ايقاف النمرود ميدو من ستة اشهر
غادر مهاجم نادي توتنهام الانجليزي، النجم المصري المحترف في انجلترا أحمد حسام "ميدو" معسكر المنتخب المصري الذي يستعد للجولة الأخيرة في بطولة الأمم الأفريقية الخامسة والعشرين بعد فوزه على السنغال بهدفين لهدف واحد التي ستلعب على مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام نيجيريا.
جاء ذلك بعد قرار اتحاد الكرة المصري استبعاده من المنتخب الوطني بعد تصرفه المشين علي أثر تغييره قبل نهاية المباراة مع السنغال، ورفضه الخروج والتصرف مع مدربه الكابتن حسن شحاته المدير الفني بطريقة غير لائقة، كما قرر المجلس ايقافه من اللعب دولياً لمدة ستة شهور.
وكان سمير زاهر رئيس الاتحاد قد توجه بصحبة أحمد شاكر أمين الصندوق إلي فندق اللاعبين لعقد جلسة مصالحة بين المدير الفني واللاعب إلا أن حسن شحاته تمسك بموقفه وطالب باستبعاد اللاعب، وعلى الفور تم الاتصال بباقي أعضاء المجلس وتمت الموافقة بالاجماع علي قرار شحاته.
وصرح مجدي عبدالغني عضو المجلس بأن الاتحاد يساند حسن شحاته وجهازه الفني والفريق حتي آخر المشوار للجهد الكبير الذي يبذله الجميع من أجل سمعة مصر، وهناك اتجاه داخل مجلس الادارة حسب صحيفة "المساء" القاهرية لخصم جزء من مستحقات اللاعب في البطولة.
وقالت الصحيفة إن اللاعبين فوجئوا عند علمهم بالقرار وأبدي البعض دهشتهم حيث كان أغلبهم يريد انهاء المشكلة والصلح بين اللاعب ومدربه.
وكان مراسل صحيفة "الايكيب" الفرنسية قد نشر في تقرير له من القاهرة، أن اللاعب تهجم على مدربه بكلمة غير لائقة بعد تغييره، لكن المعلق المصري المعروف تحدى في تصريح لقناة "العربية" أن يكون أحد سمع ما دار بين ميدو وشحاتة نظرا لبعد المسافة عن المكان الذي وقعت فيه المشادة الكلامية بينهما.
كان كل من كابتن المنتخب حسام حسن ونجمه أحمد حسن قد قام بمحاولات لانهاء المشكلة، ساهم فيها شوقي غريب الذي رأى أن ما حصل مسألة داخلية لن تهز استقرار المنتخب واستعداده وتركيزه لمباراة النهائي ضد منتخب كوت ديفوار الذي تأهل لهذه المرحلة على حساب نيجيريا عقب فوزه عليها بهدف واحد الثلاثاء 7/2/2006
وقال شحاتة إن الأفراح مؤجلة إلى ما بعد انهاء مباراة الأفيال بالفوز، وأن فريقه سيعمل بكل قوة للوصول إلى منصة التتويج.
وكشفت مصادر في القاهرة إن جهودا حثيثة شارك فيها كل شوبير ومجدي عبد الغني لاحتواء ازمة ميدو وابقائه في المنتخب دون أن تجد قبولا من مدرب المنتخب المصري، الذي رأى أن ابعاد ميدو من المباراة النهائية أصبح مطلبا جماهيريا انتصارا للأخلاق والروح الرياضية.