أسامة فلفل: توسيع قاعدة الممارسين وتعزيز بنيان المجتمع هدفنا الاستراتيجي

غزة -اللجنة الاعلامية/ أصبحت الرياضة للجميع معيارا يقاس به تقدم الأمم والشعوب نظرا لدورها الكبير في التنمية البشرية وزيادة الإنتاج والمحافظة على صحة وسلامة واستقرار المجتمع.ومن هذا المنطلق نسلط الضوء على إطار وطني رياضي نجح في ترجمة الأهداف الوطنية عبر برامجه وأنشطته المتعددة وأصبح ملئ السمع والبصر عبر لقاء دافئ يتدفق بالمسؤولية والالتزام مع أسامة محمد فلفل نائب رئيس الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع تعالوا نتعرف ماذا يقول وبصريح العبارة.
ندرك صعوبة المرحلة وحجم التحديات
يقول أسامة فلفل نائب رئيس الاتحاد الوطني للرياضة للجميع لما كانت المسؤولية الوطنية والرياضية والأخلاقية تمثل رسالة سامية ونبيلة ، شرعنا بحملها رغم أننا ندرك صعوبة المرحلة والتحديات والمنعطفات ، رغم ذلك أصررنا على الغوص في بحور التحديات ، فعزمنا بعد التوكل على الله على ركوب سفينة الرياضة للجميع والإبحار.
ونحن متيقنين أن قبطان وملاحو السفينة سيصلون إلى مرفأ السلامة ويختزلون الزمن ويكتبون في سفر التاريخ قصة عشق وحب وانتماء خالدة لوطن يعيش في مفاصلنا وفي صميم قلوبنا.
الوصول للانجاز يتطلب عزيمة صادقة وجهدا كبيرا
هدفنا في الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع المساهمة في بناء مجتمع عبر برامج وأنشطة متعددة تعمل على تعزيز بنيان المجتمع صحيا وروحيا ورياضيا واجتماعيا وثقافيا.
إن سلامة وحماية المجتمع هي مسؤولية وطنية في المقام الأول وهي الهدف المركزي والأبرز في مسيرة ومسار الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع.
البرامج النوعية ومتعددة الألوان والأهداف التي تنفذ من قبل الاتحاد تعمل على تنمية ورفع مستوى الحس الوطني والشعور الإنساني وتبعده عن الغرائز الطائفية والحزبية والعرقية وتعمل على ترسيخ وتعميق مفاهيم الوحدة والتكامل.
توسيع قاعدة الممارسين والمشاركين هدفنا
هدفنا في الاتحاد نشر فكر وفلسفة الرياضة للجميع وتوسيع رقعة ومساحة الممارسين والمشاركين في الأنشطة حتى يصبح المجتمع المحلي نموذجا صالحا للآخرين ويعكس حالة الرقي والتطور التي تعيشها الساحة الرياضية الفلسطينية رغم الظروف الصعبة.
إن بناء مجتمع عصري يكون مثلا أعلى لكل المجتمعات يتطلب نشر الثقافة الوطنية وتطوير آليات العمل في برامج وأنشطة الرياضة للجميع وبالإطارات العلمية والمهنية ونشر الوعي بمفهوم النشاط البدني وتطوير القدرات البدنية والحركية والكفاية الصحية واستغلال أوقات الفراغ بطريقة علمية مفيدة بعيدا عن المنافسات مع بناء شبكة ومنظومة علاقات اجتماعية وتعميقها وتوطيدها بين أفراد المجتمع واكتشاف الخامات والمواهب ورفدها للساحة الرياضية والمساهمة في تخفيض النفقات العامة بالحد من النفقات العلاجية وتحقيق مبدأ الرفاه الاجتماعي والذي هو غاية الأفراد.
مبدأ الربح والخسارة خارج إطار تفكيرنا
هذه العناصر مجتمعة نسعى لترسيخها وتنفيذها كونها تمثل الهدف الاستراتيجي للاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع بعيدا عن مبدأ الربح والخسارة.
إن هذه العقيدة يحملها مجلس إدارة الاتحاد ويسعى لترجمتها لواقع ملموس من خلال تعميمها على كل محافظات الوطن ولاشك أن هذه الفلسفة تستوجب وجود إدارة وعزيمة وإصرار ودرجة عالية من الإبداع والاحترافية.
نحن نؤمن أن مسار العمل صحيح طويل وشاق ولكننا على يقين مطلق أن من يحمل المسؤولية الوطنية بين ضلوعه هدفا وغاية ويبذل الجهد والعرق لابد في نهاية المطاف أن يحصد ويقطف ثمار النجاح ويصل إلى حيث يصبو.
الإصرار والمثابرة هي شعارنا
التصميم والعزم والإصرار والمثابرة هي شعارنا والاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع بحبه للتحدي قادر على الابتكار والإبداع وتجاوز المنعرجات ولن يدخر أي جهد لترك بصمة لإيصال الرياضة للجميع لكل بيت وقرية ومدينة وبناء مجتمع يتمتع بقيم وطنية وإنسانية.
نحن في الاتحاد اتبعنا نهجا جديدا بوضع التجربة الناجحة خلال الأشهر المنصرمة نصب أعيننا وسنواصل مسيرة الاتحاد بالتقاطع والشراكة مع كافة مؤسسات وهيئات المجتمع المدني والحكومي والأندية والاتحادات الرياضية والشبابية تحت مظلة ورعاية اللجنة الأولمبية الفلسطينية.
وقود الاتحاد...التضحية والحس الوطني والحماس
ما يطمئننا الشعور بالحس الوطني والحماس والرغبة في التضحية الموجودة عند كافة أعضاء الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع ولجانه المساندة الذين يطمحون جميعا في إنجاح إستراتيجية الاتحاد ومن خلال وقوفهم على مسافة واحدة بجانب الاتحاد وليس خلفه, وهذا يحملنا مسؤولية كبيرة ويعطينا حافزا في مجلس إدارة الاتحاد لاستبعاد الخوف على مستقبل الرياضة للجميع والمضي قدما على طريق ذات الشوكة والوصول للأهداف والغايات والتطلعات والطموحات الفلسطينية.
روح الوحدة تتجلى في مسيرة عملنا
إن ما يميز إطارنا الوطني الرياضي (الاتحاد الوطني للرياضة للجميع ) روح الوحدة والتكامل والترابط بين شقي الوطن والتناغم والتواصل المستمر وتبادل الآراء والأفكار والتباحث لتحقيق أعلى درجة ممكنة من ملامسة النجاح ودراسة الأفكار دراسة مستفيضة ومعمقة هي وراء سر النجاح ورئيس الاتحاد الأخ منتصر ادكيدك وأعضاء الاتحاد في المحافظات الشمالية والجنوبية يعملون في إطار رؤية وطنية واضحة تم وضع خارطة طريقها عبر الشهور الماضية بعناية ودراسة للوصول للأهداف والطموحات والتطلعات التي ينشدها الوطن والمنظومة الرياضية.
والاتحاد الوطني للرياضة للجميع يشق اليوم طريقه رغم شهب الظلام ويسير باتجاه البوصلة المحددة وتحت راية ومطلة العلم الوطني والمرجعية الرياضية اللجنة الأولمبية الفلسطينية.