شريط الأخبار

جبل المكبر.. صدارة مشتركة مع "العميد"

جبل المكبر.. صدارة مشتركة مع العميد
بال سبورت :  

في اول اطلالة بعد العودة المدرب ابو رضوان يتسلح بالروح العالية والعامل البدني يُرجح كفة النسور

طولكرم - كتب محمد عراقي/ في الحلقة الثانية من سلسلة حلقاتنا بعنوان: "فرق دوري المحترفين التي تنشر في الزميلة "ايام الملاعب" والتي يستعرض فيها بالتحليل واقع كل فريق وما حققه في مرحلة الذهاب لدوري الوطنية موبايل للمحترفين نتحدث اليوم عن فريق جبل المكبر.



جبل المكبر: المركز الثاني: 22 نقطة

يسير جبل المكبر حتى الان بشكل رائع في الدوري في اول موسم له بعد الصعود والعودة من جديد لدوري الاضواء بعد موسمين قضاهما في الدرجة الاولى فالنسور تشارك شباب الخليل في الصدارة برصيد 22 نقطة مع تفوق خليلي بفارق الاهداف فقط وهو ما لا يعتد به في نهاية المطاف بل فارق المواجهات المباشرة.



ما تحقق فاق التوقعات

ما حققه المكبر حتى الان فاق جميع التوقعات حتى من ابناؤه لان الهدف كان تقديم موسم قوي واحتلال موقع متقدم بين فرق القمة وليس المنافسة المباشرة والقوية على اللقب وهو الامر الحاصل حاليا ، ولا شك ان عودة المكبر القوية والمشرقة لدوري المحترفين اسعدت الكثيرين نظرا لعراقة النادي ولان ذلك يثري المنافسة ويعطيها بعدا جديدا .

وما حققه المكبر من نتائج رائعة في الذهاب اعاد جمهوره الكبير من جديد فعاد يزحف باعداد كبيرة خلف فريقه كما كان يفعل سابقا وهو الامر الملفت والمميز.



استقرار اداري

وما ساهم في النجاح الذي تحقق اكثر من عامل اولها الاستقرار الاداري الموجود حاليا وهو الامر الذي عانى منه الكبر فس السنوات الماضية كما ان للمدرب الدمث فراس ابو رضوان دور كبير حيث عرف كيف يوظف لاعبيه بشكل جيد في المباريات وحقق النجاح المطلوب بما هو موجود لديه من كادر لاعبين وهو امر يحسب له.



الروح والواقعية والجانب البدني

من اهم الصفات التي ميزت مسيرة المكبر ذهابا والتي تمتع بها الفريق وساعدته على تحقيق النجاحات هي الروح العالية التي ادى بها اللاعبون جميع مبارياتهم دفاعيا وهجوميا وخير دليل على ذلك تحويل التاخر امام شباب الخليل في الخليل من 1-2 الى فوز مثير 3-2 ومن ثم كانت المباراة التي نستطيع اطلاق لقب تاريخية عليها لان المكبر كان متاخر امام واد النيص بثلاثية نظيفة لكنه قلب الموقف وفاز 4-3 في مشهد رائع وغير مألوف في ملاعبنا المحلية وهذا اكد ايضا على الروح والاصرار والعزيمة التي يؤدي بها الفريق.

ايضا الواقعية في الاداء فالمكبر لا يلعب كرة جميلة بل يؤدي بما يتطلبه واقع المباريات والاهم هو تحقيق الانتصارات وهو الامر الذي حدث فالكثير من المباريات لم يكن المكبر الطرف الافضل في مبارياته فنيا وخاصة امام البيرة والثقافي ولكنه خرج فائزا بهما وهو الاهم بغض النظر عن الاداء الفني.

الجانب البدني والجسماني مهم والمكبر راهن على هذا الجانب وهو من اسباب النجاح فجميع لاعبي المكبر يتمتعون باطوال عالية وقوة جسمانية كبيرة وهذا الامر يرجح كفتهم في الالتحامات المشتركة مع لاعبي المنافس ويشكل نقطة قوة في الركلات الحرة والركنية والتي اتقنها المكبر بشكل ممتاز فاحرز منها اهدافا عديدة ومؤثرة في الكثير من المباريات .



خربط يعيد اكتشاف نفسه

وعاد اللاعب امين خربط اكتشاف نفسه من جديد مع المكبر بعد ان لم يقدم ما هو مامول من لاعب موهوب مثله في الموسمين الاخيرين مع اهلي الخليل والظاهرية،

فاصبح خربط من اهم نجوم المكبر واحد اوراقه الرابحة بالمستوى المميز الذي عكسه فهو هداف الدوري لغاية لان بثمانية اهداف صحيح ان نصفهم جاء من ركلات جزاء ولكن اللاعب ايضا احرز اهدافا مؤثرة من ركلات حرة وساهم بشكل كبير في نجاحات الفريق من خلال ايقاعه المختلف عن زملاءه بسبب موهبته ومهاراته الرفيعة في حين يعتمد غالبية زملاءه على عنصري القوة والسرعة .



ذيب والقنبر .. اوراق مهمة

ومن الاوراق الرابحة الاخرى في الفريق وجود هيثم ذيب الذي اعطى القوة والصلابة للخط الخلفي بخبرته الكبيرة وقوته الجسمانية واجادته لالعاب الهواء بامتياز فشكل مع سامر حجازي ثنائيا جيدا.

شهاب القنبر اكتشاف المكبر هذا الموسم وهو مشروع مهاجم كبير بامكانياته البدنية الكبيرة وقوته الجسمية واجادته لالعاب الهواء وهو يشكل ازعاجا كبير لاي خط دفاع يلعب امامه وقد سجل في الذهاب ثلاثة اهداف.



الشكل الهجومي

ويلاحظ من احصائيات فريق جبل المكبر بعد خوض مرحلة الذهاب كاملة ان خط هجوم الفريق متميز حيث سجل الفريق " 18 هدفا " وهي نسبة جيدة جدا فهو ثاني افضل خط الهجوم بالتساوي مع هلال القدس خلف اهلي الخليل والذي يمتلك افضل هجوم في الدوري.

وعلى الجانب الاخر نرى ان الدفاع بحاجة لتطوير وتحسين حيث استقبلت شباك الحارس احمد سلامة " 14 هدفا" في " 11 مباراة " وهي نسبة عالية نوعا ما وهو الامر الذي يجب على الفريق تطويره ايابا.



سقف الطموحات يرتفع

وبعد الظهور الرائع للفريق في الذهاب فان سقف طموحات جبل المكبر ارتفع بالنسبة للاعبين وللجهاز الفني وللادارة وللجماهير ايضا فالمنافسة على اللقب اصبح واقعا ملموسا ومن هنا منن المتوقع ان يحاول الفريق المقدسي تدعيم صفوفه بلاعب او اثنين استعدادا لمرحلة الاياب حيث تكون المنافسة في ذروتها بين عدة فرق.

مواضيع قد تهمك