بمشاركة ما يزيد عن 6600 من الاطفال والمدربين والمدربات

القدس- الدائرة الاعلامية/ للعام الثاني عشر على التوالي تطلق مؤسسة خطوات مطلع شهر اذار القادم ٢٠١8 برنامجها في كرة القدم وكرة السلة للأطفال ذكور واناث من عمر ٧-١٦ في مخيمات اللاجئين والمناطق الأكثر تهميشا اجتماعياً واقتصادياً في فلسطين والأردن ولبنان.

وقد عقد الطاقم الاداري والفني للمؤسسة أجتماعات مع رؤساء وأداريي الاندية الشريكة في فلسطين ، في القدس وغزة وشمل وجنوب الضفة الغربية كل حدة، وذلك لشرح آلية البرنامج والتعريف به للاندية الشريكة.

وتجدر الاشارة الى انه سيلتحق ببرنامج خطوات للعام الجاري 2018 والذي سينطلق يوم الخميس المقبل الاول من آذار المقبل قرابة ستة الاف وستمائة مشارك ومشاركة من فلسطين والاردن لبنان يمثلون 103 اندية يشرف عليهم خمسمائة وستون مدربا ومدربة ومساعديهم مدرب ومدربة ممن تم بناء قدراتهم من خلال مؤسسة خطوات، وتنحصر اعمار الاطفال المشاركين ما بين 7-16 موزعين بين فلسطين والاردن و لبنان، والاندية الشريكة مقسمة على النحو التالي:

لبنان 16 ناد يمثلهم قرابة الالف ومائة طفل من كلا الجنسين، الاردن20 ناد يمثلهم قرابة الالف ومايتان طفل، وفلسطين "القدس والضفة الغربية وقطاع غزة" 67 نادي يمثلهم قرابة الاربعة الاف وثلاثمائة طفل من كلا الجنسين.

ويهدف البرنامج الرياضي الذي يستمر لتسعة أشهر متتالية في كل عام الى تشجيع الاطفال على تغيير سلوكهم نحو الأفضل وتنمية قدراتهم العقلية والبدنية وتطوير أدائهم الأكاديمي وتوسيع مداركهم الثقافية والتربوية على حد سواء، حيث تتيح هذه التدريبات الرياضية الاسبوعية فرصة للأطفال للتواجد في مكان آمن لقضاء أوقات فراغهم بعيداً عن الشوارع، وتجنّبهم التعرض للعنف والتشدد.

إضافة الى ذلك، تعمل المؤسسة على بناء مهارات المدربين ومساعدي المدربين من خلال تزويدهم بدورات تدريبية وورش عمل توعوية وفنيه وتربوية بشكل دوري وثابت من أجل تطوير ادائهم في البرنامج وإعدادهم لمستقبل مهني مستديم.

وينطبق ذلك أيضاً على الأندية الشريكة، حيث تقوم المؤسسة برعاية هذه الأندية المهمشة وتطوير قدراتهم الإدارية من خلال ورش العمل التي تقدّم لمنسقيهم.

نبذة عن مؤسسة خطوات

تأسست خطوات في العام 2006 بهدف توفير برامج رياضية صحية للأطفال ذكور واناث من عمر 7-16 عامًا في فلسطين والأردن ولبنان مع التركيز على مخيمات اللاجئين والمناطق الأكثر تهميشاً، وذلك لتشجيعهم على تغيير سلوكهم نحو الأفضل وتنمية قدراتهم العقلية والبدنية وتطوير أدائهم الأكاديمي وتوسيع مداركهم الثقافية والتربوية على حد سواء.

توفّر خطوات بدائل حضارية للأطفال وتتيح لهم فرصة التواجد في مكان آمن لتمضية أوقات فراغهم بعيداً عن الشوارع، وتجنّبهم التعرض للعنف والتشدد والتسرب من المدارس وتشجيع الفتيات للخروج من منازلهم.

بالإضافة الى ذلك، تعمل المؤسسة ومن خلال برامج تنموية متكاملة على تعزيز المجتمع المحلي وبناءه والمساهمة في الحد من أزمة البطالة المتفشية في المنطقة، وتشجيع الأطفال على استكمال التحصيل الأكاديمي والحد من التسرب من المدارس، والتوعية الصحية العامة والنظافة الشخصية، وتوعيتهم ضد مخاطر التدخين والمخدرات وأهمية الحفاظ على بيئة نظيفة وجميلة.