المحكمة تعيد مرتضى منصور لرئاسة الزمالك ووزارة الرياضة تستشكل
قررت محكمة القضاء الإداري بالقاهرة، إلغاء قرار وزير الشباب والرياضة السابق ممدوح البلتاجي بحل مجلس إدارة نادي الزمالك السابق برئاسة مرتضى منصور.
وجاء قرار المحكمة بعد الدعوة التي أقامها منصور ضد وزير الشباب السابق ووكيل وزارة الشباب بالجيزة بسبب حل مجلس الإدارة الذي كان يرأسه، وتعيين مجلس مؤقت برئاسة مرسي عطا الله، وقام مرتضى منصور بإرسال صورة من الحكم إلى المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة لتنفيذه وإصدار قرار بانتهاء مهمة المجلس المعين برئاسة مرسي عطا الله وعودة المجلس السابق.
وتوجه مرتضى منصور وسط أنصاره الذين أحاطوا به إلى مقر النادي امس وحاول تسلم مهامه، لكن مدير النادي اللواء محمد مفتاح رفض تسليم المقر لأنه لا يملك هذا الحق لعم وجود قرار من الجهة الإدارية بذلك، فتوترت الاجواء وحاول مرتضى ومعه ابنه الاحتكاك بمدير النادي.
وعقد منصور مؤتمرا صحافيا في حديقة النادي أعلن فيه فتح صفحة جديدة مع كل خصومه سواء داخل أو خارج الزمالك، لا سيما مع مسؤولي النادي الأهلي وتنازله عن كامل القضايا، باستثناء مشكلته مع اتحاد كرة اليد ورئيسه حسن مصطفى.
وحول فريق الكرة بالزمالك الذي عاد للانتصارات مع المجلس المؤقت والجهاز الفني الجديد، قال منصور: " سأغمض عيني عنه حتى نهاية الموسم ولن أتدخل في عمله من قريب أو بعيد"، نافيا وجود مخالفات مالية داخل مجلس الإدارة ومؤكدا انه يدعم النادي من ماله الخاص.
جدير بالذكر أن أحدا من المجلس المعين برئاسة مرسى عطا الله لم يظهر داخل النادي خلال الساعات الماضية خوفا من حدوث أي صدام أو اشتباك مع منصور ورجاله، كما اختفى المعارضون السابقون في المجلس الحالي وهم الخماسي، إسماعيل سليم والمندوه الحسيني وياسر إدريس وأحمد جلال وعزمي مجاهد.
وبسؤال للمستشار محمود عبد الله الذي استقال من المجلس في وقت سابق حول الموقف القانوني، قال إن باستطاعة الجهة الإدارية تقديم استشكال ضد هذا الحكم، ولكن الاستشكال لا يوقف تنفيذ عودة مرتضى منصور لرئاسة النادي.
وعلى صعيد وزارة الشباب، أكد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة أنه مع القانون والشرعية، وانهم بصدد الاستشكال في الحكم للابقاء على المجلس المعين لأن الحكم القضائي ليس نهائيا.
وتؤكد الشواهد أن الوزارة في موقف حرج لأن كثيرين يتوقعون ان عودة منصور لرئاسة الزمالك ستكون سببا في إثارة العديد من المشاكل في الشارع الرياضي.
وكان بعض القريبين من الأحداث أكدوا أن منصور الذي حاول تهدئة الأمور في مؤتمره الصحافي يخفي الكثير مما ينوي عمله والقيام بإقالة معارضيه وتغيير بعض الأجهزة الفنية للفرق.