الاعوام ما بين 2003-2008
عانى رحمه الله في السنوات الاخيرة من مشاكل صحية صعبة الا انه بقي على رأس عمله الرسمي وعلى تواصل حثيث وشبه دائم مع ناديي الهلال والانصار وفي اواخر العام الماضي تدهورت حالته الصحية واجرى عدة عمليات قبل ان يودعنا ويفارق الحياة مساء الخميس الماضي عن حياة مليئة بالإنجازات الرياضية والشخصية ، وشارك الالاف من الاهل والاقارب والاصدقاء والرياضيين المقدسيين في موكب جنازته حيث ورى جثمانه الثرى في مقبرة باب الاسباط ، رحمه الله واسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون .