شريط الأخبار

أمجد الزعتري: الحضـور الجماهيري ضعيف جـداً والمنافسة قـوية للغاية بين الفرق

أمجد الزعتري: الحضـور الجماهيري ضعيف جـداً والمنافسة قـوية للغاية بين الفرق
بال سبورت :   جاد الله: المستوى العام للأندية متواضع والدعم المادي غائب عن دوري "المظاليم

الخليل - كتب محمـد عوض / يقسم دوري الدرجة الثانية في محافظات الوطن الشمالية إلى ثلاث مجموعات، وفقاً للتوزيع الجغرافي للأندية الفلسطينية "شمال، وسط، جنوب"، وتسهيلاً للحالة التنافسية بين عددٍ كبير من الأندية في الدرجة ذاتها، يصعد بطل كل مجموعة إلى الدرجة الأولى، بدلاً من الاندية الثلاثة التي ستهبط من الدرجة الأولى إلى الثانية.
وتشهد مجموعة أندية الشمال، تنافساً شرساً للغاية على صدارة الترتيب العام، بين الثلاثي: أهلي قلقيلية صاحب الصدارة حالياً، يليه مركز عسكر، ومن ثم مركز جنين، ويبتعد كل واحد منهم عن الآخـر بفارق نقطة واحدة فقط، ما يعني أن الحالة التنافسة غامضة، وبحاجة الى جولات الإياب القادمة لاتضاح المعالم.
مجموعة الوسط تبدو باهتة إلى حدٍ كبير في مسألة المنافسة على الصعود، فنجد بأن شباب العيساوية يتصدرون باقتدار، وبالعلامة الكاملة، فحصدوا 24 نقطة من ثماني مواجهات، أي بدون أي تعادل أو خسارة، ويأتي خلفهم شباب أبو ديس الذي يبتعد عنهم بعشر نقاط كاملة، مما يشير إلى فارق السطوة.
أما مجموعة الجنوب، فتعد الأعقد والأصعب والأكثر ندية وإثارة، فيحتل العربي بيت صفافا صدارة الترتيب العام، ويطارده كل من : الكرمل، جورة الشمعة، إسلامي صور باهر، جمعية الشبان المسلمين، ولا يبتعد أيضاً صاحب المركز السادس مراح رباح كثيراً، فالفارق بينه وبين المتصدر ست نقاط فقط.
التقارب النقطي يجعل الأمـور تتجه نحو التعقيد شبه المطلق، وإذا استمرت المنافسة بنفس الصخب في مرحلة الإياب، فسيكون الدوري ممتع جداً، المستوى العام للأندية، تحديداً في مجموعتي الشمال والجنوب، شبه متساوٍ، الكل ينافس الكل، وهذا ينذر بصعوبة المباريات القادمة في مرحلة الإياب.


لاعب العيسوية أمجد الزعتري
لاعب العيسوية أمجد الزعتري، أكد على أن المنافسة في المجموعات الثلاث لدوري الدرجة الثانية قوية جداً، وتحديداً في مجموعتي الشمال والجنوب، مشيراً إلى أن فريقه تفوق على الجميع محققاً سلسلة متواصلة من الانتصارات دون توقف، نظراً لامتلاكه مجموعة مميزة من اللاعبين، يقف خلفهم جهاز فني صاحب كفاءة عالية، وهيئة إدارية تقدم كل أشكال الدعم.
وأوضح الزعتري، بأن الأندية " غالباً "تفتقد للحضور الجماهيري، ولا تجد في معظم المباريات إلا عدداً محدوداً جداً من المشجعين، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن انتصارات العيسوية، والنتائج الإيجابية التي حققها، جعلت أهالي البلدة يثقون بالفريق، وبالتالي يقفون خلفه، ويساندونه في شتى المباريات، بغض النظر عن المكان الذي تقام فيه.
وقال : "نعمل بجد واجتهاد خلال مرحلة التوقف الحالية، لأننا لا نضمن مكر كرة القدم، التي لا تعرف كبيراً، ولا تعترف بالنتائج إلا بعد النهاية التامة، وهذا يجعلنا نريد المضي قدماً بتحقيق الانتصارات المتتالية في مرحلة الإياب، لضمان التأهل إلى مصاف الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي – مهما بلغت الصعوبات".
وأضاف : "باعتقادي، فإن الهيئة الإدارية تتجه نحو التعاقد مع ثلاثة أو أربعة لاعبين جدد خلال مرحلة الانتقالات الشتوية الحالية، لكن الأمـور لا تسير بسهولة على الإطلاق، في ظل الأوضاع المادية الصعبة جداً التي تمرّ بها الأندية الفلسطينية عموماً، سنبذل قصارى جهدنا لإتمام المطلوب، ونرجو استمرار تكاتف الجميع".


مدرّب عسكر جمال جاد الله
ومن جانبه، اعتبر المدير الفني لمركز عسكر، جمال جاد الله، بأن المستوى العام لأندية دوري الدرجة الثانية، تحديداً مجموعة الشمال التي يلعب بها فريقه، متواضعاً إلى حدٍ كبير، نظراً لتواضع إمكانيات معظم الأندية التي تشارك في البطولة، وغياب الكثير من المقومات التي من شأنها رفع المستوى العام للتشكيلة.
ووصف جاد الله دوري الدرجة الثانية، بدوري "المظاليم"، نظراً لقلة الاهتمام به من كل أطراف المنظومة الرياضة الفلسطينية، تحديداً غياب الاهتمام الإعلامي، بسبب التركيز على الدرجتين الأعلى – المحترفين والاحتراف الجزئي -، وتخصيص الموازنات المالية لهما، الأمـر الذي يعود سلبياً على فرق الدرجة الثانية.
وأردف : "لاعبو التعزيز بحاجة إلى ضخ الأموال، وهذه السمة شبه غائبة عن الدرجة الثانية، فلا أحد يريد الانضمام لفريق إلا بالحصول على مبالغٍ مالية أكبر بكثير من الممكن، فمثلاً يريد فريق ما دفع 6000 شيقل للاعب على مرحلة الإياب، لكن تجده يريد هذا المبلغ أو أكثر منه لشهر واحد فقط".
وتابع : "بالنسبة لنا في مركز عسكر، فنحن بحاجة إلى خمسة لاعبين تقريباً، في خط الدفاع، والوسط والهجوم، لكننا لا نستطيع إبرام هذا العدد من الصفقات، نحاول جاهداً الحصول على خدماتِ لاعبٍ واحد فقط، وسنواصل المنافسة على الصعود للدرجة الأولى حتى اللحظة الأخيرة، بغض النظر عن الظروف".

مواضيع قد تهمك