اكد البطل الاولمبي والعالمي المغربي العداء هشام الكروج امام الصحافة المغربية انه لم يحسم امره بعد بخصوص الاستمرار او الاعتزال بعد الانجاز الكبير في اولمبياد 2004 حيث حقق ثنائية تاريخية باحرازه ذهبيتي سباقي 1500 و5 الاف م.
وردا على سؤال حول تاريخ عودته الى منافسات العاب القوى خلال اجتماع للجنة الاولمبية المغربية التي يرئس فيها لجنة الرياضيين، اوضح الكروج انه يجد نفسه بين المطرقة والسندان، حسب ما نقلت عنه صحيفة (الرأي) الناطقة بالفرنسية.
ومنذ فوزه في اثينا، لم يشارك الكروج في اي بطولة او لقاء لدرجة عدم الدفاع عن لقبه بطلا لسباق 1500 م في بطولة العالم 2005 في هلسنكي رغم استمراره في التدريب بشكل متواصل في ايفران (1500 م عن سطح البحر).
وقال الكروج: بخصوص عودتي الى مضامير العاب القوى، انا شخصيا لا اعرف اين اقف، هل ساعاود المشاركة في المنافسات؟. هل اتوقف؟. لا اعرف حقا"، حسب الصحيفة ذاتها.
واضاف " لقد حققت كل اهدافي الرياضية، ما الذي علي اثباته بعد الان؟. ينبغي علي منطقيا ان اتوقف وان اتلافى ما تطلق عليه تسمية السباق الزائد حيث اتعرض للهزيمة وعندها لا احد يغفر لي".
وتابع الكروج حامل الرقم القياسي لسباق 1500 م (00ر26ر3 دقائق)، "هل سيستمرون (في المغرب) بتشجيعي اذا خسرت؟، لا اعتقد ذلك لانهم يطلبون دائما المزيد وسأخضع في كل مرة للضغوط ذاتها"، مشيرا الى ان الاعتزال " بات قريبا او يمكن القول انه بدأ".
وذكرت الصحيفة ان الدموع تساقطت من عيني الكروج عندما اختتم حديثه حول الاعتزال.