شباب الخليل استفاقة متأخرة جاءت في توقيتها

غزة
- محمد الأخرس/واجه حامل لقب دوري المحترفين شباب الخليل، صعوبات كبيرة في مستهل مشواره في بطولة
الدوري، بعدما عانى من سوء النتائج أدت لابتعاده كثيرا عن صراع اللقب ووضعته في
وسط الترتيب مع نهاية مرحلة ذهاب الدوري.
النادي وبعد مرحلة صعبة من التغييرات بقبول استقالة
المدرب الأردني رائد عساف، وتعيين الكابتن أيمن صندوقة خلفا له، بدأ معها في إعادة
ترتيب أوراقه من جديد والعودة للطريق الصحيح.
ومع تولي أيمن صندوقة وزميله أسامة أبو عليا المهمة، تنفس النادي وجماهيره قليلا، بعد أن
تغير حال الفريق وأصبحت الأمور مختلفة عن البداية السيئة للفريق، والتي افتقد فيها
للروح القتالية وهبوط في أداء اللاعبين نفسيا ومعنويا.
صندوقة لن تكون مهمته إعادة الفريق لأجواء
المنافسة فحسب، بعد الهدف الأسمى والاهم، هو المعترك الآسيوي المهم لدى الفريق
والذي سيبدأ فيه مهمته من الدور التمهيدي، إذ تعول إدارة النادي على قدرات صندوقة
في استعادة الفريق لكبريائه من جديد مع كوكبة من النجوم، وهذا ما بات واضحا من
خلال ترك المجال للمدرب في التصرف بشئون الفريق دون أي تدخل خارجي خاصة في ضم
اللاعبين والاستغناء عن آخرين لا فائدة منهم.
خطوة مهمة أقدمت عليها إدارة النادي ستكون
كفيلة في ظهور قوي للنادي في البطولة الآسيوية، خاصة مع استعادة النجم اشرف نعمان
لبريقه وتألقه التهديفي مؤخرا مما سيمنح الفريق دافعا معنويا كبيرا قبل موعد ذهاب
الدور التمهيدي لكأس الاتحاد الآسيوي في تاريخ 30 يناير من العام المقبل أمام فريق
السويق العماني.
وتبدو مهمة شباب الخليل سهلة في هذا الدور،
بتجاوز الفريق العماني ذهابا في دورا وإيابا في عُمان في السادس من فبراير، ولن
تكون مهمته صعبة كثيرا عندما يتأهل لدور المجموعات تحديدا المجموعة الأولى التي
تضم إلى جانبه، أندية الزوراء العراقي، الأهلي الأردني، الجيش السوري.