مدرب منتخب البرازيل يعاني من كثرة النجوم
على عكس كثير من منتخبات العالم التي تفتقد للنجوم المؤثرين فإن منتخب البرازيل لكرة القدم يعاني وضعا معاكسا بسبب وفرة النجوم ما دفع مدرب الفريق كارلوس ألبرتو باريرا للاعتراف بأنه يواجه صعوبة كبيرة في اختيار تشكيلة متوازنة للمشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة التي تجرى في ألمانيا صيف 2006.
وأشار باريرا إلى أن بعض المدربين في بلدان أخرى يواجهون صعوبة في اختيار 23 لاعبا جيدا بينما هو يملك الكثير من اللاعبين الجيدين يصل عددهم وفقا لتقديره إلى 40 لاعبا عليه أن يختار حوالي نصفهم فقط، في حين "لن يتمكن الباقون من المشاركة في المونديال للأسف".
وأضاف باريرا "بالنسبة للمدرب البرازيلي الشيء المهم هو امتلاك تشكيلة متوازنة, يجب أن نضع في الاعتبار الإصابات وعقوبات الإيقاف خلال المونديال المقبل".
وعن خططه الفنية أكد باريرا أنه لن يبدل أسلوبه الهجومي الذي يتركز على الرباعي الساحر رونالدينيو (برشلونة الإسباني) وكاكا (ميلان الإيطالي) وأدريانو (إنتر ميلان الإيطالي) ورونالدو (ريال مدريد الإسباني).
من جهة أخرى قال مدرب منتخب البرازيل إن فريقه استفاد من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي أجبر الفريق على خوض تصفيات مونديال 2006 رغم فوزه بلقب البطولة السابقة عام 2002، وقال إن المشاركة في التصفيات وضعت اللاعبين في جو المنافسة التي كانوا سيفتقدوه في حالة تأهلهم مباشرة كما كان يتم قبل ذلك.
جدير بالذكر أن منتخب البرازيل احتفظ طوال عام 2005 بتربعه على عرش تصنيف منتخبات العالم الذي يضعه الفيفا وفقا لنتائج المنتخبات في البطولات المختلفة، كما احتكر نجمه رونالدينيو ألقابه بفوزه بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا ثم احتفظ بهذا اللقب وفقا لاختيار الفيفا كما فاز بلقب أحسن لاعب في استفتاء أجرته قناة الجزيرة.