غزة- كتب اشرف مطر/ قال ناصر الشيوخي عضو مجلس إدارة نادي أهلي الخليل، ان مجلس إدارة النادي تعاقد رسمياً مع المدير الفني الإيطالي البرتو ومدرب اللياقة البدنية كاتا، لقيادة الفريق الموسم القادم خلفاً للمدير الفني عمار سلمان الذي انتهت مهمته بانتهاء الموسم الماضي.
واعلن الأهلي رسمياً من خلال رئيس النادي حيان القواسمي، عن التعاقد مع المدير الفني الإيطالي البرتو، ومدرب اللياقة البدنية كاتا، الذي يستعد لخوض اول اختبار رسمي له في غزة في الأول من الشهر المقبل عندما يلاقي نادي شباب رفح في ذهاب كأس فلسطين.
وأوضح الشيوخي ان المدرب الجديد ومدرب اللياقة البدنية باشرا على الفور العمل مع الفريق الأول، حيث حظيت البداية برضا واستحسان اللاعبين، خاصة في ظل وجود مدرب متخصص للياقة البدنية.
وتعتبر هذه التجربة الثانية للأهلي مع المدرسة الإيطالية، حيث كانت التجربة الأولى قبل ثلاثة مواسم عندما تعاقد النادي مع المدرب الإيطالي كوزين، والذي حقق نجاحات كبيرة مع الأهلي، أبرزها احراز أول لقب رسمي في تاريخ النادي وهو كأس فلسطين لأندية المحافظات الشمالية، وكأس السوبر وكأس فلسطين على حساب اتحاد الشجاعية، وبعدها توالت البطولات وصولا للقب السابع مع احراز لقب كأس فلسطين للمرة الثالثة على التوالي، وهذا الرقم مرشح للزيادة في ظل وجود بطولتين أمام النادي وهي كأس فلسطين أمام شباب رفح، وكأس السوبر في مستهل الموسم أمام هلال القدس بطل الدوري.
واكد الشيوخي ان اللجوء للمدرسة الإيطالية مرة ثانية، نابع من قناعة لدى إدارة الأهلي بنجاح تلك التجربة، وبالتالي العودة من جديد للمدرسة الإيطالية، خاصة ان الإدارة الحالية حددت أهدافها للموسم القادم وهو المنافسة القوية على لقب الدوري، بعد التعاقدات الأخيرة والمستوى الفني الذي وصل له الفريق مع نجاح الإدارة بتجديد عقود معظم عناصر الفريق الأول.
وأعلن الشيوخي عن موافقة الأهلي على احتراف نجمه جوناثان سوريا في صفوف نادي انبي المصري، وذلك بالتراضي بين اللاعب وإدارة النادي، خاصة ان عقد اللاعب ممتد إلى الموسم القادم.
وفي ذات السياق، أشار إلى أن اللاعبين مصعب أبو سالم وأحمد حربي سيشاركان مع الأهلي في مواجهتي شباب رفح، رغم مغادرتهما لصفوف الفريق على اعتبار أن هذين اللقاءين يعتبران آخر مباراتي الموسم الماضي 2016-2017.
وأضاف ان الأهلي بعد انتهاء مشاركته مع شباب رفح، سيخوض معسكراً خارجياً في بولندا، حيث لم يتحدد الموعد النهائي للمعسكر، وهذا الأمر مرهون بوصول التأشيرات الخاصة بالوفد واللاعبين والجهازين الفني والإداري، وأيضاً معرفة الموعد النهائي لبطولة أبو عمار التي لم يُحدد موعدها بعد.