بشار عبدالله يعلن اعتزاله دوليا
اعلن مهاجم منتخب الكويت لكرة القدم بشار عبد الله اعتزاله اللعب دوليا بعد مسيرة حافلة بالأنجازات اقليميا واسيويا، ولم تنجح حتى الان محاولات الاتحاد الكويتي لكرة القدم ثني بشار عن قراره حيث اكد تمسكه بالأاعتزال، فتم اثر ذلك استدعاء مهاجم كاظمة فيصل دشتي للانضمام الى تدريبات المنتخب قبل توجهه الى معسكر اعدادي في قبرص تحضيرا لخوض التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس امم اسيا 2007.
وقال رئيس الوفد الكويتي الى معكسر قبرص سعود مشلشل " للاسف اصر بشار على قراره ولم يقتنع ونحن احترمنا رغبته، فهو كان مثالا لتقدير الجميع طوال عشر سنوات قضاها مع المنتخب".
وعما اذا كان الباب لا يزال مفتوحا امام عودة بشار الى تدريبات المنتخب قال مشلشل "هذا الامر عائد الى الجهاز الفني للمنتخب ونحن ليس لدينا مشكلة كاداريين، وقد يكون الامر ممكنا جدا قبل التوجه الى المعسكر الاعدادي في قبرص".
وكانت لبشار عبدالله صولات وجولات مع المنتخب الكويتي "الازرق" حيث بقي اسمه في معظم التشكيلات الاساسية في الاعوام العشرة الماضية حتى في الاوقات التي كان مستواه يشهد تراجعا وذلك نظرا لموهبته وقدرته على هز الشباك في اي لحظة.
وشكل بشار عبدالله ثنائيا خطيرا مع زميله المعتزل ايضا جاسم الهويدي خصوصا في دورات كأس الخليج.
وخاض بشار اكثر من تجربة احترافية فلعب فترات قصيرة في السعودية (الهلال، والامارات (العين) وقطر (العربي والريان).
لمع نجم بشار بشكل واضح مع السالمية الى جانب نخبة مميزة من اللاعبين ابرزهم جاسم الهويدي، وساهم في قيادته الى احراز لقب الدوري الكويتي موسم 97-1998 ، ثم تألق مع المنتخب ايضا في كأس الخليج الرابعة عشرة عام 98 في البحرين التي احرزت الكويت لقبها للمرة التاسعة، كما احرز مع المنتخب لقب البطولة الخليجية عام 96 ايضا.
ولفت بشار الانظار ايضا في مسابقة كرة القدم ضمن دورة الالعاب الاسيوية في بانكوك في كانون الاول عام 98، ونجح مع زملائه في بلوغ المباراة النهائية قبل ان يخسروا امام ايران.
كما قاد المنتخب الاولمبي الى نهائيات اولمبياد سيدني عام 2000.
واختار الاتحاد الدولي لتأريخ واحصائيات كرة القدم بشار ضمن لائحة ابرز هدافي العالم لعام 2000، واحتل فيها المركز الثاني برصيد 12 هدفا سجلها مع منتخب بلاده.
بشار في سطور
ولد بشار عبدالله في 12 تشرين الاول 1977 من اسرة كروية، فوالده عبد الله كان لاعبا سابقا في السالمية وشغل منصب امين سر النادي ونائب رئيسه.
وفي العاشرة من عمره بدا واضحا حب بشار للعبة وتجلت موهبته بوضوح، فسجله والده في نادي السالمية.
وكان بشار يلعب في صفوف فريق الناشئين في السالمية عندما استدعاه المدرب الاوكراني الشهير فاليري لوبانوفسكي الى صفوف المنتخب الاولمبي وكان في الثامنة عشرة من عمره في تموز 1995، وكانت تجربته الاولى معه في تصفيات اولمبياد اتلانتا 1996 لكنه لم يقدم صورة جيدة.
ومنح التشيكي ميلان ماتشالا، الذي خلف لوبانوفسكي، الثقة لبشار وضمه الى المنتخب الاول، فخاض مباراة الدولية الاولى في 16 ايلول 96 ضد فريق ماينز الالماني.
ساهم الهدف الذي سجله في مرمى الحارس القطري المخضرم يونس احمد في كأس الخليج الثالثة عشرة في مسقط في اهداء منتخب بلاده اللقب بعد غياب ست سنوات.