المكافآت تنهال على اللاعبين المصريين وتوقعات بأن تبلغ 10 مليون جنيه
إنهالت الجوائز والهبات على لاعبي المنتخب المصري لكرة القدم على خلفية فوزهم على منتخب ساحل العاج في المباراة النهائية وانتزاع كأس الأمم الأفريقية التي اختتمت أخيراً في مصر. وبلغت الهبات المالية المقدمة لللاعبين نحو 4,6 مليون جنيه مصري بحسب أنباء نشرتها الصحف الرسمية التي توقعت أن يتضاعف المبلغ خلال الاسبوع الحالي بسبب حملة تبرعات يقودها مسؤولون في الاتحاد المصري لكرة القدم للحصول على مبالغ مالية كبيرة لتوزيعها على الجهاز الفني والاداري واللاعبين الذين ساهموا في تحقيق الانجاز.
وذكرت صحيفة الأهرام القاهرية اليوم 13-2-2006 أن قيمة المكافآت مرشحة للزيادة عقب دخول شركات مهمة ورجال أعمال ضمن قائمة المتبرعين للمنتخب :" وصلت قيمة المكافآت الي أربعة ملايين وستمائة ألف جنيه, والرقم في الطريق الي الزيادة, وربما يقترب من العشرة ملايين أو حتي أكثر, حيث تجري الاتصالات من قبل لجنة التسويق بالاتحاد مع كبري الشركات التي ترغب في المشاركة في تتويج الفريق ومكافآته بعد ان بادر بمكافأة الجمهور المصري.وهذه المكافآت بخلاف ما سيحصل عليه اللاعبون من مكافأة الثلاثة ملايين التي أمر بها الرئيس حسني مبارك عقب الفوز بالكأس مباشرة".
وأضافت الصحيفة :"من أبرز رجال الأعمال الذين قدموا مكافآت للفريق الوطني نجيب ساويرس حيث قدم مليونا ونصف المليون, وهي ليست المكافأة الأولي, فقد سبق وتبرع بمليون وربع المليون للفريق بعد الفوز علي كوت ديفوار في الدور التمهيدي, وأيضا محمود طاهر عضو مجلس ادارة الأهلي السابق وتبرع بمليون جنيه, ورجل الأعمال الليبي حسن سفراك والذي تبرع بستمائة ألف جنيه ليؤكد تضافر العرب, وان الفرحة واحدة والهدف واحد, وأيضا الأمير تركي بن عبدالعزيز الذي تبرع بمليون جنيه للفريق والجهاز الفني, كما تبرعت احدي شركات السيارات بمبلغ نصف مليون جنيه".
وفور تسلم مسئولي الاتحاد لهذه التبرعات, عقد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري, اجتماعا مع عمرو وهبة, مدير التسويق بالاتحاد من أجل التنسيق مع مدير المنتخب الوطني لتسليم المكافآت الي اللاعبين أو الانتظار قليلا خاصة أن هناك شعورا أكيدا لدي الاتحاد بزيادة قيمة التبرعات. كما أن الاجتماع شهد مناقشة طرق الاحتفال بالفريق, حيث تقدمت له أكثر من شركة لرعاية حفل ضخم يضم نخبة الفنانين المصريين والعرب للاحتفال بالفريق.