رئيس نادي الخضر الجديد: لن نرفع المنديل!

الخضر- كتب عنان شحادة/ قال رئيس نادي شباب الخضر المنتخب أمجد صلاح، انهم في الهيئة الإدارية الجديدة لن يرفعوا المنديل، بل رفعوا شعارا من اليوم الأول لتسلمهم مهامهم وهو "ان نكون او لا نكون".
وأضاف صلاح: ان مهمة الفريق الأول الذي يقبع في
ذيل الترتيب من دوري المحترفين، لن تكون سهلة، بمعنى ان الأيام القادمة تحتاج الى
العمل الكبير من اجل حفظ ماء الوجه، وحتى وان هبط الفريق فالامر لن يكون سوى سحابة
صيف عابرة، وليس نهاية المطاف، بل سيكون دافعا جديد لنا جميعا نحو النظر للمستقبل
المشرق.
وتابع: ان اندية العالم شهدت بعض الهزات، كلفها
الهبوط الى درجات دنيا، ونوتنغهام فورست اكبر دليل، حائز على بطولة ابطال أوروبا
في مناسبتين في سبعينات القرن الماضي، إضافة إلى بوكا جونيورز الارجنتيني فهبط
وعاد، وبالتالي نحن في الإدارة الجديدة مدتها القانونية سنتين، فان لم نفلح في
إبقاء الفريق في المحترفين هذا الموسم، فأنا اعد الجماهير وكل المناصرين انه سيعود
بعد موسم واحد وهذا عهد منا.
وأشار صلاح الى ان اول عمل باشروا فيه وتحديدا
منذ أربعة أيام، أي بعد يوم واحد من تسلم المهام، إعادة لحمة الفريق من خلال عودة
الطيور المهاجرة من لاعبي النادي وبالفعل تحقق بعودة المدفعجي جادالله موسى قادما
من الترجي النيصي، مع إعطاء الفرصة لعدد من اللاعبين الناشئين الذي ينتظرهم
المستقبل الواعد.
وأوضح، انه تم استقطاب حارس أردني لحماية عرين
كتيبة الخضر وهو بهاء الدين عبيدات، عدا عن تسجيل ثلاثة لاعبين آخرين، سيتم
الإعلان عنهم خلال الساعات القليلة القادمة، لافتا انه تم الاستغناء عن المدافع
خالد الولايدة، بعد امير عليان، مع التأكيد على بقاء اياد الاعسم في صفوف الكتيبة
الخضراوية.
وقال صلاح: بعد طول غياب عن التدريبات تم
تجميع الفريق من جديد وباشر تحت قيادة المدير الفني اسعد الجولاني في الوجبات
التدريبية وهناك التزام وانضباط من كافة اللاعبين البالغ عددهم 25 لاعباً.
وكشف الى ان هناك مساع حثيثة لتشكيل لجنة
رياضية مكونة من خمسة اشخاص، مهمتها تقديم العون والمساعدة في المجال الرياضي.
واكد من جديد انهم لن يرفعوا الراية البيضاء
والاستسلام للواقع الصعب، بل يقولون لمن يراهن على ضعف فرصة الفريق بالبقاء، ان
الملعب هو الفيصل، سنقاتل حتى الرمق الأخير ونعمل ما اوتينا من قوة والاتكال على
الله.
وطالب صلاح من جماهير الخضر والغيورين
والحريصين على ضرورة الالتفاف حول المؤسسة الرياضية وعدم تركها للظروف الصعبة التي
تمر بها، فاليد الواحدة لا تصفق، وعليه نحتاج الى وقفة جادة من هؤلاء حتى نعيد
هيبة وامجاد النادي