استعاد فريق ريال مدريد بعضا من كبريائه الذي تعرض لمهانة على يد ريال سرقسطة في بطولة كأس الملك لكرة القدم في منتصف الأسبوع الماضي وذلك بعد أن حقق أمس السبت خامس فوز له على التوالي في الدوري بتغلبه على أتلتيك بيلباو 2- صفر.

وبهدف مبكر للاعب روبينيو وتسديدة في الوقت المحتسب بدل الضائع من اللاعب البديل راؤول برافو نال ريال الفوز على فريق إقليم الباسك المتعثر ليتقدم إلى المركز الثاني بفارق سبع نقاط عن برشلونة الذي يحل ضيفا على بلنسيه صاحب المركز الثالث.

وتركت الهزيمة بيلباو على بعد نقطة واحدة من قاع الدوري وسيلعب جميع منافسيه الحاليين اليوم.

قدم ريال مدريد الذي يتطلع لاستعادة مكانته بعد هزيمته المخزية في الكأس بداية مبشرة في سان ماميس حين وضعه روبينيو في المقدمة في الدقيقة الخامسة.

تغلب اللاعب البرازيلي على دفاع بيلباو بعد أن تلقى تمريرة من زين الدين زيدان وسدد كرة منخفضة تحت حارس المرمى إيناكي لافونتي ليحرز رابع هدف له في مرمى بيلباو في الدوري والكاس هذا الموسم.

واستجاب بيلباو بشكل طيب بعد الهدف وفرض حصارا على منطقة ريال لكنه ظل بلا فاعلية مع دفاع واثق من جوناثان وودجيت والعديد من الكرات التي انقذها حارس المرمى أيكر كاسياس.

على الرغم من ذلك بدت خطورة ريال أيضا في الهجمات المرتدة وتهيأت للفريق ثلاث فرص جيدة لزيادة تقدمه قبل انتهاء الشوط الأول.

فقد وضع روبينيو الكرة فوق العارضة بعد أن انفرد بالمرمى وانقذ لافونتي كرة أخرى له. ثم حال حارس بيلباو بعد ذلك بوقت قصير دون وصول رونالدو لكرة خطرة.

ونال بيلباو نصيب الأسد من الاستحواذ على الكرة في الشوط الثاني ولكن رغم أن أصحاب الأرض نظموا بعض الهجمات المبشرة فإنها كانت تتبدد بشكل دائم تقريبا على حافة المنطقة.

وأكد ريال حصوله على نقاط المباراة حين سدد برافو الكرة في المرمى الخالي بعد أن وضع روبينيو الكرة وراء دفاع بيلباو في الوقت المحتسب بدل الضائع.

تعادل أوساسونا وسرقسطة
وفي وقت سابق اضطر أوساسونا صاحب المركز الرابع أن يقنع بالتعادل على أرضه 1-1 مع ريال سرقسطة رغم سيطرته على خصمه معظم أوقات المباراة.

بدأ أوساسونا المباراة بشكل رائع بهدف في الدقيقة الثالثة سجله برأسه لاعبه سافو ميلوسيفيتش بعد أن رفع لاعب خط الوسط لودوفيتش ديبورتي كرة عرضية إلى المنطقة.

ولم يكن سرقسطة هو ذاك الفريق الذي سحق ريال مدريد 6-1 في مباراة الذهاب قبل نهائي كاس الملك يوم الأربعاء ونادرا ما هدد مرمى أوساسونا.

لكن يبقى أن الفريق نجح في انتزاع هدف التعادل قبيل إنتهاء الشوط الأول حين أسكن لاعب خط الوسط الأرجنتيني ليوناردو بونزيو الكرة الشباك من ضربة حرة.

أشبيلية وقادش
وتقدم أشبيلية إلى المركز الخامس متخلفا خمس نقاط عن أوساسونا بفضل نصر بأربعة أهداف نظيفة على قادش.

افتتح الأرجنتيني خافيير سافيولا التهديف في الدقيقة السادسة وسجل زميلاه المهاجمان كيبا وفريدريك كانوتي بقية الأهداف ليكملا الفوز الكبير لأشبيلية.